تابعنا على

ثقافيا

جندوبة…يوم إعلامي لتثمين موقعي بلاريجيا وشمتو

نشرت

في

من منصف كريمي

في إطار توجّه وكالة إحياء التّراث والتنمية الثقافيّة لدعم اللاّمركزية الثقافيّة وتثمين التّراث الثقافي بشقيّه المادّي وغير المادّي والتعريف بخصوصياته الجهويّة والمحليّة وتثمينها، وتجسيما للاتفاقيّة المبرمة بين وزارة الشؤون الثقافية والنقابة الوطنيّة للصحفيين التونسيين، تُنظّم وكالة إحياء التّراث والتنمية الثقافيّة تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبالتعاون مع المعهد الوطنيّ للتّراث يوم 8 مارس الجاري زيارة مؤطرّة للصحفيين للموقعين الأثريين بلاّريجيا وشمتو ومتحف شمتو الأثري.

وفي برنامج هذا اليوم الاعلامي الذي يسجّل مواكبة عدد من الصحافيين من مختلف وسائل الاعلام التونسية والتركية والعراقية والفرنسية والخليجية والألمانية والمغاربية، تنظيم معرض للحرفيات في التراث غير المادي بالتنسيق بين المندوبيتين الجهويتين للشؤون الثقافية والأسرة والصناعات التقليدية والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بجندوبة، الى جانب تنظيم ورشات حيّة في تمليس الطين وصناعة المرجان والعود الأصفر ومعرض مجسّمات للعادات والتقاليد الخاصة بالجهة بامضاء المبدع فؤاد حمدي.كما يشرف الاستاذ محيي الدين الشوّالي وهو أستاذ بحوث ومتفقد جهوي بالشمال الغربي بالمعهد الوطني للتراث على تقديم معطيات تعريفية وتاريخية عن المتحف الأثري ببلاريجيا ليتوّج هذا اليوم بتقديم عرض فرجوي من التراث الشفوي بعنوان”غناية وحكاية” مع الفنان بدر الدين بوسليمي.

وتهدف هذه الزيارة المؤطّرة الموجّهة للصحفيين حسب ما أفادتنا به رئيسة مصلحة الإعلام بوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية جميلة بنور إلى” الترويج للموقع الأثريّ ببلاّريجيا وموقع ومتحف شمتو والتعريف بالتّراث الثقافيّ والحضاريّ لولاية جندوبة وإبراز الخصوصيّات الجهويّة والمحليّة والمعارف والمهارات المرتبطة بها. وتتضمّن الزيارة ورشات حيّة ومعرضا لحرفيّات الجهة يتضمّن منتوجات من المرجان والزربية الخميريّة وتقطير الزيوت وتمليس الطين والعود الأصفر واللّباس التقليدي المحليّ”.

يُشار إلى أنّ وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية دأبت على القيام بزيارات مؤطّرة للصحفيّين وشملت مواقع قرطاج وسوسة والمنستير والقيروان وتستور ودڨة وذلك للتعريف بالمواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف وإبراز خصوصياتها والترويج للإرث الثقافي والحضاري الذي تزخر به تونس في الداخل والخارج.

هذا وتعمل وكالة إحياء التّراث والتنمية الثقافيّة على التعريف بالتّراث الثقافي والحضاريّ والترويج له ونشر الثقافة المتحفيّة والتشجيع على السياحة المستدامة بتقديم أفضل صورة تونس الحضارية والثقافيّة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

افتتاح مهرجان قرطاج الدولي: ويستمرّ التنافر بين الجمهور… ومحمد القرفي!

نشرت

في

متابعة وتصوير :جورج ماهر

افتُتحت مساء السبت 19 جويلية 2025، الدورة 59 من مهرجان قرطاج الدولي بعرض تونسي بعنوان “من قاع الخابية”، للموسيقار محمد القرفي، وسط حضور جماهيري لم يتجاوز نصف طاقة استيعاب المسرح أو أكثر قليلا، مما يعكس إقبالاً متوسطًا على سهرة الافتتاح.

يذكر أن هذه السهرة كانت تسعي إلى الاحتفاء بالتراث الموسيقي التونسي، حيث جمعت على ركح مسرح قرطاج الاثري عددًا من الأصوات التونسية، منها علي سبيل المثال محرزية الطويل، حمزة الفضلاوي، شكري عمر الحناشي، والشاذلي الحاجي كضيف شرف، والممثل جمال المداني، بمرافقة الأوركسترا السمفوني التونسي، كورال أصوات أوبرا تونس، والفرقة الوطنية للفنون الشعبية.

