بلغنا أن الوضعية الوبائية في ولاية قبلي أصبحت تبعث على الفزع … فوباء كوفيد19 انتشر بصورة مرعبة أمام صمت السلطات الجهوية عن اتخاذ ما يستوجب من جهود و قرارات مثل غلق الولاية و مضاعفة العمل على تقليص عدد المصابين و الأموات الذين تعددوا بصورة مسترسلة و يومية و مست أيضا أعوان الصحة الباذلين كل جهودهم في ظل الإمكانيات المتواضعة للمستشفى الجهوي .
و قد انتشر الوباء ليشمل عددا من المدن و القرى بالولاية مثل قبلي و جمنة و كلوامن و دوز و غيرها فيما نرى المعاهد و المدارس تعج باختلاط التلاميذ … هذا الوضع المتفاقم رغم وجود الخيمة الصحية المتنقلة للجيش الوطني قد أثار فزع الأسر و غضبها … و ما على رئيس الحكومة و وزارة الصحة و السلط الجهوية إلا الإسراع باتخاذ الإجراءات الإضافية المناسبة كإيقاف الدروس بكامل المؤسسات التربوية العامة و الخاصة بالولاية و التعجيل بمزيد دعم المستشفى الجهوي بقبلي و المحلي بدوز بالتجهيزات المطلوبة و الاعوان لمجابهة هذه الوضعية الخطيرة في ظل تسجيل عدد مهول من الأموات و من المصابين حسب التحاليل المجراة أو خارجها .. كما يستوجب الأمر العمل عاجلا على توسيع حلقات التحاليل السريعة لتحديد مواقع الوباء و بؤرها التي انتشرت بالولاية .. ….