صن نار
ثلاثة سيناريوهات أمريكية لانتهاء النزاع الروسي الأوكراني
نشرت
قبل 3 سنواتفي
واشنطن- مصادر
تنبأت الولايات المتحدة الأمريكية بدقة ببدء الحرب في أوكرانيا، ودقت ناقوس الخطر من أن الحرب الروسية كانت وشيكة على الرغم من نفي موسكو المستمر وتشكيك أوروبا. لكن الثابت أن التوقع كيف يمكن أن ينتهي الأمر أكثر صعوبة بكثير.
وبحسب تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” هناك ثلاثة جهود دبلوماسية منفصلة للقنوات الخلفية جارية لبدء المفاوضات من قبل قادة فرنسا، وتركيا، والمستشار الجديد لألمانيا. لكن حتى الآن، اصطدمت جميعها بالحائط لرفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدخول في أية مفاوضات جادة.
سيناريوهات لنهاية الصراع
وفي البنتاغون، هناك نماذج لنهاية الصراع وهي حرب طويلة الأمد تجلب المزيد من الموت والدمار غير الضروريين للديمقراطية الأوروبية الناشئة، بينما النموذج الآخر وهو أن يستقر بوتين لما يعتقد البعض أنه كان هدفه الأصلي: “وهو الاستيلاء على رقعة واسعة من الجنوب والشرق تربط روسيا بشبه جزيرة القرم براً و التي ضمها عام 2014”. وهناك نهاية أكثر رعبًا حيث تنغمس دول الناتو بشكل مباشر في الصراع، عن طريق الصدفة أو العمد، وفق “العربية نت”.
وأصبح الاحتمال الأخير أكثر وضوحا يوم الأحد، عندما سقطت الصواريخ الروسية في المناطق الغربية لأوكرانيا، وهي مناطق لم تتضرر حتى الآن من الصراع المستمر منذ 18 يومًا على بعد نحو 15 كم من الحدود البولونية.
وأعلنت روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع أن استمرار الجهود لنقل الأسلحة عبر تلك المنطقة إلى القوات الأوكرانية من شأنه أن يجعل القوافل “أهدافًا مشروعة” ، في تحذير من أن مجرد حشد الأسلحة على أراضي الناتو لا يعني أنها محصنة ضد الهجوم.
وفي المقابلات التي أجريت مع كبار المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين في الأيام الأخيرة، كان هناك إجماع على نقطة واحدة “تمامًا كما كشف الأسبوعان الماضيان أن الجيش الروسي قد تعثر في خطة الغزو وقد يكشف الأسبوعان أو الثلاثة التي ستأتي ما إذا كان بإمكان أوكرانيا البقاء على قيد الحياة كدولة والتفاوض على إنهاء الحرب”.
توسيع الصراع إلى ما بعد أوكرانيا
والآن، ما يزعج المسؤولين هو أن بوتين قد يوسع المعركة إلى ما بعد أوكرانيا. وفي السر، يعرب المسؤولون عن قلقهم من أن بوتين قد يسعى للاستيلاء على مولدوفا، وهي جمهورية سوفياتية سابقة أخرى لم تنضم أبدًا إلى الناتو وتعتبر معرضة للخطر بشكل خاص. كما أن هناك مخاوف متجددة بشأن جورجيا، التي خاضت حربًا مع روسيا في عام 2008. وهناك احتمال آخر بأن بوتين الغاضب من بطء هجومه في أوكرانيا، قد يصل إلى استخدام أسلحة أخرى وهي الكيميائية والبيولوجية والنووية والسيبرانية.
وذكر جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن هذا السيناريو يوم الأحد حيث ظهر على قناة “سي بي إس” الأمريكية وقال: “جزء من سبب لجوء بوتين إلى تكتيكات متطرفة مثل استخدام الأسلحة الكيمياوية هو أنه محبط لأن قواته لا تتقدم”.
ويعكف البيت الأبيض والقيادة العسكرية الأميركية العليا على صياغة كيفية الرد على سلسلة من التصعيد، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية الكبرى على المؤسسات المالية الأميركية واستخدام بوتين لأسلحة كيماوية أو حتى السلاح النووي.
سقوط كييف
وأخبر الجنرال سكوت دي بيرير، مدير وكالة استخبارات الدفاع، المشرعين الأسبوع الماضي أن هناك حدًا للمدة التي يمكن أن تصمد فيها كييف مع اقتراب القوات الروسية من الشرق والشمال والجنوب، وقال الجنرال بيرير: “مع انقطاع الإمدادات، سيصبح الأمر يائسًا إلى حد ما وقد تسقط في غضون 10 أيام إلى أسبوعين”.
