ثقافيا
حوار مع أحمد مطر (الجزء الأخير): لم نمدح شيطاناً ، لم نخن قضية الإنسان، لم ننس فلسطين، لم نذعن لأية سلطة، لم نضحك في وجه مرتزق .. وهلم فخراً.
نشرت
قبل 4 سنواتفي

حوار: علي المسعودي*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ……قصيدتك العذبة، الجميلة، الحزينة عن الكويت .. هل تحفظها؟ هل تحب تكرارها أم تود إلغاءها؟ والكويت في ذاكرتك الآن، ماذا تمثل؟
– نعم، أحفظها كاملة .. ولا أحب تكرارها لأنني لا أحب أن أرى اجتياحاً آخر. أما أن أود إلغاءها، فهذا أمر مضحك.. كأنك تسألني عما إذا كنت أود إلغاء ضميري !
أخي .. أنت تسألني كما لو أنني واحد من جماعة “تلبس أفندي” .. هل تعرف من هؤلاء؟ كل مصري يعرف هذا الإصطلاح ويتندر به .. وفحواه أن بعض الطبقات الرثة، كانت إذا مات لها أحد، تتجمل باستئجار مشيعين يرتدون بذلات “الأفنديـة” المحترمين، ومن أجل هذه الغاية، كان المتعهد يتنقل بين المقاهي ملتقطاً من هب ودب، لتمثيل دور الأفندي قريب الميت .. سائلاً كل من يجيء في طريقه: “تلبس أفندي”؟
إذا كان معظم مثقفينا من هذه الجماعة، فإن ما يميزني هو أنني لا ألبس إلا الطغاة، وبتواضع جم، حتى لو كانوا أصغر من نمرة رجلي.. ولما كنت كذلك، فإي إغراء يدفع بمثلي إلى كتابة ونشر هذه القصيدة؟ أنت قل لي .. أي إغراء؟ لا شيء سوى أنني متوحد مع ضميري، وذلك وحده هو ما يجعلني في مأمن من الندم على كل كلمة كتبتها .. أو سأكتبها.
هل عرفت الآن لماذا لا تشاهدني في المهرجانات؟
* يكاد ينحصر نشرك في جريدة “القبس” الكويتية فقط. ماذا تمثل لك هذه الجريدة. هل هو ارتباط عاطفي يعيدك إلى أيامك القديمة في الكويت، عندما كنت محرراً ثقافياً في “القبس”، و”لافتاتك” تلهب طلاب الجامعـة .. أم أن في الأمر حسبة أخرى؟
– القبس جريدتي يا رجل .. والذي بيني وبينها أكبر كثيراً من مجرد الارتباط العاطفي أو “الحسبات الأخرى”. إن صلتي بالقبس هي صلة رحـم، وعلاقتي بها مسألة يفرضها الولاء، فهي التي احتوتني بحضنها عندما فتحت عيني، وهي التي حملتني على صدرها بشجاعة مريم، فيما كان الرهط كله يهتف من حولها حانقاً “لقد جئت شيئاً فريا” .
إنك تستطيع أن تغير قميصك، وتستطيع أن تغير بيتك، بل وتستطيع أن تغير وطنك .. لكنك لا تستطيع أبداً أن تغير أمك !
* نزار قباني مات، والجواهري، والحيدري … أما محمود درويش ففي العناية المركزة (الحديث أجري قبل وفاة درويش ـ التحرير)، هل باستطاعتنا أن نقول الآن : رحم الله الشعر؟
– نسأل الله أن يرحم من ماتوا، وندعوه أن يكتب الشفاء لمحمود درويش .
وإذا كان من الإنصاف أن نذكر لهؤلاء الشعراء حرصهم على الكتابة بلغة الناس، في ساحة طافحة بآلاف المصابين بالإلتهاب اللغوي، فإن من المغالاة أن نرفع نعش الشعر كلما مات شاعر.
لقد جرت الحياة على أن يموت شاعر ويوجد شاعر ويولد شاعر، وسلطة الشعر في كل عصر، إنما يتداولها الأكفاء .. ليس الشعر نظاماً عربياً لكي يسقط بموت الحاكم.
* حدثنا عن الغربة، كثيراً .. أو قليلاً، كما تحب .. غربة الزمان وغربة المكان. غربة الجسد وغربة الروح.
