فلسطينيّا
خطاب السنوار
نشرت
قبل 3 سنواتفي
من قبل
علي أبو سمرة Ali Abu Samraسارعت التيارات الجذرية لاتخاذ موقف من خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بإشاراته التسووية، والتصالحية كائلة له اتهامات اللحاق بنهج “أوسلو” والتفريط والتسوية، والابتعاد عن هدف “المقاومة”.
في المقابل لقي خطابه الترحيب اللائق به من قبل تيارات الواقعية السياسية التي تضع فرضية المفكر هاني الحسن عنوانًا بمقولته المشهورة: (العمل العسكري يزرع والعمل السياسي يحصد، و مجنون من يزرع و لايحصد). في فكر الجذرية (الكل وإلا فلا) محاولة جادة للقفز عن أمور ثلاثة، الأول: هو القفز عن شعار الاستقلال الفلسطيني ضمن دولة بحدود العام 1967 بمنطق أن المطلوب الآن التحرير الكامل، أو بصيغ الآخرين مطلوب الالتفاف 180درجة واعتناق فكرة الدولة الديمقراطية أوالعلمانية في كل فلسطين.
والأمر الثاني هو القفز على فكرة المفاوضات التي أنتجت اتفاق أوسلو، ثم نهجه التنازلي الانحساري الخدمي.بينما الامر الثالث هو وضع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية في مربع الخيانة أو الانحراف والتخلص منها، على اعتبار أنها المتسببة بالأول والثاني.
وفي فكر الواقعية السياسية فهم للمعادلات ومراكز القوى وحجم الإقدام، وقوة الارادة والروح المعنوية ما يستدعي أن يختط المرء طريقا يفهم فيه المتغيرات ويدرك عوامل قوته فلا ينهزم. فكر الواقعية السياسية الذي نظّر له (ما كان يسمى يمين فتح) بكلام الأخ خالد الحسن “ابو السعيد” كان في مقابل ثلاثة مناهج تفكير أشار لها هي منهج التفكير الماضوي البكائي على المجيد السالف، وذاك الفلسفي الشمولي، والرابع القضائي الجازم. وافترض أن الثورات تسير وفق منهج الواقعية السياسية،
وسار الخالد ياسر عرفات بالمركب وفق المنهج هذا. لحق خالد مشعل بمركب الواقعية السياسية (من الجائز القول أن الأسرى كانوا السباقين في وثيقتهم للعام 2006) فيما أعلنه بعد مقدمة فلسفية هامة في الدوحة عام 2017 (وثيقة حماس مقابل ميثاق حماس). حاولت قيادات “حماس” وراثة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” كثيرًا فعجزت، الى أن اعترفت عبر عقلائها بضرورة المشاركة، وليس الوراثة، وهاهو خطاب السنوار ينحو بهذا الاتجاه السياسي المتزن صادما الجذريين، وصادما بالمقابل الفتنويين (من الفتنة)
في خضم عنفوان اللحظة طرح السنوار قبوله الفكرة السياسية ذاتها التي أقر بها مشعل، ولحقوا بها بفكرة المنظمة والحركة بالدولة الفلسطينية على المتاح من الأرض. يحيى السنوار في خطابه الجرئ ظهر بألق المعركة، وصمود الشعب رغم عظيم معاناته، وظهر حاملًا معنويات السلف (مثل الخالد أبوعمار، والرنتيسي والشقاقي..ممن أشار لهم)، وبقوة الجماهير الصامدة التي انتصرت لفلسطين بكل أشكال النضال الميدانية والاعلامية والسياسية، بالوطن والخارج،
ما أقر به بوضوح بخطابه الصاخب. أن كان من نقد لخطابه في سياق الطروحات الأمنية التي لايتفق معه بها الأمنيون فإنه لربما تاه بين الاستعراض والكتم وبين الكشف والإخفاء مؤثرًا الجماهيرية وارسال الرسائل على إبقاء الإبهام سيدًا.