وقال مسؤول أمريكي رفيع إن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى أسبوعين حتى تطوق القوات الروسية كييف ثم على الأقل شهرًا آخر للاستيلاء عليها، وسيتطلب ذلك مزيجًا من القصف المتواصل وما يمكن أن يكون أسابيع أو شهورًا من القتال في الشوارع “من باب إلى باب”.
تصفح أيضا
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
حرب أوكرانيا… رسالة روسية في شكل صاروخ قادر على الدمار الشامل
ثقافيا
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
نشرت
قبل ساعتينفي
22 نوفمبر 2024من قبل
منصف كريمي Monsef Krimiمن منصف كريمي
بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسليانة وبالشراكة والتعاون مع جمعية الاتحاف الثقافية تنظم المكتبة الجهوية التي تشرف على ادارتها الاستاذة هيام الدنداني يومي 23 و24 نوفمبر فعاليات الدورة الثانية لـ”ملتقى عبد القادر الهاني للفكر” التي سيكون محورها “ادب الطفل في ظل الواقع الراهن”.
يفتتح الملتقى اشغاله بجلسة علمية أولى برئاسة الأديب مصطفى المدايني وتشهد مداخلات كل من الأساتذة عثمان الشريف الجلاصي (“الترغيب في المطالعة من منظور نفسي اجتماعي بيداغوجي”) وعبد الرحمن الكبلوطي (“أدب الطفل من خلال قصائد لافونتين”) ومراد ساسي (“أدب الطفل وتحديات المستقبل”)، وزهرة حواشي (“كتابي من المهد الى المجد”).
وفي اليوم الثاني من الملتقى اي يوم 24 نوفمبر تنتظم جلسة علمية ثانية برئاسة الكاتبة جميلة الشريف وتقدّم خلالها الأستاذة نجيبة بوغندة مداخلة بعنوان “أي ذكاء نبنيه عند الطفل في ظل الذكاء الاصطناعي؟” تتبعها مداخلة عن “رسم التجربة المسرحية: كيف يتلقى الطفل المسرح ؟” للأستاذ علاء الفرشيشي، وإثر ذلك يقدّم المربي حسن الطاهر الرفاعي عرضا لتجربة “قطائف الاتحاف” في علاقتها بأدب الطفل.
ويختتم الملتقى في اليوم نفسه مع حفل لتكريم أوفى المطالعين وطنيا لسنة 2023.
اقتصاديا
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
نشرت
قبل 7 ساعاتفي
22 نوفمبر 2024من قبل
جورج ماهر George Maherمتابعة وتصوير: جورج ماهر
اختتمت مساء امس الخميس 21 نوفمبر 2024 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أشغال الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات ENICARTHAGE Forum التي حضرها هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد ومديرة المدرسة الوطنية للمهندسين بقرطاج هدى ستهم ووزير المالية الأسبق نزار يعيش.
في هذا السياق قال هشام اللومي ان واقع سوق الشغل اليوم وطنيا وعالميا يفرض على مهندس المستقبل التحلي بالنشاط والقدرة على التكيف والتأقلم مع المتغيرات التي يشهدها العالم في عديد المجالات التكنولوجية والبيئية والاجتماعية بالإضافة الى توفره على القدرة الاستباقية للتغيرات المحتملة حتى يكون عنصرا فاعلا في التغيير.
اقتصاديا
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
نشرت
قبل 10 ساعاتفي
22 نوفمبر 2024من قبل
منصف كريمي Monsef Krimiمن منصف كريمي
نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس 21 نوفمبر بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وبدعم من سفارة كندا، مؤتمرا وطنيا حول ريادة الأعمال النسائية باعتبارها محركا لاقتصاد أخضر وشامل في تونس.
وقد شكل هذا المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه النساء رائدات الأعمال في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية… وباعتبارهن الأكثر تواجدا في هذا القطاع تواجه النساء التونسيات التداعيات المباشرة للتغير المناخي لا سيما في ظل هشاشة أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية التي تعيق تمكينهن من الوصول إلى فرص اقتصادية بديلة.
وقد أقرت تونس بالترابط الوثيق بين المناخ والنوع الاجتماعي، كما ورد في مساهمتها المحددة وطنيا، التي تُعد بمثابة خارطة طريق لمواجهة التحديات المناخية. وتضع هذه المساهمة في صلب تدابير التكيف والتخفيف خلق فرص عمل للجميع، مع التأكيد على عدم ترك أي فرد متخلفا عن الركب. وتشير التقديرات إلى أن الانتقال الطاقي سيؤدي إلى خلق حوالي 12,000 وظيفة بحلول عام 2030.