– في روايته “خفة الكائن التي لا تحتمل”، يقول ميلان كونديـرا : “إن من يعيش في الغربة يمشي في فضاء فوق الأرض من غير شبكة الحماية التي ينصبها لكل كائن البلد الذي هو بلده .. حيث أسرته وزملاؤه وأصدقاؤه، وحيث يعرب عما به من غير مشقة باللغة التي يعرفها منذ الطفولة”.
وتأسيساً على هذه العبارة، أستطيع القول إنني لم أحظ بشبكة الحماية هذه، لا في البلد الذي هو بلدي، ولا في أي مكان آخر. وعليه فإن غربتي قد بدأت بمولدي، وأحسب أنها لن تنتهي إلا إذا انتهت غربة أوطاني نفسها.
هذا ما يتعلق بغربة الجسد،أما بالنسبة لغربة الروح، فإن ما يعزيني هو أنني لاجىء منها على الدوام إلى دولة رائعة من صنع دمي، بيوتها هي أبيات الشعر، ورئيسها هو ضميري.
* تكاد تكرر تجربة “غائب طعمة فرمان” .. لقد رحل طويلاً وظل حبيس الماضي. عاش أكثر من ثلثي عمره خارج العراق .. وبقي لا يكتب إلا عن العراق. هل أنت مصاب بهذا “النكوص” أيضاً؟
– كان يجب أن تسأل أولاً : لماذا عاش “فرمان” أكثر من ثلثي عمره خارج العراق؟
حدث هذا لأنـه كان حبيس الحاضر، ذلك أن مأساة وطنه التي حاصرت ثلاثة أجيال حتى الآن، هي التي أجبرته على الرحيل طويلاً. وإذا كنت تعتقد أن الوطن يعتبر ماضياً بمجرد أن يغادره الكاتب، فالمشكلة في طبيعة اعتقادك وليست في الكاتب.
إنك لو تمعنت في كتابات “فرمان” عن العراق، لما وجدت فيها ماضياً غير متصل بالحاضر، بل وبالمستقبل أيضاً، في بلد يسلمه الجلاد للجلاد. أما بالنسبة إلي، فإنني لا أكتب عن العراق وحده، بل أكتب بالجملة عن عشرين عراقاً لا تفاوت بينها إلا في نسبة القطران.
ثم أي ماض، يا عزيزي ماضي، هذا الذي تريد أن تحبسني فيه؟ أنت تعلم أنه مضارع مستمر، وكل ما استجد فيه أنه كان رمادياً فأصبح ناصع السواد.
هل تستطيع الآن أن تحصي أعداد قتلانا؟ وهل يمكنك أن تدلني على “خرتيت” واحد حاول -من باب التغيير- أن يقترف الحياء للحظة واحـدة، أو أن يحرك عجيزته عن الكرسي مقدار أنملة؟
لم يكن ما كان ماضياً. هو يبدو لك كذلك لأنني خرجت مبكراً جداً على طبع القطيع، وصرخت بملء دمي في وجه الذئاب، وغرزت مخالب الشعر في أنيابها، فيما كان الآخرون، بغالبيتهم، صامتين وراكدين، بل ومستعدين لوضعي على مائدة عشائها مع قبلة حب.
الذئاب نفسها لا تزال مكشرة عن أنيابها. هي لم ترحل ولم تمت. الموت لا يحبها .. للموت وعي صحي يمنعه من التهام الكواسر.
شجعني ، إذن، و اشمتني، لأنني لا أزال قادراً على الوقوف أمامها مكشراً عن أقلامي. وإذا لم تشجعني فلا تسم موقفي “نكوصاً” لأنك ، حينئذ، لن تستطيع وضع “الإقدام” في أية جملة مفيدة.
لست مصاباً بالنكوص يا عزيزي .. مشكلتي أنني مصاب بالثبات على المبدأ،. وهي بالفعل مشكلة حقيقية، في هذا الزمان الفيفي.
* هل ستستقر في لندن إلى الأبد؟
– كلا.كلا. لندن ليست محطة استقرار. إنها بالنسبة إلي محطة عبور لا أكثر، خاصة إذا أخذت بعين الإعتبار طبيعتي الملولة التي تنفر من خيار الإستقرار ومتعلقاته.
