تابعنا على

صن نار

تكنولوجيا: غوغل تتفوّق على ميكروسوفت وفايسبوك… في سباق الذكاء الاصطناعي

نشرت

في

لندن ـ مصادر

أعلنت ثلاث من أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية يوم الأربعاء عن خطط لتسريع الإنفاق الرأسمالي خلال العام المقبل، لكن المستثمرين رحَّبوا بشكل خاص بقدرة شركة “ألفابيت”، الشركة الأم لـ”غوغل”، على تمويل خططها من التدفق النقدي الخاص بها.

وأعلنت شركات “ألفابيت”، و”ميكروسوفت”، و”ميتا”، المالكة لفايسبوك، عن خطط لزيادة الإنفاق الرأسمالي السنوي مع ضخ المزيد من الأموال في شرائح الحاسوب ومراكز البيانات، وفق “رويترز”.

وارتفعت أسهم الشركات الثلاث بشكل ملحوظ هذا العام على خلفية التوقعات بأنها ستكون الرابحة في سباق الذكاء الاصطناعي، لكن المستثمرين أظهروا استجابة إيجابية فقط لتقرير “ألفابيت” عند حساب تكاليف الاستثمارات لكل شركة.

وسجلت الشركات الثلاث نمواً مذهلاً في الإيرادات في أعمالها الأساسية، لكن المستثمرين دفعوا بأسهم “ألفابيت” للارتفاع بنسبة 7.3 بالمائة في تداولات ما قبل السوق، بينما انخفضت أسهم “ميكروسوفت” بنسبة 3 بالمائة و”ميتا” بنسبة 7 بالمائة.

ويشير المحللون إلى أن السبب الرئيسي لذلك هو قدرة “ألفابيت” على موازنة ارتفاع نفقاتها مع التدفق النقدي القوي.

وقال ديف هيغر، كبير محللي الأسهم في (إدوارد جونز): “أعتقد أن هذا يلعب دوراً مهماً – فكون الإنفاق الرأسمالي يشكل نسبة أقل من الإيرادات والتدفق النقدي، قد يمنح المستثمرين مزيداً من الاطمئنان. جميع الشركات تضاعف الإنفاق بشكل كبير، وكان هناك قلق كبير بشأن الضغط على التدفق النقدي الحر”.

وبلغ الإنفاق الرأسمالي لشركة “ألفابيت” 23.95 مليار دولار في ربع سبتمبر (أيلول)، أي ما يعادل 49 بالمائة من التدفق النقدي الناتج عن العمليات. في المقابل، بلغت النسبة لشركة “ميتا” 64.6 بالمائة، ولشركة “ميكروسوفت” 77.5 بالمائة.

وقال جوش غيلبرت، محلل السوق في (إي تورو): «”لاستثمارات المستمرة في مراكز البيانات وبنية الذكاء الاصطناعي هي اتجاه نراه في جميع شركات التكنولوجيا الكبرى هذا الموسم المالي. لكن على عكس بعض أقرانها، فإن (ألفابيت) تغطي هذا الإنفاق بالكامل بالتدفق النقدي، وتعمل على جميع الأصعدة”.

وأصبح المستثمرون أكثر تحفظاً بشأن الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، لكن شركات التكنولوجيا الكبرى لا تفصل بالضبط مقدار مساهمة الذكاء الاصطناعي في الإيرادات والأرباح.

ومع إبرام صفقات بمليارات الدولارات في صناعة الذكاء الاصطناعي، بدأ المستثمرون يتحفظون أيضاً على شبكة الاستثمارات الدائرية المحتملة.

ومع ذلك، أصر التنفيذيون على ضرورة الإنفاق لمواكبة الطلب على قوة حوسبة الذكاء الاصطناعي. وقال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة (ميتا): “في أسوأ السيناريوهات للإفراط في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي، قد نرى بعض الخسارة والاستهلاك، لكننا سنتكيف مع ذلك ونستفيد منه مع مرور الوقت”.

وأوضح دان مورغان، مدير المحافظ في “سينوفوس تراست”: “الشركات ذات التدفق النقدي الأقوى يمكنها الاستثمار بشكل أكثر عدوانية في بنية الذكاء الاصطناعي، لأنها تستطيع تحمل عوائد أقل على تلك الاستثمارات”.

وستقدم شركة “أمازون”، مسدي الخدمات السحابية الرئيسي، مزيداً من المعلومات حول استثمارات الذكاء الاصطناعي والعوائد في قطاع التكنولوجيا عند إعلانها عن أرباح الربع الثالث يوم الخميس.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

قطع أسباب العيش مستمر في غزة… بحرية الاحتلال تعتقل صيادين وتفجّر سفينتهم

نشرت

في

غزة- معا

اعتقلت بحرية الاحتلال، صباح الأحد، اربعة من الصيادين، وفجرت قاربهم قبالة شواطئ خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكد مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر اعتقال اربعة صيادين داخل بحر مدينة خان يونس من قبل زوارق الاحتلال الحربية وهم: عبد العال حمادة النجار وفؤاد نعمان النجار، محمود نشأت أبو سليمة، محمد رضا المباشر.

وقال شهود عيان ان جيش الاحتلال فجر القارب بعد اعتقال الصيادين.

وتمنع اسرائيل العمل ببحر غزة ودمرت خلال الحرب معظم قطاع الصيد.

