تابعنا على

ثقافيا

بنزرت… ملتقى دراسي اقليمي لمديري المركّبات الثقافية ودور الثقافة

نشرت

في

من منصف كريمي

ضمن سلسلة الملتقيات الدراسية الاقليمية التي تجمع المؤسسات الثقافية على مستوى المركّبات الثقافية ودور الثقافة خلال الفترة من 23 اكتوبر الى 6 ديسمبر 2024 والتي تشرف على تنظيمها الادارة العامة للعمل الثقافي بوزارة الشؤون الثقافية وبهدف اعداد خطة وطنية لريادة المؤسسات الثقافية سترى النور بداية من السنة القادمة، تحتضن مدينة بنزرت من 23 الى 25 أكتوبر “الملتقى الدراسي الاقليمي لمديري المركّبات الثقافية ودور الثقافة بالاقليم الاول” وهو ملتقى حواري يشارك في أشغال المديرين وكواهي المديرين ورؤساء المصالح بالمندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية بكل من بنزرت، باجة، جندوبة والكاف ومديري المركّبات الثقافية ودور الثقافة بهذه الجهات وذلك للنظر في واقع وآفاق مؤسسات العمل الثقافي بعد ان انتظمت بهذه الجهات مجموعة من ورشات التفكير الجهوية واللقاءات الجهوية تم خلالها إستعراض إشكاليات العمل صلب مؤسسات العمل الثقافي و تقديم المقترحات والتداول فيها وإثراؤها من قبل فرق عمل تناولت عبر ورشات متعددة محاور تتصل بالمضامين الابداعية والرقمية والبنية التحتية والتجهيزات والموارد البشرية و التشريعات.

وسيتم خلال الملتقى عرض و مناقشة المشاريع الثقافية الإصلاحية الجهوية المنبثقة عن الوثيقة التوجيهية لبرنامج النهوض بقطاع العمل الثقافي الذي تشرف عليه الادارة العامة للعمل الثقافي وضمن مشروع وطني رائد تشتغل عليه بهدف تطوير واعادة هيكلة مؤسسات العمل الثقافي ومضامين الانتاج الثقافي والابداعي والفني بالمركّبات الثقافية ودور الثقافة.

ويندرج تنظيم الملتقى الدراسي الاقليمي ببنزرت في اطار انتهاج الادارة العامة للعمل الثقافي بوزارة الشؤون الثقافية لسياسة الحوار والمقاربة التشاركية القاعدية بهدف اعداد مشروع ثقافي اصلاحي وخطّة توجيهية للنهوض بقطاع العمل الثقافي مع التركيز على الاستراتيجيات والمناهج الجديدة الكفيلة بتحقيق نمو ثقافي مستدام يعزّز الهوّية الوطنية وبهدف إعداد دليل بيداغوجي للتّنشئة الفنيّة وتنشيط نوادي الإختصاص بدور الثقافة والمركّبات الثقافية.

يشار الى ان هذه الملتقيات الدراسية الاقليمية من المنتظر ان يشارك فيها قرابة 241 مديرا لمؤسسة ثقافية الى جانب ممثّلي المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية وممثّلي الادارة العامة للعمل الثقافي والمؤسسة الوطنية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة كشريك في التنظيم، وتتواصل فعاليات هذه الملتقيات بعد لقاء بنزرت حيث سيكون الموعد من 7 الى 9 نوفمبر القادم مع ملتقى مماثل بولاية نابل يشارك فيه ممثّلو المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية ومديرو المركّبات الثقافية ودور الثقافة بكل من تونس، أريانة، زغوان، بن عروس، منوبة ونابل.

ثم ينتظم ملتقى دراسي اقليمي بولاية توزر من 14 الى 16 نوفمبر القادم وبمشاركة ممثلي ولايات توزر، صفاقس، سيدي بوزيد، قفصة، ليكون الموعد من 25 الى 27 نوفمبر القادم بسوسة مع ملتقى رابع يشارك فيه ممثلو ولايات سليانة، سوسة، القصرين، القيروان، المنستير والمهدية، لتتوّج سلسلة هذه الملتقيات بلقاء دراسي اقليمي بولاية قبلي ينتظم من 4 الى 6 ديسمبر القادم ويشارك في اشغاله ممثلو ولايات تطاوين، قابس، قبلي ومدنين.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

سوسة… انطلاق مهرجان أوِسّو

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بتنظيم ودعم جمعية استعراض سوسة، انطلقت مساء امس الأحد 27 جويلية 2025 بكورنيش بوجعفر وسط حشود جماهيرية غفيرة اصطفت علي جانبي الكورنيش ، فعاليات كرنفال سوسة باشراف ورعاية وزير السياحة سفيان تقية وبحضور والي سوسة سفيان التنفوري بالاضافة الى عدد من المسؤولين والاطارات والفاعلين بالجهة.

يذكر ان الدورة 62 من كرنفال اوسَو تم خلالها استعراض لوحات فنية وفرق استعراضية من غالبية الولايات التونسية دأبت على تنظيمها مدينة سوسة منذ خمسينات القرن الماضي دون انقطاع باستثناء فترة عشرية 14 جانفي، قبل استئناف الكرنفال في السنوات الأخيرة.

وأكد رئيس جمعية استعراض أوسو وليد بن حسن في تصريح له أن الكرنفال استعاد مكانته مشيرا الى ان المهرجان أصبح تونسيا خالصا دون التعويل على الأجانب، معربا عن أمله في عدم توقّف هذا المهرجان بعد سنوات الركود التي شهدها قبل عودته من جديد، وفق تعبيره.

