أدانت حركة الشعب، في بيان أمس السبت 14 أوت 2021، بشدة كل دعوة للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي مهما كان مصدرها، معتبرة ما حصل في تونس شأنا تونسيا صرفا قرره رئيس الجمهورية استجابة لمطالب شعبية لوضع حد لمنظومة فاسدة اوصلت البلاد الى حافة الهاوية و الإفلاس
وأكدت الحركة ان “الشعب الذي خرج يوم 25 جويلية للاحتجاج على المنظومة القائمة، و المطالبة بإسقاطها، وعبر عن ارتياحه لقرارات رئيس الجمهورية من خلال الخروج التلقائي احتفالا بالحدث، لن يقبل بالعودة إلى ما قبل 25 جويلية. ويرفض أي تدخل خارجي في الشأن التونسي خدمة لأية أجندة داخلية أو خارجية”.
وأوضحت ان “الاطراف التي تتطلع للتدخل الخارجي و الاستقواء به من أجل إعادتها إلى سدة الحكم أو فرض حلول لا تخدم مصلحة الشعب قد فقدت علاقتها بالوطن و الشعب وصارتً مجرد أدوات لقوى خارجية لا بهمها غير مصالحها في المنطقة وفي البلاد”.
وبينت “ان كل حقائق التاريخ والجغرافبا قد بينت أكثر من مرة أن الاستقواء بالأجنبي والسماح له بالتدخل في القرار الوطني مهما كانت درجة خلافنا مع الحاكم يؤدي إلى كوارث ومصائب تنتهي بالاقتتال وانهيار الدولة ومؤسساتها”.
ودعت حركة الشعب كل القوى الوطنية والشبابية إلى الوقوف ضد كل محاولات الاختراق والتدخل في القرار الوطني.