تابعنا على

صن نار

تمديد وقف إطلاق النار … بين شروط المقاومة، وتحفظات الكيان، وتشجيع واشنطن

نشرت

في

القدس ـ غزة ـ وكالات

قالت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، إنه من الممكن تمديد اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى الذي ينتهي صباح الخميس ليوم أو يومين إضافيين.

جاء ذلك في بيان نشرته هيئة البث الإسرائيلية الحكومية، عقب “قمة عقدت في الدوحة وشارك فيها مسؤولون من قطر ومصر وإسرائيل وأميركا”.

وذكرت الهية أنه “في القمة التي عقدت في الدوحة تتم بلورة صفقة تشمل الجنود والمجندات، إضافة إلى الرجال “المخطوفين” بينما العقبة الرئيسية تتمثل في أن حماس تطالب بوقف كامل لإطلاق النار، بينما تعارض إسرائيل ذلك”.

وأضافت: “ناقش المجتمعون في العاصمة القطرية اتفاقا جديدا بين إسرائيل وحماس، يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المخطوفين في غزة، بمن في ذلك الجنود”.

وتابعت: “من ناحية أخرى، ستطلق إسرائيل سراح أعداد كبيرة من السجناء الأمنيين في السجون الإسرائيلية وتلتزم بوقف إطلاق النار لفترة طويلة من الزمن”.

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الهيئة الحكومية أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه سيكون من الممكن تمديد الاتفاق الحالي ليوم أو يومين إضافيين بعد انقضاء الموعد النهائي الذي يحل الخميس.

وتابعت: “أي أنهم سيواصلون إطلاق سراح حوالي 10 مخطوفين مقابل كل يوم من وقف اطلاق النار ومقابل إطلاق سراح 30 سجينا امنيا فلسطينيا”.

من جهتها، ابلغت حركة حماس الأربعاء استعدادها لتمديد الهدنة السارية مع إسرائيل حتى صباح الخميس لأربعة أيام إضافية، فيما يكثف الوسطاء الدوليون جهودهم للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وفي اليوم السادس من الهدنة التي أتاحت إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المدمر والمحاصر، من المتوقع الأربعاء إطلاق سراح رهائن إضافيين محتجزين لدى حماس لقاء الإفراج عن معتقلين فلسطينيين من سجون الدولة العبرية.

من المتوقع حصول عملية تبادل جديدة يفترض أن يسمح بالافراج عن نحو 20 رهينة و60 معتقلاً فلسطينيا إضافياً.

من ناحيتهم، يدعو الأمريكيون الى تمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد يوم الأحد (أي أكثر من يومين)، “لكن التقييم في إسرائيل هو أنه حتى لو كان هناك تغيير ما في عدد المخطوفين الذي يشمله الاتفاق الحالي، فسيكون الأمر صعبا”، وفق الهيئة الحكومية العبرية.

صن نار

مصدر صناعي عسكري روسي… لم نصل إلى الحد الأقصى من الإمكانيات المتاحة

نشرت

في

موسكو ـ مصادر

أعلن سيرغي تشيميزوف مدير عام مؤسسة “روستيخ” أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة تضاعف إنتاج الأسلحة والمعدات والذخيرة كثيرا، ولكنه لم يصل إلى الحد الأقصى من الإمكانيات المتاحة.

ويقول: “منذ بداية العملية العسكرية الخاصة حققت المؤسسة وتائر عالية جدا، حيث زاد إنتاج الأسلحة والمعدات والذخيرة المطلوبة كثيرا، حتى بلغ عشرة أضعاف، ولكن هذا ليس الحد الأقصى لإمكانياتنا، ونحن على استعداد لتلبية احتياجات الجيش المتزايدة بسرعة، وبذل قصارى جهدنا للانتصار على العدو”.

ووفقا له، تستجيب المؤسسة بسرعة لاحتياجات الجبهة ويعمل المتخصصون على تصنيع أسلحة حديثة ذات جودة عالية. كما تجري عمليات تحديث الأسلحة والمعدات التسلسلية وفقا لتجربة استخدامها في العملية العسكرية الخاصة. وبالإضافة إلى ذلك تختبر الأسلحة الحديثة في ظروف قتالية حقيقية وليس في ميادين الاختبار.

ويشير تشيميزوف، إلى أن روسيا اشتهرت دائما بصانعي الأسلحة الذين ساهموا في تخليد تراثها التاريخي لأنهم بمواهبهم ومهاراتهم وعملهم الدؤوب حققوا ويواصلون تحقيق الانتصارات لمصلحة الوطن، فهم يبتكرون نماذج فريدة من الأسلحة تضمن أمن روسيا وشعبها.