إنني كثيراً ما أحتال على أصيافي بالتنقل بين قصري المسترخي على ضفاف الدانوب في فيينا، وبيتي الريفي المطل على طواحين الهواء في هولندا، الذي تزين جدرانه لوحات صديقي الراحل “فان جوخ”، وأحياناً أستلهم وحي شعري على ظهر يختي “يختي عليه”، عندما يبحر بي إلى هاواي بالذات. أما شتاءاتي فهي مكرسة لمتابعة حركة أسهمي وأعمالي التجارية بين أسواق نيويورك وطوكيو، وقلما أجد وقتاً لممارسة هواية التزلج في سويسرا والنرويج أو لتناول “كافياري” المفضل في “نيس”.
كما ترى .. أمام كل هذه الخيارات، كيف لمترف ملول مثلي أن يستطيب الإقامة في بقعة بائسة كلندن؟! إن شئت الصدق، إنني على استعداد للتنازل عن جنسيتي البريطانية هذه لأي رجل من إخواني في العروبة، خاصة إذا كان حريصاً على “ترقيق مفرداته” في أوروبا .. جميع مفرداته.
* خبرنا عن حياتك الشخصية .. نحب أن نعرف ارتباطك .. أولادك .. زواجك إن تم .. كيف تعمل، ماذا تكسب، ماذا تخسر .. وقل لي : ماذا عن العرب في الخارج .. هل هم واجهة مشرفة؟!
– ارتباطي: هو بقضية كل إنسان ضعيف ومستلب.
– حالتي الإجتماعية : “رب بيت”.
– شغلي : هو كنس العروش الفاسدة.
– مكسبي: احترامي لذاتي.
– خساراتي: أرباح، .. أصبحت لكثرتها أغنى الأغنياء .. ففي كل صباح أستيقظ فأجدني معي، أحمد الله ثم أبدأ بتفقد كنوزي، أدق قلبي الجريح فترد كبريائي ” أنا هنا” .. أتفحص جيبي المثقوب، تضحك أناملي ” لا تتعب نفسك .. لم أقبض صكاً من سلطان” .. أتلمس روحي، تبتسم آلامها “أطمئن، لم يستطيعوا اغتصابي” .. افتح كتابي، يلهث في وجهي قائلاً “صادروني اليوم في البلد الفلاني”. وطول جولتي يسليني ضميري بدندنة لا تنقطع : لم نمدح شيطاناً ، لم نخن قضية الإنسان، لم ننس فلسطين، لم نذعن لأية سلطة، لم نضحك في وجه مرتزق .. وهلم فخراً.
عندئذ، أتطلع إلى المرآة مبتهجاً، وأهتف بامتنان: “ألف شكر .. لم أبعني لأحد”!
أما العرب في الخارج، فبعضهم يرفع رأسك إلى ما فوق السماء السابعة، وبعضهم ينزل به تحت الأرض السابعة. وكل إناء بالذي فيه ينضح.
* مرة كنت تريد الكتابة عن حبيبتك .. فتحول ما تكتب إلى كتابة عن الوطن دون إرادة منك. أخبرني ذلك -عنك- أحد الأصدقاء. هل أنت غير قادر على أن تحب بالكلمات .. وتتغزل بالشعر .. دون أن تبكي على أطلال الوطن؟
– هامش: أنظر قصيدة “أعرف الحب .. ولكن” في لافتات 4، ومنها ستعرف أنني قادر قادر جداً على الحب بالكلمات وبغير الكلمات، ومنها ستعرف أيضاً لماذا لا أفعل. وإغناء لما تضمنه الهامش، أتساءل: ألا يكون الحب حباً إلا إذا قام بين رجل وامرأة؟ أ ليس حباً حنينك إلى مسقط رأسك، الذي حولوه إلى “مسقط رأسك”؟!
