تابعنا على

فلسطينيّا

“دوف” يعود خلدون … في فصل جديد من “عائد الى حيفا”

نشرت

في

علي أبو سمرة

كلنا او معظمنا يذكر في رواية غسان كنفاني “عائد الى حيفا”، ذينك الوالدين (سعيد و صفية) اللذين تركا ابنهما الرضيع خلدون عند ترحيلهما قسريا على أيدي العصابات الصهيونية زمن النكبة … و بعد عشرين سنة و تحديدا إثر نكسة 1967، عاد الوالدان في زيارة إلى بلدتهما المغتصبة و بحثا عن ابنهما خلدون … فعثرا عليه و لكن بعد أن تهوّد واصبح ضابطا بالجيش الإسرائيلي و اسمه “دوف” .

ولكن الذي استثارالجماهير العربية الفلسطينية عن بكرة ابيهم ، انهم لا يريدون ان يصبحوا “دوف” اخر، عار آبائهم وامهاتهم و حتى جدهم غسان كنفاني نفسه ،. نعم فاض ماء جدولهم على الجنبين: حنب التمييز العنصري، وجنب تخلي بني جلدتهم و السلطة الرسمية الفلسطيتية عنهم. ولو امعنا النظر ودققنا في من خرج و هجر اللد وحيفا وعكا وعسقلان و اسدود وقيسارية ويافا والرملة وبئر السبع، ربما وجدناه يجسد “دوف “و قد عاد الى صوابه (الخلدوني العربي) فخرج ضمن الخارحين .

“دوف كنفاني” خرج في مظاهرات حيفا،.. و دوف هو خلدون ذلك الطفل الفلسطيني الذي تركته امه في النكبة تحت وطأة وقسوة المجازر ، اي تركته رواية “عأئد الى حيفا” لغسان كنفاني ليتهود ويصبح جنديا بجيش “الدفاع”… والمغزى أن الـ 150 الف فلسطيني الذين مكثوا بديارهم و وطنهم وقراهم صمدوا، واحنوا رؤوسهم حتى تمر العاصفة ،وهم المنسيون من امتهم وشعبهم الممزق المشتت…

و هاهم يعودون بقوة 2 مليون ! انهم قنبلة ديمغرافية وشوكة في حلق العدو … عادوا الى حيفا وعكا واللد ويافا و شفا عمرو و ام الفحم ،والطيبة و عارة و عرعرة و راهط و بئر السبع و القدس … تلك هي عظمة غسان كنفاني واستشرافه للمستقبل قبل نصف قرن ! .

نعم يرحل مستوطنو اللد والرملة وعكا و غلاف غزة و غيرها و يحزمون امتعتهم ويخرجون، ليرمي دوف ببزته العسكرية وشعار الكيان الصهيوني ،،و ينضو الغبار عن ذاكرته و يستذكر حليب امه الفلسطينية ويعود خلدون ـ كما كان ـ ليلتقي اخاه في جبهة الثورة والمقاومة .

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

فلسطين المحتلة: الكيان يناقش قانونا لإعدام الأسرى… والبرغوثي أول المستهدفين

نشرت

في

تل أبيب- معا

مثّلت مناقشة الكابنيت الاسرائيلي لقانون عقوبة اعدام الاسرى تحوّلاً في الموقف الرسمي الراسخ للمؤسسة العسكرية.

فقد أعلن رئيس الشاباك، ديفيد زيني، مساء لخميس، خلال نقاشٍ وزاريٍّ حول عقوبة الإعدام للإسرى أن الجهاز يدعم عقوبة الإعدام وأن “هذه الأداة رادعةٌ للغاية”.

ومثّلت كلماته تحوّلاً كبيراً في المواقف التي سُمعت سابقاً في الجهاز الذي يرأسه. وأضاف زيني أن القانون، من وجهة نظره، سيساهم في الردع، حتى في مواجهة الادعاءات التي قد تُثار بشأن اختطاف يهود ردا على القانون.

فيما قال ممثل الجيش الإسرائيلي عن موقف رئيس الأركان: “إن نهج رئيس الأركان لا يمنع تطبيق قانون عقوبة الإعدام. هذا موقفنا ورأي رئيس الأركان. الجيش يؤيد تطبيق قانون التقديرية، وألا يكون عقوبة إلزامية”.

من جهته قال الوزير المتطرف، إيتمار بن غفير: “هذا قانون مهم وتاريخي، سيُحقق الردع، ويمنعهم من الاستمرار في الخطف، ويحقق العدالة.

وسأل الوزير أمسالم رئيس جهاز الشاباك زيني: “هل القانون سيزيد من الردع؟”

اجاب زيني: “نعم. هذه الأداة رادعة للغاية. لا أتطرق إلى الاعتبارات السياسية أو القانونية، ولكن من وجهة نظرنا، إنها عقوبة رادعة”.