في مقابل السياسيين الجذريين المناهضين لفكرة الدولة على المُتاح من الأرض، والرافضين التفاوض حولها، والداعين لاستبدال القائم (وليس تصويب أو خوض صراع التغيير) تجد السياسيين العقلانيين في الفصائل، ولك أن تحسب من خاض المعارك الميدانية مثل السنوار مؤخرًا أحدهم، فلا تقيّم كثيرًا الآن، وانظر في القريب العاجل قد تغير رأيك.
تصفح أيضا
صن نار
بعد وقف الإجراءات الإدارية ضدهم… الاحتلال يطلق أيدي المستوطنين في الضفة الغربية
نشرت
قبل 4 ساعاتفي
22 نوفمبر 2024من قبل
التحرير La Rédactionتل أبيب- معا
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، يوم الجمعة، عن قراره وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.
وأوضح كاتس في بيان صادر عن مكتبه: “في ظل التهديدات الإرهابية الخطيرة التي تواجهها المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والعقوبات الدولية غير المبررة ضد المستوطنين، من غير المناسب أن تتخذ دولة إسرائيل إجراءً شديدًا من هذا النوع ضد سكان المستوطنات”.
وخلال اجتماع عقده هذا الأسبوع مع رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، أبلغ كاتس قراره بوقف استخدام هذه الأوامر، وطلب العمل على وضع أدوات بديلة.
وأضاف كاتس: “إذا كانت هناك شبهات بارتكاب أعمال جنائية، يمكن تقديم مرتكبيها للمحاكمة، وإن لم تكن هناك شبهات، يمكن اتخاذ خطوات وقائية أخرى بعيدا عن إطار الاعتقال الإداري”.
وشدد على إدانته “لأية أعمال عنف ضد الفلسطينيين أو محاولات أخذ القانون باليد”، داعيا قادة المستوطنين إلى اتخاذ موقف علني مشابه.
من جانبه، رحب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بالقرار، معتبرا أنه “تصحيح لظلم استمر لسنوات طويلة”، وأشاد بالخطوة قائلا: “إسرائيل، أحسنت!”.
كما أشاد النائب أبراهام بورون بالقرار، واعتبره “تعبيرا عن موقف داعم ودافئ تجاه المستوطنين والمستوطنات في الضفة الغربية”.
يُذكر أن الاعتقال الإداري هو إجراء تتخذه وزارة الجيش دون قرار قضائي، ويُستخدم في معظم الأحيان ضد الأشخاص الذين يُعتقد أنهم يشكلون خطرًا أمنيًا على الدولة، حتى لو لم تتوفر أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام ضدهم.
القرار الجديد يعني أن الشاباك لن يتمكن من استخدام هذه الأداة في حالات الإرهاب اليهودي.
وقد حذر مسؤولون بارزون في النظام القضائي الإسرائيلي من أن قرار وزير الجيش، إسرائيل كاتس، بوقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية قد يؤدي إلى تصاعد النشاط العنيف، بما في ذلك تشكيل خلايا سرية لتنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين، مما قد يشعل الأوضاع في المنطقة.
صن نار
الجنائية الدولية تأمر بإيقاف نتنياهو، والكيان يتهمها بمعاداة السامية!
نشرت
قبل 5 ساعاتفي
22 نوفمبر 2024من قبل
التحرير La Rédactionأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يوم الخميس مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت وكذلك القائد العسكري بحركة حماس محمد ذياب إبراهيم المصري (المعروف أيضا باسم محمد الضيف)، وذلك بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت المحكمة إن “الغرفة أصدرت مذكرات إيقاف في حق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت في قضايا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت بين الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 20 أيار/ماي 2024 على الأقل، تاريخ تقديم الادعاء العام طلبات إصدار مذكرات توقيف”.
وذكر القضاة في قرار إصدار مذكرتي الاعتقال أن هناك أسبابا كافية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت مسؤولان جنائيا عن المجاعة في غزة واضطهاد الفلسطينيين.
ويتضمن أمر اعتقال الضيف تهما تتعلق بالقتل الجماعي في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 واغتصاب واحتجاز رهائن. وأشار الادعاء إلى أنه سيواصل جمع المعلومات في ما يتعلق بأنباء وفاته. وكانت إسرائيل قد قالت إنها قتلت محمد الضيف، في غارة جوية إلا أن حماس لم تؤكد أو تنف مقتله..
وسارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى رفض قرارات المحكمة الجنائية الدولية ووصفها بأنها “معادية للسامية”، وقال المكتب في بيان له: “ترفض إسرائيل باشمئزاز الإجراءات العبثية والكاذبة التي وجهتها إليها المحكمة الجنائية الدولية”، مضيفا أن إسرائيل لن “ترضخ للضغوط” في الدفاع عن مواطنيها.
وتضامن مع نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت وزعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد.
وكانت إسرائيل قد رفضت اختصاص المحكمة للنظر في مثل هذه القضايا ونفت ارتكاب جرائم حرب في غزة. فيما ذكرت المحكمة أن قبول إسرائيل باختصاصها (من عدمه) غير ضروري.
ومن ناحيته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت، أمر شائن.
ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها. وفي هذا الصدد، قالت عدة دول من بينها إيطاليا وهولندا وبلجيكا، إنها ستنفذ مذكرات الاعتقال حال دخول أحد المدانين أراضيها.
صن نار
اشتباكات في نابلس… والاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
نشرت
قبل 4 أيامفي
18 نوفمبر 2024من قبل
التحرير La Rédactionمحافظات- معا
شنت قوات الاحتلال صباح وفجر الإثنين، حملة اقتحامات وتفتيشات واعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة والقدس، فيما اندلعت اشتباكات في مخيم بلاطة شرقي نابلس وتم استهداف آليات الاحتلال بعبوات “أقصى1”.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة وشرعت بتدمير ممتلكات المواطنين.
كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين جيش الاحتلال وكتائب شهداء الأقصى”.
وصرحت “كتائب شهداء الأقصى- في بيان لها “شباب الثأر والتحرير،” بأن مقاتليها يتصدون لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة، ويخوضون اشتباكات عنيفة، ويستهدفونها بعدد من عبوات “الزوفي” شديدة الانفجار.
بدوره، اكد الهلال الاحمر بتعامل طواقمه مع إصابتين خطيرتين جراء قصف الاحتلال مبنى في مخيم بلاطة.
وافادت مصادر محلية ان جيش الاحتلال اقتحم بلدة جَبَع جنوب مدينة جنين واعتقل شابا، وأضافت المصادر أن عددا من آليات الاحتلال اقتحمت البلدة من مستوطنة “حومش”، وانتشرت في شوارع البلدة، وسط مواجهات، كما أقامت حاجزا اعتقلت الشاب من خلاله.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة، وفتشت معظم منازله وعبثت بمحتوياتها، واحتجزت أكثر من 30 مواطنا لساعات، دون أن يبلغ عن أية اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام شمالي مدينة القدس وأطلقت قنابل الغاز تجاه المحال التجارية والعربات.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي سِنجل وسلواد شمال وشرق مدينة رام الله، وشهدت المنطقة أيضا شن قوات الاحتلال حملة مداهمات لمنازل المواطنين في قرية المغير.
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
حرب أوكرانيا… رسالة روسية في شكل صاروخ قادر على الدمار الشامل
لندن.. “طرد مشبوه” يتم تفجيره قرب السفارة الأمريكية
استطلاع
صن نار
- اقتصادياقبل 3 ساعات
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
- صن نارقبل 3 ساعات
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
- داخلياقبل 3 ساعات
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
- صن نارقبل 3 ساعات
حرب أوكرانيا… رسالة روسية في شكل صاروخ قادر على الدمار الشامل
- صن نارقبل 4 ساعات
لندن.. “طرد مشبوه” يتم تفجيره قرب السفارة الأمريكية
- صن نارقبل 4 ساعات
بعد وقف الإجراءات الإدارية ضدهم… الاحتلال يطلق أيدي المستوطنين في الضفة الغربية
- صن نارقبل 5 ساعات
الجنائية الدولية تأمر بإيقاف نتنياهو، والكيان يتهمها بمعاداة السامية!
- ثقافياقبل 6 ساعات
بنزرت… ملتقى إقليمي عن برامج المؤسسات الثقافية وتوقيت عملها
تعليق واحد