دوجة ومجيدة وقضية رمضان

ياسين الرباعي:

– يا مجيدة .. مجيدة .. بالله وينهي ها المارا يعطيها تمسيدة

– اقعد اسرج انت طول النهار يا دوجة ، بالله وين عندؤ نكون ، ماهو في الكوجينة يراني في تركينة … بعدلي سيدك قادر جابلي مرقة قد البلاء وقلي ريڨلها لشقان الفطر واستافن اولادوا الافنين بنساهم وصغارهم ، وانا كيف الباصة قلت توة هاكة الكناين يجيوا على بكري يطيبوا معايا ياخي عوينتك ما تارا سو

– حتى سيدك قادر سقيلو وحدو طلع كيف سبدك النوري يبرمج ويستافن ويخليني بين حكمو وقضاه ، ماهو عملهالي ليلة اول ليلة في رمضان ورصاتلي وخيتك وحدي نحضرلهم في شهاويهم ، هافا يحب السلاطة وهافا يحب بريكتو بالعظمة والاخر هو ومرتو يحبوها بالحشو وسيدك النوري الحق ما يلوجش على البريكة اما فم التشيش لازم منو ، وكهو عاد وليدك في العاهد الله ورحمة بويا عبد الله ما كملت كان قريب المغرب وهكك وجات سجيعة مرت الباشا ابني عامل روحها تجري وطرحت صغيرها فوق الجلد وهي يا امي فضيلة شنعملك وفاش نعاونك ، بالله حال في المغرب باش تعاوني قلتلها كونشي تذن خلي نشقوا الفطر

– شفت ماهو ما اصح رقعهم تقول قاريين فرد مدب يقطع دابرهم ، حقة ياخي حميدة تسنافنتكشي لطهور ولد ابنها قالوا ليلة النفص

– برة يارا راسها يتقص هاكي حميدة ، اع عليها احنا ما خلينا فاش جبناها وهي تحرم تقول حتى بالكذب ايجا للطهور ، ورحمة بويا العزيز الغالي الا ما نرميهالها الكلمة وقت تجي في وتوها ، بالكشي نعملولها العار احنا ، يالا تصفى وتنفى ويزينا من جبدان الخلق تعرفني ها الكلام في الناس وتركيب الذنوب ما نحبوش ، وهو لا بعد كيفاش يطهر ولدو ابنها وخوه نازلتو في المحكمة قلك ماشي يطلق مرتو بعدلي امو كرهتو فيها وناوية على بنت اختها تعطيها لولدها

– هو بيناتنا الحديف ، والله ريحها ربي مرتو من هاكة القوم حميدة وبناتها ، وخيتي صعاب الحق وحناضل وما خلاولها دارها مدكان هوما ، اوكة سمعت قلك ماشي ترميلو صغارو عندو والله تستاهل هاكي حميدة خلي يحكولها فمها وبعد ها العمر ترجع للكوش وقرضان الفرش

– يدبروا روسهم والي تلقاه راكب على فركة قلو مبروك الحصان ، احنا ماهو الحمد لله ما نحكيوا بحد وما نجبدوا حد ولا ننقبوا صيامنا موش كيف برشة ناس حسيبهم ربي ما سلم منهم حد

– والله قلت الحق يا مجيدة لوح علينا ، اما بالله قلي محسونة زعمة شقام عليها حالة مرمة توة ، ياخي صحلها عرس الفتحي ابنها

– ايا اسمع يا دوجة انا تعرفني هافا حديف هب هب ما نحبوش ، ايجاني بعد شقان الفطر وتتحل العينين وتوة نحكيوا بالوهرة …