توْقُ نار

خطنا التحريري

نشرت

في

توطئة:

جريدة “جلّنار” هي صوت صحفي مستقلّ يجمع بين صرامة الاحتراف و تحرر الهواية، يستمدّ فريقها جذوره الفكرية و المهنية من تجربته الأولى المشتركة بجريدة “الأيام” في مرحلتها التأسيسية (أواخر 1984 ـ منتصف 1986)، مضاف إليها:
 
* تقويم ممارستنا في تلك المرحلة، بإيجابياتها و سلبياتها
* ما أتيح لأعضاء الفريق من رؤى و تجارب أنضجت ما لديهم من حسّ مهني
*مستجدّات واقعنا محلّيّا وخارجيّا، من حيث الفرص و التحديات و تطوّرات البثّ و التلقّي

النقاط:

1) احترام قوانين البلاد و التقيّد بها، دون أن ينال ذلك من حرية مناقشتها

2) احترام مؤسسات البلاد و المكاسب الجمهورية و الطبيعة المدنية للدولة

3) علوية كرامة الوطن و المواطن و مصلحتهما، على أيّ اعتبار للأشخاص و المؤسســــات مهما كانوا و كانت

4) احترام ميثاق المهنة و الانضباط لمواقف نقابتها الوطنية

5) الرفض القاطع للعنف سلوكا و خطابا و تبريرا

6) الإرهاب ليس وجهة نظر بل جريمة تُدان و تُفضح في كل حلقاتها

7) الحرص على الأمن القومي لتونس، بمعناه الأشمل موضوعيا و جغرافيّا و حضاريّا

8) الانفتاح على كل الشعوب و اعتبارها جميعا صديقة و حليفة في المحن التي تهدد الإنسانية و السلام العالمي

9) الاختلاف في زوايا التعبير حق مشروع و عنصر ثراء، شرط عدم التحوّل إلى اصطفاف وراء فرقاء من خارج الجريدة

10) كمنصة إعلامية حرّة، تقف الجريدة على نفس المسافة من كل الشخصيات و الأطراف السيـــــاسية و الاقتصادية و الجمعياتية، و تقوّم أداءهم على ضوء قناعاتها المستقلّة و مستنداتها

11) يلتزم فريق الجريدة بالطرح الموضوعي للخبر و التعليق، لكنه يرفض الحياد في ما يخصّ القضايا العادلة كقضية شعبنا الفلسطيني المحتلّ و المشرّد، و يرفض بالتالي التطبيع مع الكيان الغاصب و مقولاته و خطابات المتحالفين معه و المهرولين إليه

12) الخبر مقدّس و التعليق حرّ، و لكن الروح المرحة و اللغة الجميلة المبتكرة تخترقان الأوّل و الثاني قدر استطاعتهما

13) يحرص أعضـــاء الفريق أيضا على التحلّي بقدر عال من الحرفية و تقديم مادة راقية تحترم ذكاء القارئ و تاريخ كاتبها على حد سواء

14) فريق الجريدة هو بالأساس عصابة طيّبة من أصدقاء طيّبين أفرزتهم رحلة عمر شاقّ، لذلك فالتضامن و التعايش و التسامح تبقى دائما قيما يتذكّرونها و يعودون إليها مهما اعترضتهم من صعـــاب أو دبّ بينهم من خلاف، على درب هدفهم النبيل المشترك

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version