تابعنا على

صن نار

رئاسة أمريكا… بين مرشح مشكوك في مداركه، ومنافس مضمّد الأذن إثر محاولة اغتيال!

نشرت

في

واشنطن- وكالات

جدّد الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين الدفاع عن قراره بالمضيّ في السباق الرئاسي رغم تقدّمه في السنّ، مؤكّداً للمشكّكين في قدراته الذهنية أنّ “حدّتي العقلية جيّدة جداً”.

وقال بايدن في مقابلة أجرتها معه شبكة “إن بي سي” التلفزيونية ونشرت مقتطفات منها “لقد فعلتُ في غضون ثلاث سنوات ونصف أشياء أكثر ممّا فعل أيّ رئيس آخر منذ فترة طويلة”.

لكنّ الرئيس الديمقراطي أقرّ بـ”مشروعية” المخاوف المتزايدة بشأن عمره.

وقال “أفهم لماذا الناس يقولون (يا إلهي، عمره 81 عاماً. كيف سيكون عندما يبلغ 83 أو 84 عاماً؟). هذا سؤال مشروع”.

لكنّ بايدن أكّد أنّ فرق السنّ بينه وبين منافسه ضئيل، وقال “أنا مسنّ، لكنّني أسنّ من ترامب بثلاث سنوات فقط، هذا أولاً. ثانياً، إنّ حدّتي العقليّة جيّدة للغاية”.

وتطالب أعداد متزايدة من الديمقراطيين انسحاب بايدن من السباق الرئاسي بعد أدائه الكارثي أمام ترامب في المناظرة الرئاسية التي جرت بينهما في أتلانتا في حزيران/جوان.

ويواجه بايدن هذه الدعوات وسط شكوك تتعلق بكفاءته العقلية أثارها أداؤه خلال المناظرة عندما واجه صعوبة في إنهاء جمل أو إيصال فكرة متماسكة.

إلى ذلك، وصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاثنين إلى المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي مضمّد الأذن وسط تصفيق حادّ من الحضور، في أول ظهور علني للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية منذ نجاته من محاولة اغتيال السبت.

وقد رفع الملياردير الجمهوري الذي أصيب بخدش رصاصة في أذنه اليمنى ممّا استدعى تضميدها، قبضته في الهواء لتحيّة الحضور الذين استقبلوه من جهتهم استقبال الأبطال.

ولدى دخول ترامب القاعة الضخمة التي زيّنت باللونين الأزرق والأحمر علت هتافات مندوبي الحزب الجمهوري الذين رشّحوه قبل ذلك بقليل رسمياً لخوض الانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

وفي القاعة التي غصّت بالحضور، ردّد أنصار الملياردير بأعلى صوتهم اسم بلدهم “يو إس إيه، يو إس إيه!” وهتفوا قائلين “قتال!، قتال!، قتال!”، وهي الكلمة التي ردّدها ترامب لحظة نهض رافعاً قبضته في الهواء ووجهه ملطّخ بالدماء، في صورة جابت العالم.

وتبلغ ذروة أعمال المؤتمر العام للحزب الجمهوري مساء الخميس، حين سيعلن ترامب قبوله رسمياً ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية في حفل ضخم سيتخلّله إطلاق آلاف البالونات الحمراء والبيضاء والزرقاء.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

السودان: “قوات الدعم السريع”… تزعم محاسبة مرتكبي مجزرة الفاشر

نشرت

في

الخرطوم ـ وكالات

أعلنت “قوات الدعم السريع” عن إيقاف عدد من مقاتليها المشتبه في ارتكابهم انتهاكات إبان سيطرتها، الأحد، على مدينة الفاشر التي كانت آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور غربي السودان، وفق ما نقلته وكالة فرانس بريس.

وكان قائد “قوات الدعم” محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، أعرب الأربعاء عن أسفه لـ”الكارثة” التي تعرّض لها سكان الفاشر بعد سيطرة قواته عليها، متحدثاً عن تشكيل “لجان محاسبة”.

ويأتي ذلك في ظل إدانات واسعة بعد تقارير عن انتهاكات ومقتل المئات من المدنيين في المدينة التي سيطرت عليها قواته بعدما حاصرتها أكثر من 18 شهراً.

وقالت قوات الدعم في بيان نُشر ليل الخميس: “تنفيذاً لتوجيهات القيادة والتزاماً بالقانون وقواعد السلوك والانضباط العسكري أثناء الحرب، ألقت قواتنا، القبض على عددٍ من المتهمين في التجاوزات التي صاحبت تحرير مدينة الفاشر، وعلى رأسهم المدعو أبو لؤلؤ”.

وأضافت: “باشرت اللجان القانونية المختصة التحقيق معهم توطئة لتقديمهم للعدالة”.

وظهر أبو لؤلؤ في مقاطع فيديو على منصة تيك توك أثناء ارتكابه عمليات إعدام ميدانية عقب سيطرة “الدعم السريع” على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وفي مقطع تحققت منه وكالة الصحافة الفرنسية، ظهر أبو لؤلؤ وهو يطلق النار على رجال عُزّل من مسافة قريبة. وفي فيديو آخر، كان واقفاً بين مسلّحين قرب عشرات الجثث والسيارات المحترقة.