أليس حباً أن تستميت لاسترداد الوطن من اللصوص، لكي لا تبقى حبيبتك مشردة على أرصفة الدنيا؟
أليس حباً أن تحاول هدم السجن وبناء مدرسة، لكي لا ينصرف ذهن حبيبتك عنك، كلما التقيتما، للتفكير في مصير ابنكما الآتي، الذي لن يعرف من دنياه سوى أن “السجن مدرسة”؟
وليلى المريضة في “العراقات” العشرين .. تلك الجميلة المشهورة باسم “الحرية” .. كم ألفاً من “قيس بن الملوع” مثلي تحتاج، لكي يمكن الوفاء بمتطلبات التغزل بها والموت في حبها؟
إن الحبيبة نفسها ستغمزك بالقبقاب، إذا رأتك تغمز لها مغازلاً، وأنتما واقفان لأخذ العزاء في مقتل أهلكما إثر انهيار البيت.
إن البكاء على الأهل .. والغضب على المقاول، هما أرفع أنواع الحب في مثل هذا الموقف. لهذا فقد يدهشك – بينما لا يدهشني- أن المرأة في طليعة قرائي.
* ناجي العلي كان زميلك، وكنتما تعملان معاً في الجريدة ذاتها (القبس)، وكلاكما كان معارضاً على طريقته، وكلاكما أُخرج من الكويت إلى لندن. ناجي كانت نهايته برصاصة طائشة .. أما أنت أفلا تخشى أن تلاقي النهاية ذاتها؟
– يمكنك أن تقول عن ناجي أيضاً إنه كان يكرر نفسه، وإنه مثلي، لم يغادر القضية التي آمن بها، ولم يتغير. وكل ما طوره هو أدواته الفنية، من حيث الخطوط، وزاوية النظر، وشحن اللوحة بأقصى درجات التأثير، من خلال الصدق والبراءة والعفوية .
ألا يثير ارتيابك أن الأنظمة لا تقتل إلا هؤلاء الناس الذين يقدمون “حقناً” متكررة .. بينما هي تضع جميع أجهزتها تحت أيدي أولئك العباقرة الأفذاذ الذين لا يحبون التكرار؟
تسألني عما إذا كنت أخشى النهاية التي لاقاها ناجي ..
وأقول: إن الموت مصير كل حي، ومادام الأمر كذلك، فلماذا يؤجل العاقل موته النظيف الذي يأتي مرة واحدة، ليواجه ألف موت قذر كل ساعة؟ إن أخشى ما أخشاه هو الذل، وهذه الخشية هي التي تدفعني إلى الإيغال أكثر فأكثر في مقارعة أولئك الذي ينتخب الواحد منهم نفسه خادماً للغرباء برتبة ماريشال، أو جلاداً للشرفاء بلقب “حبيب الشعب” .. أقارعهم لكي لا يصبح من المألوف والطبيعي أن ينسف، كل يوم، رأس رجل حر برصاصهم الذي لا “يطيش” إلا عند مواجهة إسرائيل.
إن هؤلاء لا يولدون إلا في مستنقعات الصمت .. ولهذا وجب ألا تخلو الأرض ممن يديمون حركة الماء بما يقذفونه فيه من أحجار. وأنا واحد من هؤلاء.
* تذكر كثيراً في كتاباتك المخبر والمخبرة والمخبرين .. من هؤلاء المخبرون؟
– مادمت لا تعرف من هم هؤلاء ، فاسمح لي أن أعرفك بهم. كان ياما كان في هذا الزمان وفي ذلك المكان، كان هناك ثلاثة مخبرين حلوين، واحد اسمه شلفاط، وواحد اسمه قلفاط، وواحد اسمه جلفاط. الأول أسـمر، والثاني أسود، والثالث أدعم. وثلاثتهم يسلمون عليك، وثلاثتهم يقبلون يديك .. هل لديك استفسارات أخرى؟
يا أخي ماضي .. كأنك تسأل ما هو الحيوان الذي يلهث وينبح ويعقر وأول حرف من اسمه “كلب”؟
تحيرت أمام سؤالك، فلم أعرف ماإذا كنت تمزح أم تمزح؟
* حدثنا عن ذكرياتك مع ناجي العلي؟
– ليس من الوفاء أن أختزل ذكرياتي عن ناجي. هذه المسألة تحتاج إلى أن أتفرغ لها لأفيها حقها، وسأفعل هذا في المستقبل. كل ما أستطيع قوله الآن إن ناجي العلي هو أوعى وأنقى وأشجع رجل عرفته في حياتي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* مجلة (الحدث) – الكويت، العدد 24- يوليو (جويلية) 1998
تصفح أيضا
ثقافيا
اختتام مهرجان الإذاعة والتلفزيون
نشرت
قبل أسبوع واحدفي
27 يونيو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
متابعة وتصوير: جورج ماهر
اختتمت مساء امس الخميس 26 جوان 2025، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، وذلك من خلال عرض فني ضخم اقيم على ركح مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة تحت عنوان “الخيل والليل”، من توقيع الموسيقي التونسي كريم الثليبي، وبمشاركة نخبة من النجوم العرب، بأداء الأوركسترا السمفوني التونسي الذي يشرف عليه الموسيقار راسم دمق.