ومن هذا المنطلق، يمثل الانتقال نحو اقتصاد أخضر وشامل، كما ورد في رؤية تونس 2035، أولوية قصوى ليس فقط لتجنب تفاقم الفوارق الاجتماعية، بل أيضًا للمساهمة في إنعاش الاقتصاد التونسي. وفي هذا السياق أكدت سيلين مويرود الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يلتزم بدعم تونس لتحقيق انتقال بيئي شامل ومستدام، حيث يشكل التمكين الاقتصادي للمرأة أولوية لا سيما في مواجهة الأزمات المناخية التي تؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفًا، ونحن فخورون بدعم ريادة الأعمال النسائية من خلال الاقتصاد الأخضر كرافعة لتعزيز تكيف المجتمعات مع التغيرات المناخية وتقليص الفوارق الاجتماعية”.
تجدر الاشارة الى ان مبادرة “الاقتصاد الأخضر والتمكين الاقتصادي للمرأة في تونس” التي ينصهر في اطارها هذا المؤتمر تستهدف ولايات قابس، قفصة، القيروان، قبلي، مدنين، تطاوين وتوزر، حيث يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تعزيز الاقتصاد الأخضر وفي نفس الوقت على التمكين الاقتصادي للنساء. كما يعمل البرنامج على المستويين المؤسساتي والمجتمعي، سواء على الصعيد المركزي أو المحلي، من خلال اعتماد نهج تكاملي يدعم نماذج اقتصادية واستراتيجيات متوافقة مع اتفاقيات باريس وأولويات الحكومة التونسية.
كما تهدف هذه المبادرات إلى تحقيق نمو مستدام وشامل، يمكّن النساء في المناطق المستهدفة من تحقيق إمكاناتهن الاقتصادية الكاملة، مع تعزيز صمودهن أمام الصدمات والتحديات المناخية. ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد كندا من جديد التزامها بدعم حقوق النساء وتمويل المبادرات التي تسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال النسائية المستدامة في تونس، مما يعكس تعاونًا ثنائيًا مثمرًا بين البلدين.
وفي هذا الصدد صرحت لورين ديغير، سفيرة كندا بتونس خلال اشغال هذا المؤتمر: “إن النمو الشامل والمساواة بين الجنسين هما جوهر سياسة كندا النسوية للمساعدات الدولية، ومن خلال هذه المبادرة، يمكن لكندا أن تدعم عددًا أكبر من النساء رائدات الأعمال في المجال البيئي، مع تعزيز تكيفهن مع التغيرات المناخية ودعم تطوير أنشطتهن في إطار الاقتصاد الأخضر” خصوصا ان تونس تواجه تحديات مناخية متزايدة تتمثل في فترات جفاف طويلة، وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة مصحوب بانخفاض كبير في كميات الأمطار، بالإضافة إلى تفاقم ظاهرة التصحر، حيث تنعكس هذه التغيرات المناخية سلبًا على الاقتصاد الوطني مع تأثر قطاع الزراعة بشكل خاص وهو القطاع الذي تمثل فيه النساء حوالي 70% من القوة العاملة.
كما أكد لطفي فرادي رئيس ديوان وزارة الاقتصاد والتخطيط خلال مداخلته في المؤتمر أن “تطوير ريادة الأعمال النسائية في إطار الاقتصاد الأخضر يندرج بشكل كامل ضمن أولويات سياساتنا العامة، ويُعد هذا المجال رافعة استراتيجية لتونس لتحقيق الانتقال نحو نموذج اقتصادي شامل ومستدام يُلبي التحديات البيئية والاجتماعي”.
وقد شهد المؤتمر إطلاق برنامج المرافقة “خضّرها 2.0” التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيدعم 350 امرأة من صاحبات المشاريع الصغيرة ضمن سلاسل القيم الخضراء لبعث، تطوير أو تحويل وتنويع مشاريعهن. كما جمع هذا المؤتمر متعدد القطاعات بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين ومنظمات المجتمع المدني، لمناقشة قضايا ريادة الأعمال النسائية وآليات التمويل من أجل اقتصاد أخضر وأكثر قدرة على الصمود والتكيف مع التغيرات المناخية.
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
استطلاع
صن نار
- ثقافياقبل ساعتين
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
- اقتصادياقبل 7 ساعات
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
- اقتصادياقبل 10 ساعات
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
- صن نارقبل 11 ساعة
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
- داخلياقبل 11 ساعة
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
- صن نارقبل 11 ساعة
حرب أوكرانيا… رسالة روسية في شكل صاروخ قادر على الدمار الشامل
- صن نارقبل 11 ساعة
لندن.. “طرد مشبوه” يتم تفجيره قرب السفارة الأمريكية
- صن نارقبل 11 ساعة
بعد وقف الإجراءات الإدارية ضدهم… الاحتلال يطلق أيدي المستوطنين في الضفة الغربية