تم اختيار حنبعل المجبري كأفضل لاعب إفريقي صاعد.. يعني مشروع لاعب كبير.. معناها إذا ربي بقّى عليه الستر، قد يصبح عندنا لاعب في قيمة صلاح و محرز.. و لست أدري لماذا ذكرني تتويج حنبعل بتتويج طارق ذياب بالكرة الذهبية الإفريقية عام 1977..
بالعربي الفصيح: منذ 45 عاما كان عندنا امبراطور الكرة الإفريقية.. معناها كان عندنا واحد تونسي في قيمة جورج وياه و إلا سامويل إيتو و إلا محمد صلاح و إلا رياض محرز.. و من وقتها غاب اللاعب التونسي عن الكرة الذهبية الإفريقية.. لا خذاها بدرة لا الجعايدي لا الجزيري لا سيدي عمر.. خاطر تونس ماهيش ولادة كيما يحاول البعض باش يقنعنا..
بحيث إفريقيا الكل تقدمت في الكرة و نحن مازلنا نعيش على أطلال تتويج طارق ذياب.. رغم اللي في عهد طارق كانت أغلب الملاعب ترابا و لا عندنا تغذية طبية و لا مدربين من فئة Bac+8 و لا ستاف تكنيك و لا تمسيد و لا هم يحزنون.. كان المدرب لاهي بكل شيء و اللاعب ياكل كل شيء و فرملي الفريق يداوي بالسطل و الشيفونة السحرية.. و رغم ما سبق وُلِد امبراطور الكرة الإفريقية طارق ذياب..
برّا نرجعو لحنبعل المجبري: أفضل لاعب صاعد في إفريقيا.. حاجة باهية.. أما راهو منتوج أوروبي يحمل اسما تونسيا و جواز سفر تونسيا.. فقط.. تكوينه خاطينا.. بالعكس ربما لو ولد في تونس راهو ما خذاش فرصتو على اعتبار أن مدربينا لا يؤمنون بلاعب عمره ثمنطاشن سنة.. بما أننا نقول على صاحب واش و عشرين عاما (لاعب شاب..) هكا يولّي حنبعل “لاعب “طفل!