تابعنا على

صن نار

جولة عربية لـ “بلينكن” تحضيرا لعملية الاحتلال البرية

نشرت

في

عمان- وكالات

بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن الجمعة جولة في عدد من الدول العربية سعيا لزيادة الضغط على حركة حماس، في ظل ترجيح مضي إسرائيل نحو عملية برية في قطاع غزة.

وأكد بلينكن الخميس من تل أبيب وقوف بلاده الى جانب الدولة العبرية التي توعدّ رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بـ”سحق” حركة حماس في أعقاب العملية غير المسبوقة التي شنتها السبت، قبل أن يدعو الجيش الجمعة سكان مدينة غزة الى إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا.

ووصل بلينكن الى عمان حيث التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل استكمال جولته الإقليمية بزيارة قطر والسعودية ومصر والامارات.

وخلال اللقاء، أكد ملك الأردن، الجمعة، على ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة، ووقف الحرب على القطاع.

وحذر الملك من “أية محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم”، مشددا على “عدم ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين”.

يُذكر أنه استشهد 1417 شخصا في قطاع غزة، وجرح نحو 6268 جراء القصف الإسرائيلي المكثف ردا على الهجوم، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

غير أن الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية أكدت مساندتها لإسرائيل وحقها في “الدفاع عن النفس”، معلنة توفير مساعدات عسكرية إضافية لها، وإرسال حاملة طائرات الى شرق المتوسط في مسعى لردع أطراف إقليمية عن الدخول على خط النزاع الراهن، في إشارة الى “محور المقاومة” بقيادة إيران، “العدو الإقليمي اللدود للدولة العبرية”.

وتكون قطر إحدى أبرز المحطات في زيارة بلينكن، نظرا للعلاقة الوثيقة التي تربطها بحماس، ودور الدوحة تقليديا في جهود الوساطة وتأمين عمليات الإفراج عن الأسرى.

وقال بلينكن من تل أبيب الخميس “سنواصل الضغط على الدول للحؤول دون تمدد النزاع، واستخدام تأثيرها على حماس من أجل الإفراج بشكل فوري وغير مشروط عن الرهائن”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

العراق… مقتل مرشح انتخابي بانفجار عبوة ناسفة

نشرت

في

بغداد ـ وكالات

قتل مرشح للانتخابات البرلمانية العراقية وأصيب ثلاثة من أفراد حمايته بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في شمال بغداد، على ما أفاد مصدر أمني.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: “أدى انفجار عبوة لاصقة بعجلة المدعو صفاء المشهداني الذي يشغل حالياً منصب عضو مجلس محافظة بغداد، وهو مرشح لمجلس النواب، إلى مفارقته الحياة في الحال، وإصابة ثلاثة أشخاص من أفراد حمايته بجروح خطيرة”.

وأوضح المصدر أن “الحادث وقع فجر يوم الأربعاء في الطارمية”، الواقعة على بعد 40 كيلومتراً شمالي العاصمة والتي تتبع إدارياً محافظة بغداد.

ويعد هذا الاغتيال الأول في الانتخابات التشريعية التي تجري في 11 نوفمبر (تشرين الثاني).

والمشهداني مرشح عن بغداد ضمن تحالف “سيادة” الذي يعد من أكبر التحالفات السنية العراقية التي تخوض الانتخابات والذي يتزعمه خميس الخنجر ورئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني.

من جانبه، قال بيان صادر عن تحالف سيادة إن “هذه الجريمة الجبانة امتداد لنهج الإقصاء والاستهداف والغدر، الذي تتبعه قوى السلاح المنفلت والإرهاب التي تسعى جميعاً إلى إسكات الأصوات الوطنية الحرة”.

وأضاف: “لقد كان المشهداني صاحب قضية وهوية ناصعة وواضحة، كافح وناضل من أجل أهله ومدينته الطارمية، بوجه الإرهاب وقوى السلاح المنفلت على حد سواء، وكسب محبة ورضا الجميع”.

وحمل التحالف “الجهات المسؤولة عن الأمن في بغداد كامل المسؤولية عن هذا الخرق الخطير”، داعياً الحكومة إلى “فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف الجهات التي تقف خلف الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة، صوناً لهيبة الدولة وحماية لحياة الشرفاء الذين يخدمون وطنهم بإخلاص”.

وتُعدّ الانتخابات المقبلة سادس دورة انتخابات تشريعية تجري في البلاد منذ الغزو الأمريكي في عام 2003 والذي أطاح بنظام صدام حسين.

أكمل القراءة

صن نار

الإعدامات العشوائية في غزة… هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: هذه أعمال انتقامية خارج إطار القضاء

نشرت

في

بيت لحم- معا

تنظر الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بقلق بالغ إلى حالات الإعدام الميداني خارج نطاق القانون والقضاء التي شهدها قطاع غزة يوم الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025، والتي سبقتها عمليات قتل لمواطنين، من بينها مقتل الصحفي صالح الجعفراوي في حي الصبرة بمدينة غزة على يد مجموعات مسلّحة خارجة عن القانون.