وقد تضمن حفل الاختتام كذلك توزيع الجوائز على الفائزين في مختلف مسابقات المهرجان الإذاعية والتلفزيونية التي شهدت تنافسًا واسعًا بين مؤسسات وهيئات إعلامية من مختلف أنحاء الوطن العربي.
يذكر ان فعاليات هذه الدورة استمرت على مدى ثلاثة أيام، تخللتها العديد من الأنشطة والورشات التدريبية، وحلقات نقاشية متخصصة، إلى جانب تنظيم معرض للتقنيات والتجهيزات الإعلامية، وسوق للبرامج، مما أتاح فرصًا هامة للتبادل المهني والتجاري بين الفاعلين في قطاع الإعلام السمعي البصري العربي.
وفي ما يلي نتائج المسابقات:
المسابقة الإذاعية الرئيسية :
– مسابقات الدراما (من الأدب العالـــمـــي)
الجائزة الأولى: “قواعد العشق… رحلة البحث عن الذات” الإذاعة التونسية (تونس)
الجائزة الثانية: مسلسل “خوف” الإذاعة السعودية (السعودية)
– برامج الشباب (فرص العمل في العالم الافتراضي)
الجائزة الأولى: “وظائف بلا حدود” إذاعة سلطنة عمان (سلطنة عمان)
الجائزة الثانية: “إشراقة من الظل” الإذاعة السعودية (السعودية)
– البرامج الاجتماعية (التكافل الاجتماعي)
الجائزة الأولى: “خيرنا لبعضنا” الإذاعة العراقية (العراق)
الجائزة الثانية: “ورد جوري” الإذاعة الفلسطينية (فلسطين)
– البرامج البيئية (الطاقة البديلة)
الجائزة الأولى: “خضراء على الكوكب الأزرق” الإذاعة المصرية (مصر)
الجائزة الثانية: “بلاد الشمس” الإذاعة العراقية” (العراق)
– ومضات التوعية (احترام الجار)
الجائزة الأولى: “الوصية” الإذاعة القطرية (قطر)
الجائزة الثانية: “الجار قبل الدار” الإذاعة اللبنانية (لبنان)
– البرامج العلمية (الذكاء الاصطناعي ودوره الإيجابي في المجتمع)
الجائزة الأولى: “ضغطة زر”، الإذاعة القطرية (قطر)
الجائزة الثانية: “مجرة”، إذاعة سلطنة عمان (سلطنة عمان)
– البرامج الوثائقية (تجارة البشر)
الجائزة الأولى: “قيد التحقيق الاتجار بأعضاء الشهداء” الإذاعة الفلسطينية (فلسطين)
الجائزة الثانية: “بلا هوية” لإذاعة سلطنة عمان (سلطنة عمان)
* المسابقة الإذاعية الموازية :
– البرامج التفاعلية (الخدمات)
الجائزة الأولى: “هالو نجدة” إذاعة بلادي السودان (السودان)
الجائزة الثانية: “صباحكم سعودي” مجموعة قنوات mbc السعودية
– البرامج الصحية (الصحة الوقائية)
الجائزة الأولى: “الطب التقليدي الصيني، الوقاية خير من العلاج” القناة العربية لشبكة الصين الدولية (الصين)
الجائزة الثانية: برنامج “نفسيتي” سكاي نيوز عربية
– البرامج الرياضية (الرياضة النسائية)
الجائزة الأولى: “بطلات من ذهب” لإذاعة ديوان اف ام (تونس)
الجائزة الثانية: المسرح الرياضي إذاعة بلادي (السودان)
– ومضات التوعية (التغذية الصحية)
الجائزة الأولى: ومضة “درهم وقاية” لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام (الإمارات)
الجائزة الثانية: ومضة “غذاؤك يهني سلامتك” من إذاعة بلادي (السودان)
– البرامج الثقافية (أدب الأطفال)
الجائزة الأولى: “باص المدرسة” الهيئة العامة لتنظيم الإعلام (السعودية)
الجائزة الثانية: “حكايات أمي” هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام (الإمارات)
المسابقات التلفزيونية الرئيسية
1) الدرامـــا التــلـفــزيـونـيـة :
* المسلسلات الاجتماعية
الجائزة الأولى: “البوم، الموسم الثاني” شبكة أبو ظبي للإعلام (الإمارات)
الجائزة الثانية: “منتهي الصلاحية” Mbc مصر
* المسلسلات الكـــوميــدية أو السلسلات الهزلية
الجائزة الأولى: “مُرضي ودحام 2” المؤسسة القطرية للإعلام تلفزيون قطر (قطر)
الجائزة الثانية: “أولاد يزّة 2” الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية (المغرب)