احتوى هذا العرض على تنوع موسيقي وأسماء من الزمن الجميل حيث تضمّن البرنامج باقة من الأغاني والمعزوفات المستمدة من الذاكرة الجماعية التونسية، مثل سلام الباي، أو ودعوني، يا خيل سالم، ونشيد الحياة، إلى جانب مقطوعات ذات طابع تأملي مثل من خلف ضباب الليل وغيرها. وتنوّعت التوزيعات بين الأداء الفردي والجماعي، وبين الآلات الكلاسيكية والنحاسيات ذات الطابع الشعبي، في محاولة لكسر الفجوة بين الموسيقى الراقية والتراث اليومي. وحرص العرض على تقديم أعمال من تأليف وتلحين أعلام الموسيقى التونسية والعربية، مثل الهادي الجويني، محمد الجموسي، أبو القاسم الشابي، والأخوين الرحباني.

وعبّر الموسيقار محمد القرفي في تصريحه بعد اختتام العرض عن فخره بهذا العرض، معتبرًا أنه ثمرة جهود جماعية وتحضيرات معقّدة امتدت لأسابيع، مشدّدا على أهمية إبراز التراث الموسيقي التونسي بكلّ تنوعه. وبينما يشكّل هذا العرض خطوة نحو مزيد من تثمين الموسيقى التونسية، فإنه في المقابل أعاد طرح أسئلة حول توقعات جمهور قرطاج ومدى تفاعل العروض الفنية الكبرى مع الذوق العام، في افتتاح دورة جديدة من مهرجان لا يزال يبحث عن التوازن بين الرؤية الفنية واستقطاب الجماهير.

بدا العرض دون انتظارات شريحة من الجمهور، سواء من حيث الإيقاع العام أو التماسك الدرامي للسهرة، مما انعكس في مغادرة عدد من الحاضرين للمدارج قبل حوالي 20 دقيقة من نهاية العرض، الذي خُتم بأداء جماعي لأغنية “سيف فليشهر” للمطربة فيروز، من كلمات سعيد عقل والحان الأخوين رحباني، في رسالة تضامنية مع اهالينا في غزة، قدّمها الفنانون محرزية الطويل، حمزة الفضلاوي، وشكري عمر الحناشي.

وقد حاول القرفي تقديم عرض فنّي برؤية خاصة أراد من خلالها استعادة محطات بارزة من تاريخ الإبداع التونسي، حيث قام بتسليط الضوء على إسهامات مجموعة من أبرز الفنانين الذين تركوا بصماتهم في مجالات الموسيقى، والشعر على امتداد القرن العشرين وما بعده ولكنه اخفق في نيل رضى الجمهور المستهدف الذي اغلبه غادر العرض غير سعيد.

أكمل القراءة

ثقافيا

مهرجان سوسة الدولي… جاز، وطرب، وشعبيات، وصوفيات، وعروض مسرحية

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

خلال الندوة الصحفية التي انتظمت مساء امس الاثنين 14 جويلية 2025 بفضاء مسرح الهواء الطلق سيدي الظاهر بسوسة تم الإعلان عن برمجة الدورة 66 التي ستنطلق ابتداءً من 18 جويلية الجاري إلى غاية 15 أوت.

هذه الدورة تتضمن 25 عرضا فنيّا لمختلف الأذواق من بينها 5 عروض مسرحية وشريط سينمائي وعرضا مالوف وعرض للفنّ الشعبي وآخر صوفي وسهرة جاز فضلا عن مجموعة من العروض الموسيقية والطربية.

في اليوم الافتتاحي سيكون جمهور سوسة على موعد مع أوبيريت “مقام العشّاق” من ألحان الدكتور خالد سلامة وكلمات الشاعر مولدي حسين وهو إنتاج خاص بالمهرجان. أما حفل الاختتام فهو من تأثيث فرقة رشيدية سوسة بمشاركة حمدي الشلغمي.