واضافت “إن موجة الإعدامات الميدانية دون محاكمة وحالات اطلاق النار على الأرجل التي حصلت بعد وقف اطلاق النار في قطاع غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف، وتشكل جريمة قانونية وأخلاقية تستوجب الإدانة والمساءلة العاجلة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في إصدار الأوامر أو تنفيذ هذه الجرائم، ضمانًا لعدم الإفلات من العقاب وصونًا للقيم العدلية والإنسانية التي يقوم عليها المجتمع الفلسطيني”.

واكدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا جسيمًا للحق في الحياة والسلامة الجسدية والحق في المحاكمة العادلة، وتشكل مظهرًا خطيرًا لحالة الفوضى وانهيار سيادة القانون التي سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى هندستها ورعايتها منهجيًا في سياق الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عامين.

وقالت “كما تعكس هذه الانتهاكات الانهيار العميق في النظام العام وتفكك مؤسسات إنفاذ القانون، وهي من النتائج المباشرة والمدمرة للعدوان الإسرائيلي وسياساته التي استهدفت البنية المؤسسية الفلسطينية، وأدت لحالة فراغ قانوني وإنساني خطير يهدد أسس العدالة والأمن المجتمعي”.

وفي ضوء التوترات الاجتماعية والأمنية الداخلية،حذرت الهيئة من تصاعد الانتهاكات، ولا سيّما الاعتقالات التعسفية وإحداث الاصابات، والاعتداء على الحق في الحياة والحرية والسلامة الشخصية، مؤكدة أن احترام الحق في الحياة لا يقتصر على زمن الحرب، بل يشمل أيضاً حماية المواطنين من أي اعتداء داخلي أو إجراءات انتقامية أو ميدانية خارج إطار القضاء.

وتابعت “إن استمرار مظاهر الانتقام والفوضى، وممارسة العدالة خارج إطار القانون، يُنذر بعواقب خطيرة على الأمن المجتمعي، ويقوّض فرص التعافي”.

واكدت الهيئة على أن استعادة سيادة القانون والنظام العام يجب أن تكون أولوية وطنية عاجلة، من خلال سرعة التوافق الوطني على تمكين أجهزة إنفاذ القانون من أداء مهامها وفق المعايير القانونية، وضمان التحقيق والمساءلة العادلة لكل من تورط في جرائم أو انتهاكات، بعيدًا عن أية دوافع فصائلية أو انتقامية.

وطالبت الهيئة المستقلة جميع الجهات الفلسطينية في قطاع غزة، خاصة حركة حماس، بتحمّل مسؤولياتها الوطنية والقانونية في حماية الحقوق والحريات العامة، وضمان الحق في الحياة وسيادة القانون، ومنع أية تجاوزات أو اعتداءات على المواطنين أو الممتلكات.

أكمل القراءة

صن نار

أفغانستان/باكستان: قتلى وجرحى في اشتباكات حدودية

نشرت

في

كابول – وكالات

قُتل خمسة عشر مدنيا وجُرح العشرات في اشتباكات جديدة على الحدود بين أفغانستان وباكستان، على ما أكد مسؤولون أفغان لوكالة فرانس بريس الأربعاء.

اندلعت اشتباكات خلال الليل في منطقة “سبين بولدك” الأفغانية، بحسب ما أفاد الناطق باسم إدارة الإعلام في المدينة علي محمد حقمال، مشيرا إلى مقتل 15 مدنيا.

وأكد المسؤول في مستشفى منطقة “سبين بولدك” عبد الجان باراك هذه الحصيلة لوكالة فرانس بريس، قائلا إن أكثر من 80 امرأة وطفلا أصيبوا أيضا في الاشتباكات.

من جانبه، اتّهم الناطق باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد القوات الباكستانية بتنفيذ هجمات “مرة أخرى” باستخدام أسلحة خفيفة وثقيلة في منطقة “سبين بولدك”.

وأفاد مجاهد في بيان بأن 12 مدنيا قُتلوا وأصيب مائة آخرين بجروح. ولم يأت البيان على ذكر أية ضحايا في صفوف قوات الأمن.

لكنه أكد بأن الهدوء عاد إلى المنطقة بعد مقتل جنود باكستانيين ومصادرة أسلحة.

وأُغلقت جميع الأعمال التجارية في المنطقة فيما فر العديد من السكان، بحسب ما ذكر مراسل فرانس بريس.

ولم يصدر أي تعليق بعد عن الجانب الباكستاني لكن مصادر أمنية أشارت إلى أنها استهدفت مواقع أفغانية من منطقة كرّم إلى الشمال من سبين بولدك.

ويأتي تجدد العنف في ظل تصاعد التوتر بين البلدين الجارين فيما اتّهمت إسلام أباد أفغانستان بإيواء مجموعات مسلحة تقودها طالبان الباكستانية.

اندلعت المواجهات بداية مساء السبت عندما أطلقت كابول عملية في خمس ولايات على الأقل عند الحدود.

وذكرت حكومة طالبان أنها هاجمت قوات الأمن الباكستانية “ردا على ضربات جوية نفّذها الجيش الباكستاني على كابول” بعد انفجارات لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنها في العاصمة الأفغانية الخميس.

وتعهّدت إسلام أباد الرد بقوة الأحد وأُعلن عن سقوط عشرات القتلى على جانبي الحدود.

أكمل القراءة

صن نار