أكمل القراءة

صن نار

سوريا: مقتل 4 أمريكيين في إطلاق نار بتدمر… والمتهم رجل أمن

نشرت

في

دمشق ـ مصادر

أعلنت مصادر أمنية سورية أن منفذ الهجوم الذي استهدف وفدا عسكريا مشتركا في وسط سوريا السبت عنصر أمن تابع لوزارة الداخلية كان من المقرر استبعاده، في حادثة أعادت تسليط الضوء على التحديات الأمنية أمام السلطة الجديدة.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس بريس إن “منفذ الهجوم كان عنصرا في الأمن العام منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل مع الجهاز في أكثر من مدينة قبل أن يُنقل إلى تدمر”.

وأضاف أن السلطات “أوقفت أكثر من 11 عنصرا من الأمن العام وأحالتهم إلى التحقيق مباشرة بعد الحادثة”، في إطار توسيع التحقيقات لتحديد الملابسات وما إن كان هناك أي تقصير أو تنسيق داخلي.

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا إلى أن “تقييما أمنيا صدر بحق المنفذ في العاشر من الشهر الحالي أشار إلى أنه قد يحمل أفكارا تكفيرية أو متطرفة”، موضحا أن قرارا كان من المفترض أن يصدر في حقه يوم الأحد.

وقال البابا في تصريح للتلفزيون الرسمي إن “قيادة الأمن الداخلي في منطقة البادية تضم أكثر من خمسة آلاف عنصر، وتخضع لآلية تقييم أسبوعية يتم على أساسها اتخاذ إجراءات تنظيمية وأمنية عند الحاجة”، مؤكدا أن المنفذ “لا يشغل أي موقع قيادي” في الجهاز.

وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أمريكيين، بينهم جنديان ومدني يعمل مترجما، إضافة إلى إصابة عناصر من القوات الأمريكية والسورية، بحسب واشنطن ودمشق.

وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط سنتكوم مقتل منفذ الهجوم وإصابة ثلاثة جنود آخرين، مشيرة إلى أن الوفد كان في تدمر في إطار مهمة دعم للعمليات الجارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

تأتي هذه الحادثة في سياق مرحلة انتقالية حساسة تشهدها سوريا منذ إطاحة الحكم السابق قبل عام، والتي رافقها انهيار شبه كامل لأجهزة الأمن الداخلي والشرطة، مع فرار أعداد كبيرة من عناصرها من مواقعهم ليلة سقوط حُكم عائلة الأسد.

وأمام الفراغ الأمني الواسع، فتحت السلطات الجديدة باب التطوع على نطاق واسع، مما أدى إلى انتساب آلاف العناصر خلال الأشهر الأولى، في إطار إعادة تشكيل سريعة للمؤسسات الأمنية بمختلف المناطق، وسط تحديات تتعلق بالتدقيق الأمني وانعدام الخبرة.

كما عملت السلطات على تشكيل جيش جديد يضم مقاتلين من فصائل حليفة، كانت قد أعلنت حل نفسها بناء على طلب رسمي، في مسعى لتوحيد البنية العسكرية والأمنية تحت سلطة مركزية واحدة.

وفي واشنطن، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد على الهجوم، معتبرا أنه وقع في منطقة “شديدة الخطورة” ولا تخضع لسيطرة كاملة من السلطات السورية الجديدة.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك إن الهجوم يشكل “تذكيرا صارخا بأن الإرهاب لا يزال تهديدا مستمرا”، مؤكدا أن عددا محدودا من القوات الأمريكية لا يزال منتشرا في سوريا لاستكمال مهمة هزم تنظيم الدولة الإسلامية ومنع عودته.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق تمدده في البادية السورية، ودمر خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق مدنيين وعسكريين، قبل أن يخسر المدينة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحلول 2019.

ورغم انهيار سيطرته الواسعة، لا تزال خلاياه تنشط بشكل متقطع في الصحراء السورية، مستفيدة من اتساع الرقعة الجغرافية وصعوبة ضبطها.

وكانت دمشق قد انضمت رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الجولاني (الشرع) إلى واشنطن الشهر الماضي. وتنتشر القوات الأمريكية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد شمال شرقي البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تركز واشنطن حضورها العسكري على مكافحة التنظيم ودعم حلفائها المحليين.

أكمل القراءة

صن نار

أستراليا: مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات… في حادث إرهابي بشاطئ سيدني

نشرت

في

سيدني ـ وكالات

أعلنت سلطات ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية ارتفاع عدد القتلى إلى 12 في إطلاق النار بشاطئ بوندي في سيدني، وقد قال رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي، إن الحادث “صادم ومقلق”.

وأضاف ألبانيزي في بيان نشره مكتبه “الشرطة وأطقم الطوارئ موجودون في المكان ويعملون على إنقاذ الأرواح. متعاطف مع كل شخص تضرر”. وتابع “أحثّ الأشخاص الموجودين في محيط المكان على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز”.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن “حادثا إرهابيا وقع في بوندي خلال احتفالية حانوكا والشرطة ووكالات الأمن تعمل على تحديد كل المتورطين في هجوم شاطئ بوندي.

واعتبر ألبانيزي أن هذا الهجوم غير منطقي وإرهابي ويهدف إلى زرع الخوف ونقف مع الجالية اليهودية وأضاف: “نقول لكل المواطنين اليهود سنخصص كل الموارد الممكنة للتأكد من سلامتهم وحمايتهم”.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن الشرطة والأجهزة الأمنية تعمل على تحديد أي شخص مرتبط بهذا العمل المشين.

وذكرت “هيئة البث” العبرية أن حادث إطلاق النار في مدينة سيدني الأسترالية استهدف فعالية “يهودية” لحركة “تشاباد” بمناسبة عيد الأنوار حضرها نحو 2000 شخص، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 60 آخرين على بجروح متفاوتة الخطورة.

أكمل القراءة

صن نار