وللعروض المسرحية نصيب هام في هذه الدورة حيث تمت برمجة كل من وجيهة الجندوبي بمسرحية “بيغ بوسا” يوم 21 جويلية و نبيل” كلاّب” بمسرحية “تونسي ونصف” يوم 1 أوت و “المايسترو” لبسام الحمراوي يوم 7 أوت و”صحيّن تونسي” لجاكو يوم 12 أوت بالإضافة إلى عرض مسرحية “رقصة سماء” من إنتاج المسرح الوطني وتمّت برمجة سهرة للفنّان أنيس اللطيف يوم 19 جويلية يليه عرض أغاني الكرتون By Ocelosir يوم 20 جويلية وتم تخصيص سهرة 22 جويلية لمجموعة “Yuma” . كما سيعتلي ركح مسرح سيدي الظاهر كلّ من الفنان مرتضى الفتيتي يوم 14 أوت و حسّان الدوس يوم 10 أوت ومحمد الجبالي يوم 28 جويلية.

وايضا للطرب نصيب في برمجة الدورة 66 لمهرجان سوسة الدولي حيث سيكون الموعد يوم 9 أوت مع سهرة طربية للفنّان زياد غرسة و 11 أوت مع الفنّان الكبير لطفي بوشناق وسيتم خلال عرض “التخميرة” للفنان مراد باشا المبرمج يوم 31 جويلية توظيف آلة المزود . وخصصت سهرة 2 أوت لعرض “ماهمش أصحابي” للثلاثي حمودة الفلاح وعفاف سالم وأيمن غزال. وبالتزامن مع عيد المرأة يوم 13 أوت فسيسجّل رفيق الغربي حضوره عبر عرض “Centifolia غناية ليك”.

وأشار مدير المهرجان معز كريفة إلى أنّ الهيئة المديرة استبعدت العروض الأجنبية المكلفة بالنظر إلى الميزانية المحدودة للمهرجان والطاقة الاستيعابية لمسرح الهواء الطلق الذي كان يتّسع في الدورات السابقة لحوالي 1445 متفرّجا مؤكدا انه تم الزيادة في هذا العدد ليصبح 1700 متفرّج.

أكمل القراءة

ثقافيا

أكودة تستعد لعيدها السنوي العريق

نشرت

في

محمود بن منصور

في إطار الاستعدادات لإنجاح التظاهرة التنشيطية السياحية “أكودة مزيانة ببحر الطنطانة” التي تنظمها جمعية المواطنة بأكودة يوم 20 جويلية 2025، بالشراكة مع بلدية المكان و بمشاركة كل من دار الثقافة باكودة، والغرفة الفتية الاقتصادية، وجمعية التبادل والتضامن للتنمية ASED، ونادي الكرة الحديدية، وجمعية البيئة والتنمية، والأكاديمية النموذجية للفنون القتالية بالقلعة الصغرى، انعقدت جلسة عمل لوضع اللمسات الأخيرة لهذا الموعد السنوي الحافل حيث رسخت هذه التظاهرة خلال الدورات السابقة تقاليد تنشيطية وثقافية وفنية في نفوس المصطافين ورواد شاطئ الطنطانة، الذين أصبحوا من المساهمين الفاعلين في الفعل الثقافي الصيفي بالمنطقة، في تفاعل مثالي بين الجهة المنظمة و الجمهور المتلقي.

اكودة تجمعنا.. هو شعار دعت اليه جمعية المواطنة مختلف مكونات المجتمع المدني منذ واقعة التقسيم الاخير لـ ISIEالتي رفضها أهالي أكودة واعتبروها حيفا جديدا لمسقط رأس فيلسوف الساحل التونسي سالم بن حميدة فاستجابت كل المكونات في المشهد الجمعياتي و المنظماتي تقريبا، مجندة كافة الجهود لفائدة الصالح العام ومؤكدة ان أكودة فوق الجميع.

من هذا المنطلق كان اللقاء مثمرا وقد حمل في تناياه رؤى و أفكارا جديدة إثراء لبرمجة تظاهرة “أكودة مزيانة ببحر الطنطانة” نسخة 2025. وأكد كل من حسن يوسف و محمود بن منصور ومنير البخشاري ومراد بوسلامة وصابر نويرة ومؤنس إبراهيم وحمدي الأكحل ومنى التواتي، حرصهم الكبير على إنجاح هذا المهرجان السياحي الشبابي مع كافة الأطراف المتدخلة و توفير كل المستلزمات التنظيمية واللوجيستية الضرورية لتكون أكودة في مستوى الحدث.

أكمل القراءة

صن نار