مسابقة الإعلام الجديد
الجائزة الأولى: “حصار الكوت” شبكة الإعلام العراقي” (العراق)
الجائزة الثانية: “تونس ومالطا ذاكرة المتوسط” التلفزة التونسية (تونس)
2) البــرامج التـلـفــزيـونـيـة :
* البرنامج أو الفيلم الوثائقي الخاص بالقضية الفلسطينية
الجائزة الأولى: “غزة الكابوس: أصوات تحت الركام” المؤسسة القطرية للإعلام تلفزيون قطر (قطر)
الجائزة الثانية: “أشياء تتداعى” الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية (فلسطين)
* الأفلام والبرامج الـــوثــائــقــــــية العــــامة
الجائزة الأولى: “المملكة الثانية” شبكة الإعلام العراقي (العراق) الجائزة الثانية: “In Algeria” التلفزيون العمومي الجزائري (الجزائر)
* برامج المنـوعــات والسهرات الفنية
الجائزة الأولى: “ليالي الكويت” وزارة الإعلام تلفزيون الكويت (الكويت)
الجائزة الثانية: “هذا مكانك” هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية (السعودية)
* برامج الأطفال
الجائزة الأولى: “الجيل الواعد” المؤسسة القطرية للإعلام (قطر)
الجائزة الثانية: “كيدز متميزون” التلفزبون العمومي الجزائري (الجزائر)
* البرامج الثقافية
الجائزة الأولى: “أفانين لغوية” وزارة الإعلام تلفزيون الكويت (الكويت)
الجائزة الثانية: ” لهيب الكلمة” التلفزيون العمومي الجزائري (الجزائر)
3) الأخـــبـــار التلفـزيـونــية :
* التــــــقريــر الإخــباري
الجائزة الأولى: “الاحتيال الالكتروني” المؤسسة القطرية للإعلام تلفزيون قطر (قطر)
الجائزة الثانية: “حرق المكتبة الوطنية الجزائرية” التلفزيون العمومي الجزائري (الجزائر)
* البـــــرنامــــج الحـواري
الجائزة الأولى: “إرادة الحياة” التلفزة التونسية (تونس)
الجائزة الثانية: “رمسة” وزارة الإعلام تلفزيون عمان (سلطنة عمان)
أصناف المسابقات التلفـــــزيونية الـــــموازية
1) الـــدرامـا التــلـــفـــزيــونــيــة المسلسلات الاجتماعية
الجائزة الأولى: “ذهب أيلول” المركز العربي الإعلامي (الأردن)
الجائزة الثانية: “شدي حيلك يا أمي” القناة العربية لشبكة الصين الدولية (الصين)
2) الــبـرامــــج التــلــفـــزيـــونـــيـة
* البرنامج أو الفيلم الوثائقي الخاص بالقضية الفلسطينية
الجائزة الأولى:”غزة طفولة مسلوبة” شبكة التلفزيون العربي (قطر)
الجائزة الثانية: “إنا باقون” شركة جنى للإنتاج الفني والإعلامي (فلسطين)
* الأفلام والبرامج الـــوثــائــقــــــية العــــامة
الجائزة الأولى: “أمريكا خارج الصندوق” شبكة التلفزيون العربي (قطر)
الجائزة الثانية: “الأرض العزيزة” القناة العربية لشبكة الصين الدولية (الصين)
3) الأخــــبـــار التــلـفــــزيـونـيــة
* التــــــقريــر الإخــباري
الجائزة الأولى: ولادة في القبر” شركة البعد الرابع (فلسطين)
الجائزة الثانية : “في غزة الأمل يبعث من بين الأنقاض” بين ان سبور (قطر)
* بـــــرامــــج التوكـ شو
الجائزة الأولى: “تيفان أول” هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الفجيرة (الإمارات)
الجائزة الثانية: “عن قرب” شركة البعد الرابع للإنتاج (فلسطين)
ثقافيا
القيروان… ملتقى “كلمة ورأي” يحيّي روح الروائي حسونة المصباحي
نشرت
قبل 3 أسابيعفي
14 يونيو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
محمد علي العباسي
بتنظيم من الجمعية الوطنية لأحباء المبدع والمكتبة الجهوية ابن رشيق بالقيروان وتحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان، انطلقت أمس الجمعة فعاليات الدورة السابعة لملتقى كلمة ورأي بالقيروان، هذه المدينة التي كما قيل عنها (لا ينبت على ارضها سوى الشعر ولا تلد ارحامها سوى الشعراء).