ونشرت قوات الدعم السريع فيديو يظهر فيه أبو لؤلؤ وراء القضبان في سجن في شمال دارفور، على حد قولها.

أكمل القراءة

صن نار

وزير من الكيان يمعن في إذلال أسرى فلسطينيين

نشرت

في

 القدس المحتلة ـ مصادر

ظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في مقطع فيديو عبر تلغرام الجمعة واقفا أمام صف من السجناء الفلسطينيين الممدّدين أرضا وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، ودعا فيه إلى “إعدام الإرهابيين”.

وقال الوزير اليميني المتطرف المعروف بتصريحاته الجدلية، في هذا المقطع “جاء هؤلاء الرجال من وحدة النخبة (في الجناح العسكري لحماس) لقتل الأطفال والنساء والرضّع لدينا. أنظروا إليهم اليوم، يحصلون على الحياة بالحد الأدنى. لكن لا يزال هناك ما يجب فعله: إعدام الإرهابيين”.

ويواجه الأشخاص الذين تدينهم إسرائيل بتهم مرتبطة بالإرهاب عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة. وقد هدد إيتمار بن غفير بسحب دعمه لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والائتلاف الذي ينتمي إليه إذا لم يُطرح مشروع قانونه الذي يؤيد “عقوبة الإعدام للإرهابيين”، للتصويت في الكنيست بحلول التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان الوزير يتحدث أمام حوالى عشرة سجناء مكبّلين على الأرض، ونشر هذه الرسالة على حسابه في تلغرام، مرفقا إياها بنص قال فيه إن حركة حماس عمدت إلى “تعذيب الرهائن” لديها بعد تصفية إسرائيل قياداتها بينهم محمد السنوار في أيار/ماي.

كما تفاخر الوزير بظروف السجن القاسية المفروضة على السجناء الفلسطينيين. وقال “اسألوا أي إرهابي مرّ بسجني إن كان يرغب في العودة. إنهم خائفون ويرتعدون، وقد انخفض عدد الهجمات بشكل كبير”.

وفي مقطع فيديو آخر نشره على مواقع التواصل الاجتماعي في آب/أغسطس، شوهد بن غفير وهو يهدد الزعيم الفلسطيني المسجون مروان البرغوثي الذي بدا في حال من الوهن الجسدي.

أكمل القراءة

صن نار

إجراء عنصري جديد: إدارة ترامب تمنع استقبال لاجئين… إلا إذا كانوا من بيض جنوب إفريقيا!

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، خفض عدد اللاجئين الذين سيسمح لهم بدخول الولايات المتحدة.

واعتبارا من السنة المالية 2026، ستسمح الولايات المتحدة بدخول 7500 لاجئ فقط، ومعظمهم من البيض من جنوب إفريقيا، وفقا لما ذكرته وكالة “أسوشيتد بريس”.

ويعد هذا أكبر انخفاض مقارنة بالسنوات الماضية، حينما كانت واشنطن تسمح بدخول مئات الآلاف من الأشخاص من مختلف أنحاء العالم.

وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد حددت عدد اللاجئين بـ 125 ألف.

ولم تذكر السلطات الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار، وجاء في السجل الفيدرالي أن واشنطن ستقبل هؤلاء اللاجئين الـ7500 خلال السنة المالية 2026 “لأسباب إنسانية أو للمصلحة الوطنية”.

وفي وقت سابق، كشفت الوكالة أن إدارة ترامب تفكر في تقليص عدد اللاجئين المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة إلى 7500 لاجئ.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اتخذ ترامب العديد من القرارات لتطبيق سياسته في الهجرة، أبرزها تجميد عملية قبول اللاجئين، قائلا إنها لن تستأنف إلا إذا تبين أنها تصب في مصلحة الولايات المتحدة، وفقا لوكالة “رويترز”.

يذكر أن دونالد ترمب ومنذ عهدته السابقة، يشن حملة على جمهورية إفريقيا متهما إياها بممارسة ميز عنصري ضد المواطنين البيض (الأفريكانر) وهم أحفاد المستعمرين الأوروبيين الأوائل للبلاد، كما زعم أنهم يتعرضون لـ”نطهير عرقي”. وقد تم استقبال دفعة أولى تضم 49 شخصا من هذه الفئة على الأراضي الأمريكية في ماي الماضي، وهي مكونة من كبار مزارعي الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا.

وقد احتجت حكومة بريتوريا على ادعاءات الرئيس الأمريكي، واصفة إياها بالأنباء الكاذبة (فايك نيوز) مستعيرة أحد تعبير ترامب نفسه، علما بأن جنوب إفريقيا تنتهج سياسة وئام وطني واسعة النطاق منذ عهد الرئيس نلسون مانديلا، تم خلالها طي صفحة الأبارتهايد دون المس من مكاسب البيض أو مصالحهم، مع إرساء دولة قانون ومؤسسات وإقرار المساواة في الحقوق بين كافة المواطنين مهما كان لونهم أو أصولهم.

أكمل القراءة

صن نار