دوجة بين كنّتها وراجل بنتها !

ياسين الرباعي:

ماهو عاد في الصيف امك دوجة عرست لولدها ولبنتها فرد ليلة وامي لطيفة مرت عمي ماهي ما تحضرش الاعراس قالت نمشي نهني دوجة في عرس صغارها , ايا حشمتني وعيش وليدي وصلني هاكة محسن ابني ما لقيتش فيه فضا ، برة قلت مرا كبيرة ومكابرة في عمي يرحمو قمت وصلتها ، ايا دخلنا وجات الحمصية وكعبتان بقلاوة فاضل العرس في قعر القصدرية

…………..

ـ شحالك يا دوجة والله غبينة ما حضرتش العرس ماك تعرف الركايب وفاوا وهاكي الحريقة مرت محسن ابني تمشي للاعراس وما تقليش حاطتو تحت ضبوطها وهو في جرتها ونسى اميمتو , اهو الطيب ولد سلفي لا يقطعو قيتو خارج قتلو عديني لدوجة نهنيها وما قصرش يباركلو , ايا شحال العرايس والحمد لله هناك ربي؟

– يحييك يا لطيفة والعاقبة حجة ا هو كيفي كيفك كيف راد علينا ربي والركايب خلاوا بينا حتى انا لا من يقلي يا غريبة وينك , كانك على الباشا ولدي هاكة راد الله عليه مسيكن طاح في طيحة حالة حشا وخيتي مرتو يدها لراسها ما تهزهاش هو يحرك ويصوبن وهي يجعلها تقد شعرها وظوافرها حتى الماكلة فلوسوا مشات ومعدتو تهرات بماكلة الشارع كل ليلة البرة يامة على ولدي وبرة , وكانك على سلسبيل بنيتي طيحتها عزيزة وغالية تشره يدها لراسها ما تهزهاش وهو يدلل ويغسل ويصوبن حتى الماكلة ما يخليهاش تطيب يدلل فيها من مطعم لمطعم الحاصيلو طيحة تشره وخيتي

……

ايا بعد ما عملوا التحليل الفني للعرس وشقبلو وشبعدو والتلفون ضرب نلقاها الموجيرة ، قاتلي بالله وين تحوم وانت رقيقص وقت حاشتي بيك ما نلقاكش ، ايا اسمع ما تبطاش باش تهز معايا الدار بعد هاكة العجاج وزايد تجيب قضية كونشي اتطيب انتي والا هز عشينا البرة الليلة اهو نقلك …

– اسمع راني موش الباشا ولد دوجة انا اهو نقلك

– اما باشا ياخي شبيك تهز وتسبط ، انا قتلك ما تبطاش النهار راح – باهي عبي سطل المسحان تلقاني قدامك