أكمل القراءة

ثقافيا

الكاف: مهرجان بومخلوف… رغم الميزانية المحدودة، برمجة صابر الرباعي!

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت مساء امس السبت 26 جويلية 2025 بفضاء القصبة بالكاف ندوة صحفية لعرض تفاصيل الدورة التاسعة والأربعين لمهرجان بومخلوف الدولي الذي تنتظم فعالياته خلال الفترة الممتدة بين 4 و 14 اوت القادم تحت شعار ” عراقة الماضي، نبض الحاضر”.

تحاول هذه الدورة ان ترتقي بالمهرجان من خلال اختيار سهرات فنية وعروض مسرحية تستجيب لطموحات رواد المهرجان وذلك رغم الصعوبات المالية وضغط الميزانية وعزوف المؤسسات الاقتصادية عن الانخراط في الفعل الثقافي وارتفاع تكاليف العروض الكبرى.

وبالرغم من هذا حرصت الهيئة المنظمة لهذه الدورة انفتاحها علي فناني ومبدعي الجهة ولاول مرة تم إنجاز عرض خاص بالمهرجان يحمل عنوان “الكاف يغنّي صليحة” يتم عرضه في الافتتاح وهو عرض لتراث أسطورة الكاف وتونس المطربة صليحة، ويجمع ثلة من العازفين والفنانين الصاعدين من ابناء الجهة كما تعمل الهيئة بالاتفاق مع اصحاب العرض علي ترويجه في بعض المهرجانات الأخرى.

أيضا سيكون المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالكاف ممثلا في هذه الدورة من خلال العمل المسرحي “تحت الضغط” أخراج ريان قيرواني وهو أحدث أعمال المركز وقد نحصل على عدة جوائز وطنيا ودوليا، كما تشتمل هذه الدورة العديد من العروض الاخري من تونس، الهند، كوريا وغيرها بالاضافة الى مشاركة عديد الفنانين منهم صابر الرباعي، غازي العيادي، ياسين الصالحي، سي المهف، وجبهة الجندوبي وآخرين.

الجهة المنظمة لم تنس شريحة الاطفال الذين سيكون لهم نصيب أيضا في هذه الدورة مع عرض فرجوي اعد خصيصاََ لهم.

أكمل القراءة

ثقافيا

وفاة الفيروزي المتمرّد… زياد الرحباني

نشرت

في

توفي الفنان الموسيقي والمسرحي اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً اليوم السبت، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدّت لنحو خمسة عقود، شكّل خلالها أحد أبرز الأصوات في الثقافة والموسيقى والمسرح العربي. زياد الرحباني، المولود في 1 جانفي/ كانون الثاني 1956، هو نجل المطربة فيروز  والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، لكنّه سلك خطاً فنياً وفكرياً خاصاً، تميّز بالنقد السياسي والاجتماعي اللاذع.

برز الرحباني في سنّ مبكرة، حين كتب مسرحية “سهرية” (1973) ولحّنها وهو في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يُحقّق حضوراً جماهيرياً واسعاً من خلال أعمال مثل “نزل السرور” (1974)، و”بالنسبة لبكرا شو؟” (1978)، و”فيلم أميركي طويل” (1980)، و”شي فاشل” (1983)، و”بخصوص الكرامة والشعب العنيد” (1993)، و”لولا فسحة الأمل” (1994)، والتي حوّلت المسرح اللبناني إلى منبر سياسي واجتماعي يعكس واقع ما بعد الحرب الأهلية وتفكّك الدولة.

ولا يمكن الحديث عن الموسيقى العربية المعاصرة من دون التوقّف عند تجربة زياد الرحباني الذي شكّل، طوال أكثر من أربعة عقود، نبرةً متفرّدة. مزج زياد الرحباني ببراعة بين الموسيقى الشرقية وموسيقى الجاز والبلوز والفانك والموسيقى الكلاسيكية الغربية. 

كتب زياد الرحباني لوالدته فيروز ولحّن مجموعةً من الأغاني التي شكّلت تحوّلاً نوعياً في مسيرتها، وأدخلتها إلى فضاء جديد أكثر التصاقاً بالواقع والناس، بعيداً عن الصورة المثالية التي ارتبطت بها خلال فترة الأخوين رحباني. غنّت له فيروز: “كيفك إنت”، و”مش كاين هيك تكون”، و”عودك رنان”، و”قال قايل”. ومن الأعمال الموسيقية الأخرى التي لحّنها لوالدته “أنا عندي حنين”، و”حبيتك تنسيت النوم”، و”سلّملي عليه”، و”سألوني الناس”، وغيرها من الأغاني التي طبعت مسيرة فيروز الغنائية.

تعاون أيضاً مع ماجدة الرومي ولطيفة العرفاوي، وشكلت ثنائيته مع جوزيف صقر (1942 ــ 1997) علامة فارقة. عام 2018، افتتح زياد الرحباني مهرجانات بيت الدين الدولية في استعراض موسيقي لأعمال له وللأخوين الرحباني تخللتها لقطات تمثيلية وتعليقات ساخرة. وقدّم على مدى نحو ساعتين نحو 26 مقطوعة موسيقية وأغنية مع فرقة كبيرة. 

أكمل القراءة

صن نار