وقد شهد مسرح المكتبة الجهوية ابن رشيق افتتاح الدورة باشراف المندوب الجهوي للشؤون الثقافية وبحضور ضيوف مدينة الشعر والشعراء الذين قدموا من العراق والجزائر الى شعراء تونس للاحتفاء بالكلمة عبر ملتقى “كلمة ورأي” المهداة دورته الحالية لروح الروائي حسونة المصباحي، كما تم تباعا تكريم الشاعرين فوزية عكرمي و الهادي عثماني الى جانب الاعلامي الزميل صالح السباعي.
ثم كان الموعد مع المصافحة الابداعية الاولى من خلال تساقط حبات الشعر وتناثرها هنا وهناك لرسم لوحة فسيفسائية إبداعية لكل التجارب الشعرية من تقديم المربي والشاعر صديقنا السيد سالك مع مراوحة موسيقية للأخوة بوجلفان.
هذه المصافحة شهدت مشاركة الشاعر خالد الباشق من العراق والشاعر صالح خطاب من الجزائر الى جانب شعراء تونس جهاد مثناني، كمال خليفي، سنية مدوري، عادل همامي، محمد برهومي، راضية شهيبي، الازهر حامدي والمولدي شعباني.
في المساء كان عشاق الكلمة على موعد مع السهرة الادبية الثانية حيث قدمت الشاعرة راضية بصيلة الشعراء المشاركين على غرار الثنائي يوسف بديدة والازهر محمودي من الجزائر، ومن تونس كان الحضور على موعد مع قراءات احلام الهاشمي، ،نورالدين عبيدي، ناجي نصري، حياة يعقوبي، محجوبة جلاصي، روضة سمعلي، اسمهان يعقوبي وبسمة درعي مع مراوحة موسيقية للأخوة بوجلفان.

اما اليوم السبت فستتواصل فعاليات الدورة السابعة للملتقى عبر المسامرة الادبية الثالثة مع انطلاق ورشة النقد الادبي بمداخلات وقراءات في نصوص الشاعرة فوزية عكرمي والشاعر الهادي عثماني تحت اشراف الدكتور الازهر محمودي والدكتور صالح خطاب والدكتور يوسف بديدة، هذا طبعاً الى جانب مداخلات كل من ناجي عجبوني، سالم شرفي، امال مجبري، عبد الواحد سويح، عاشور بوكلوة، الناصر معماش، راضية بصيلة والفة هذلي.