وسأل الوزير جملئيل: “لكن اليهود يمكن إعدامهم أيضًا”؟ رد الوزير سموتريتش لسارة جملييل: “نعم، يمكن إعدام أي يهودي يعمل لصالح إيران ويرتكب جرائم قتل ضد دولة إسرائيل”.

وفقًا لمبادئ القانون المُرسل عبر مجموعة واتساب للجنة الأمن القومي : يُطبّق القانون فقط على جرائم قتل اليهود، ويُفرض بأغلبية بسيطة، دون أي سلطة تقديرية أو إمكانية استئناف.

وقد توعّد بن غفير، بالعمل على أن يطال مشروع القانون الذي يناقشه الكنيست لتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، مروان البرغوثي، القيادي الفلسطيني البارز والمعتقل في السجون الإسرائيلية منذ 23 عاماً. وهاجم بن غفير النواب العرب في الكنيست المعارضين للمشروع، وقال: “أنتم تعارضون القانون لأنه يطال أصدقاءكم (الإرهابيين) أمثال مروان البرغوثي، وقد يطولكم أنتم؛ ولهذا فإنكم مرتعبون. وأنا سأضمن أن يتحقق لكم هذا الكابوس”.

وكشف أصحاب مشروع القانون عن صيغته التي تبيّن أنها تُجبر القضاة على الحكم بالإعدام على كل فلسطيني يُتَّهم بقتل إسرائيلي يهودي بسبب هويته. ولا يكتفي المشروع بمعاقبة القاتل فحسب؛ بل تطال العقوبة من يخطط ومن يرسل المتهم للقتل، على أن يكون الإعدام بـ”حقنة سم”.

ويسمح القانون بتطبيق نصوصه بأثر رجعي على مئات الأسرى المعتقلين منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

أكمل القراءة

صن نار

مصائب فلسطين عند الأمريكان فوائد: شركات تجني المليارات من تسليح الكيان… في انتظار كعكة “إعمار” غزة

نشرت

في

غزة -معا

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ان حرب غزة كانت عبارة عن صفقة ضخمة للشركات الأمريكية.

واضافت ان الشركات الأمريكية حققت مليارات الدولارات من المبيعات لإسرائيل.

واكدت الصحيفة ان واشنطن وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل تجاوزت قيمتها 32 مليار دولار منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت “ان مبيعات الأسلحة تمثل تضاعفا كبيرا في المساعدات العسكرية المعتادة وان المبيعات بنت خط إمداد غير مسبوق من السلاح الأمريكي إلى إسرائيل، وخلفت تدفقا مستمرا للأرباح”.

وأشارت إلى أن العبء المالي لهذه الصفقات تحمله دافعو الضرائب الأمريكيون.

واكدت “ارتفع التمويل العسكري الأمريكي لإسرائيل من 3.3 مليارات دولار سنويا إلى 6.8 مليارات العام الماضي، من دون احتساب المساعدات غير المباشرة”.

أكمل القراءة

صن نار

الضفة الغربية: الاحتلال ومستوطنوه… يعتدون على المدارس ويعتقلون الأطفال

نشرت

في

طوباس – معا

اعتدى مستوطنون، ليلة السبت إلى الأحد، على مدرسة التحدي شمال شرقي طوباس، كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات بمناطق متفرقة من الضفة.

وأفاد مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، بأن عددا من المستوطنين داهموا المدرسة واعتدوا على مرافقها، وخربوا محتوياتها، وأحرقوا العلم الفلسطيني.

وشهدت المدرسة في الأسابيع الماضية اعتداءات مشابهة قام بها المستعمرون بحماية جيش الاحتلال، مما خلق حالة من التوتر والخوف في صفوف التلاميذ.

كما شنت قوات الاحتلال فجر الأحد حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة.

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: أحمد نادر الرفاتي (26 عاما) من منطقة شارع الجبل، وعلي خالد زواهرة (23 عاما) من منطقة الكركفة.

كما اقتحمت مخيمي عايدة والعزة شمالا، وداهمت منازل، وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فتية تبلغ أعمارهم نحو خمسة عشر عاما من بلدة بيت أمر شمال المدينة بعد مداهمة منازلهم وتقييدهم قبل نقلهم إلى معسكر جيش الاحتلال داخل مستوطنة “كرمي تسور” جنوب بيت أمر.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة واعتقلت عددا من الشبان، فيما اعتقلت الشابا آخر بمدينة نابلس بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته، كما استولت على سيارته في محيط مدرسة كمال جنبلاط بحي رفيديا.

أما في جنين، فقد اقتحم جيش الاحتلال بلدة كفر راعي، وداهم منزل الأسير المحرر عزام ذياب، كما احتجز عددا من الفلسطينيين داخل منزل الأسير بلال ذياب، محولا المكان إلى مركز تحقيق ميداني.

كما اقتحمت قوات الاحتلال ليلة السبت الأحد، قرية كفر عين شمال غرب رام الله واعتقلت الطفل عبد الله مالك العيسى (15 عاما) عقب مداهمة منزل ذويه.

أكمل القراءة

صن نار