ووفقا له، تتميز الأسلحة الروسية ببساطتها وموثوقيتها وكفاءتها. وهذا ما قيل ويقال على مدى عقود عن بندقية كلاشينكوف الأوتوماتيكية الشهيرة. والآن يمكن سماع نفس الشيء عن الإنجازات الجديدة لمدرسة الأسلحة الروسية.

أكمل القراءة

صن نار

إيقاف إسرائيلي كان يخطط لاغتيال مسؤولين من بينهم نتنياهو

نشرت

في

بيت لحم- معا

أعلن الشاباك الإسرائيلي أنه تم تقديم لائحة اتهام أمنية خطيرة ضد رجل أعمال إسرائيلي، عاش لفترة طويلة في تركيا وتم تجنيده من قبل مسؤولي المخابرات في إيران لاغتيال مسؤولين إسرائيليين على رأسهم نتنياهو.

وبحسب لائحة الاتهام، تم تهريب الإسرائيلي مرتين إلى الأراضي الإيرانية، وحصل على أموال مقابل تنفيذ مهام، بل وعمل على الترويج لاغتيال شخصيات إسرائيلية، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.

وافادت الشرطة الإسرائيلية أنه تم تم اعتقال المشتبه به في أوت آب 2024 للاشتباه في ارتكابه مخالفات أمنية تحت رعاية النظام الإيراني.

أكمل القراءة

صن نار

ردّا على تفجيرات أجهزة اللاسلكي… صاروخان على الجليل المحتلّ وإصابات بعضها خطر

نشرت

في

القدس ـ بيروت- وكالات

أصيب 8 إسرائيليين بينهم 2 في حالة “خطرة”، الخميس، جراء سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان على إصبع الجليل شمالي إسرائيل.

يأتي ذلك وسط حالة من الترقب لرد متوقع من “حزب الله” بعد هجمات إسرائيلية غير مسبوقة الثلاثاء والأربعاء من خلال تفجير أجهزة لا سلكية عن بُعد، في أيدي الآلاف من حامليها بمناطق متفرقة من لبنان.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن 8 إسرائيليين أصيبوا في سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا على شمالي البلاد من لبنان.

بدوره، قال موقع “واللا” الإخباري العبري: “أصيب خمسة أشخاص يوم الخميس بصاروخين مضادين للدبابات، أطلقا على إصبع الجليل، اثنان منهم في حالة خطيرة”.

وأضاف: “وصلت مروحية إنقاذ لنقل الجرحى إلى مستشفى رمبام في حيفا”، مشيرا إلى أن إصابات باقي الجرحى ما بين متوسطة وطفيفة.

في السياق، قال جيش الاحتلال في بيان له: “هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، خلال ليلة الأربعاء إلى الخميس، مباني عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله في مناطق شيحين والطيبة وبليدا وميس الجبل وعيترون وكفركلا في جنوب لبنان”.

وأضاف أن “الطائرات (الحربية الإسرائيلية) هاجمت مستودع أسلحة كانت تستخدمه المنظمة في منطقة الخيام جنوب لبنان”.

وتابع: “كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق جنوب لبنان” دون مزيد من التفاصيل.

والأربعاء، أعلن “حزب الله” استهداف 4 مواقع عسكرية شمالي إسرائيل، هي الأولى بعد تفجيرات أجهزة الاتصال التي شهدتها عدة مناطق في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، وأسفرت عن 32 شهيدا ونحو 3250 جريحا وفق بيان وزارة الصحة اللبنانية.

كما أعلن حزب الله اللبناني استشهاد 20 من عناصره، فيما أفاد مصدر مقرب منه وكالة فرانس بريس الخميس بأنهم استشهدوا في تفجيرات أجهزة اتصال لاسلكي نُسبت إلى إسرائيل.

ونعى حزب الله المقرب من إيران كل عنصر من هؤلاء على حدة قائلا إنه “ارتقى شهيدا على طريق القدس”، وهي العبارة التي يستخدمها منذ بدء التصعيد لنعي مقاتليه الذين يقضون بنيران اسرائيلية.

واوضح المصدر المقرب من حزب الله أن “الشهداء ال20 استشهدوا بانفجارات اللاسلكي يوم الأربعاء.

وأوقعت موجة جديدة من تفجيرات أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان الأربعاء 20 شهيدا وأكثر من 450 جريحا في مختلف أنحاء البلاد، وفق السلطات.

ويأتي هذا الهجوم غداة هجوم مماثل غير مسبوق نسبه الحزب إلى إسرائيل وأوقع 12 شهيدا ونحو ثلاثة آلاف جريح، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، في انفجارات أجهزة “بايجر” تابعة لحزب الله.

أكمل القراءة

صن نار