ويكون ذلك مشفوعا بقراءات شعرية حرة من تقديم الشاعر علي أولاد احمد وبمشاركة الشعراء خالد عجرودي، زينب جزيري، لطفي بالطيب، هالة غضبان ووحيدة دلالي،
هذا الى جانب تقديم رواية “سفينة الكون” للكاتب مصطفى ميغري، ثم سيكون الموعد مع المصافحة الادبية الرابعة من تقديم عبد القادر دعوثي مع مراوحة موسيقية للفنان حمزة بالشيخ وبمشاركة الشعراء ليلى شرفي، نجاة بن محمد ، منجية حاجي، نورالدين عبيدي، رشيد عياشي، مصطفى ميغري، هالة غضباني، منصف رمضاني و الصحبي سعيدي،
ثم تكون السهرة قرب بروطة الشهيرة.غدا الاحد مع المصافحة الادبية الخامسة وقراءات حرة للشعراء الضيوف مع ملاحظاتهم واقتراح اسماء الشعراء الذين سيتم تكريمهم في الدورة القادمة، مع قراءة البيان الختامي للدورة ثم تكريم الشعراء وتوزيع شهائد التقدير والجوائز فاختتام “ملتقى كلمة ورأي” الذي حاول منظموه إرضاء كل الاذواق كما نجحوا في إخراج صورة فسيفسائية إبداعية لمدينة الشعر والشعراء القيروان.

ثقافيا
أكودة : الأيام السينمائية للطفل… فضاء أرحب للفن السابع و رؤية أخرى لصورة أجمل
نشرت
قبل 3 أسابيعفي
12 يونيو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
محمود بن منصور
في إطار سعيها الدائم إلى تنويع الأنشطة الثقافية و الفنية بالجهة تنظم دار الثقافة بأكودة بإدارة المسرحي القدير الصادق عمار نسخة جديدة من الأيام السينمائية للطفل. وقد انطلقت فعاليات هذا الموعد الجديد مع السينما اليوم الخميس 12جوان 2025 و يتواصل إلى يوم السبت 14 جوان الجاري.
الدورة الجديدة لهذا الموعد السينمائي الذي تنطلق عروضه في الرابعة مساء من كل يوم من أيام المهرجان، تتضمن عددا من العناوين السينمائية القيمة تتمثل في الأقلام التالية :
– شريط”كفرناحوم” ويحتوي على دراما إنسانية مؤثرة من توقيع المخرجة نادين لبكي، تتناول واقع الطفولة المهمشة
– شريط “انشارتد” وهو مغامرة مشوقة مستوحاة من ألعاب الفيديو الشهيرة، مليئة بالحركة والاكتشاف
– 1917″” فيلم حربي بصري مذهل يروي رحلة جنديين في قلب الحرب العالمية الأولى.
و تأتي هذه التجربة وفق ما أفاد به منسق التظاهرة المنشط المتميز زيدان الكناني في إطار مزيد تطوير الثقافة السينمائية لدى الناشئة وتمكينهم من آليات الفن السابع و السفر بهم في عوالم الشاشة العملاقة من أجل أن تكون أكودة فضاء أرحب للإبداع السينمائي وزاوية أخرى لصورة أجمل.

برنامج التأهيل الصناعي يطفئ شمعته الـ30

النجم الساحلي يوقع عقد شراكة مع هذا المستشهر…

وفاة لاعب ليفربول “ديوغو جوتا” وشقيقه في حادث مرور

الولايات المتحدة… حريقان جديدان يجتاحان كاليفورنيا

مسيّرات أوكرانية على جنوب روسيا… تجيبها صواريخ روسية فوق العاصمة كييف
استطلاع
صن نار
- اقتصادياقبل 9 ساعات
برنامج التأهيل الصناعي يطفئ شمعته الـ30
- رياضياقبل 18 ساعة
النجم الساحلي يوقع عقد شراكة مع هذا المستشهر…
- رياضياقبل 23 ساعة
وفاة لاعب ليفربول “ديوغو جوتا” وشقيقه في حادث مرور
- صن نارقبل 23 ساعة
الولايات المتحدة… حريقان جديدان يجتاحان كاليفورنيا
- صن نارقبل 23 ساعة
مسيّرات أوكرانية على جنوب روسيا… تجيبها صواريخ روسية فوق العاصمة كييف
- صن نارقبل 23 ساعة
شهران على تدشين سد النهضة… بين الشكوك المصرية ومراوغات إثيوبيا
- صن نارقبل 23 ساعة
غزة تحت الدمار… مشاورات فلسطينية فلسطينية لمناقشة بنود وقف العدوان
- رياضياقبل 4 أيام
مونديال الأندية: الهلال السعودي يقصي “سيتي” غوارديولا… ويلاقي “فلوميننسي” في ربع النهائي