تابعنا على

صن نار

رئيس وزراء النيجر … قادرون على مواجهة عقوبات الأجوار

نشرت

في

برلين – مصادر

أعلن رئيس الوزراء النيجري الجديد علي محمد الأمين زين في مقابلة أجراها معه موقع “دويشته فيله” الألماني الإثنين أن بلاده قادرة على “تجاوز” العقوبات التي فرضتها عليها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) ردا على انقلاب الشهر الماضي، معتبرا أنها تطرح “تحديا غير منصف” على البلاد.

وقال علي محمد الأمين زين الإثنين معلقا على التدابير التي اتخذتها المنظمة الإقليمية، في مقابلة أجراها معه موقع “دويشته فيله” الألماني، “نعتقد أنه حتى ولو كان التحدي المفروض علينا غير منصف، لا بدّ من أن نتمكن من تجاوزه، وسنتجاوزه”.

وأكد أن نيجيريا وإكواس شريكان مهمان للنيجر مضيفا “يهمنا للغاية أن نحافظ على هذه العلاقة المهمة والتاريخية وعلى أن تعطي إكواس الأولوية في تحركها للمسائل الاقتصادية البحتة”.

لكنه حذر “إذا تبيّن لنا أن المبدأ السياسي والعسكري يأتي في الصدارة بدل هذا التضامن الاقتصادي، فسيكون ذلك مؤسفا للغاية”.

وندد العسكريون الانقلابيون الأحد بـ”العقوبات غير القانونية واللاإنسانية والمهينة” التي فرضتها إكواس على النيجر خلال قمة عقدتها في 30 جويلية تموز وأمهلت خلالها الانقلابيين سبعة أيام لإعادة الانتظام الدستوري ملوّحة باستخدام القوة، وهو ما لم تفعله حتى الآن.

كذلك أعلنت دول غرب إفريقيا خلال القمة تعليق التعاملات المالية والتجارية مع النيجر التي تعول على الخارج على صعيدي الاقتصاد وإمدادات الطاقة.

وقال العسكريون في بيانهم إن العقوبات “تصل إلى حد حرمان البلاد حتى من الأدوية والمواد الغذائية وإمدادات التيار الكهربائي”.

اجتماع للاتحاد الإفريقي

وأعلن مجلس السلم والأمن، الهيئة المكلفة النزاعات والمسائل الأمنية في الاتحاد الإفريقي، الإثنين عقد اجتماع في أديس أبابا لبحث “آخر تطورات الوضع في النيجر والجهود الرامية للتعامل معها”.

ويتم الاجتماع بعد تأجيل لقاء كان مقررا السبت لقادة أركان جيوش دول إكواس لبحث نشر قوة التدخل، سعيا لتقديم “أفضل الخيارات” في ما يتعلق بقرار المنظمة الإقليمية تفعيل ونشر “قوتها الاحتياطية” من أجل إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه بعدما أطاحه الانقلاب في 26 جويلية تموز.

ولم تكشف أي تفاصيل عن تدخل عسكري محتمل من دول غرب إفريقيا، غير أن قادة إكواس أعلنوا في وقت سابق إعطاء الأولوية للسبل الدبلوماسية لتسوية الأزمة.

محاكمة “بازوم” –

وبعدما أبدى الانقلابيون انفتاحهم على التفاوض وفق ما أعلن وفد وساطة نيجيري زار نيامي في نهاية الأسبوع، أعلنوا لاحقا عزمهم على محاكمة الرئيس المخلوع بتهمة “الخيانة العظمى”.

وأعلن المجلس العسكري مساء الأحد أنه جمع “الأدلة لمحاكمة الرئيس المخلوع وشركائه المحليين والأجانب أمام الهيئات الوطنية والدولية المعنية بتهمة الخيانة العظمى وتقويض الأمن الداخلي والخارجي للنيجر”.

ويستند المجلس في اتهاماته إلى “تبادلات” بازوم مع “رعايا” و”رؤساء دول أجنبية” و”رؤساء منظمات دولية”.

وأكد بازوم المحتجز منذ الانقلاب في مقر إقامته الرئاسي مع ابنه وزوجته، لعدد من وسائل الإعلام أنه “رهينة” وأنه محروم من الكهرباء.

وأعلن الانقلابيون أن الرئيس المخلوع تلقى زيارة طبيبه الذي “لم يطرح أية مشكلة بالنسبة لوضعه الصحي”.

وأعرب “بيت الصحافة”، وهي جمعية تضم صحافيين في النيجر، عن مخاوفه حيال أساليب “الضغط والتهديد والتخويف” التي تمارس على الصحافيين. وأضافت الجمعية في بيان لها أن “عددا كبيرا منهم يمارس مهنته وسط انعدام أمني متزايد، سواء الصحافيين المحليين أو المراسلين الأجانب على الرغم من حصولهم على الاعتماد من السلطات النيجرية”.

ويتجمع أفراد في المجتمع المدني وانصار للنظام العسكري بانتظام في نيامي استجابة لدعوة حركة “ام62″، وهي ائتلاف يضم نحو عشر جمعيات ومنظمات غير حكومية ترفض وجود الجنود الفرنسيين في النيجر.

والاثنين، أبطلت محكمة الاستئناف في نيامي حكما بالسجن تسعة اشهر على عبدالله سيدو، منسق هذه الحركة المؤيدة للنظام العسكري، في قضية تتصل بهجوم جهادي العام 2022.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

توزر: مهرجان الجري ومشي المسافات الطويلة اكتوبر القادم

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت جمعية “أصحاب الذوق الرفيع في العالم” مساء اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2025 بالمعهد الفرنسي بالعاصمة ندوة صحفية لاعلان فعاليات مهرجان الجري والمشي لمسافات طويلة المقرر انطلاق فعالياته اواخر الشهر القادم بمدينة توزر درة الجنوب.

و سيمثل هذا الحدث فرصةً لتسليط الضوء على التزام جمعية “أصحاب الذوق الرفيع في العالم” بالرياضة من خلال الترويج لرياضة الجري والمشي لمسافات طويلة، مع التعريف بالتراث الغني للجنوب التونسي.

أكمل القراءة

صن نار

بتهمة التخابر مع الاحتلال… المقاومة تعدم ستة أشخاص في غزة

نشرت

في

غزة- مصادر

أفاد موقع “المجد الأمني” التابع للمقاومة الفلسطينية، عصر الأحد، أن الأجهزة الأمنية للمقاومة نفذت حكم الإعدام بحق ستة من العملاء في مدينة غزة، بعد إدانتهم بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن قيادي أمني في المقاومة قوله إن “سيف المقاومة لن يتهاون مع من تسوّل له نفسه أن يكون خنجراً في ظهر المقاومة وشعبها البطل”، مؤكداً أن العملاء الذين جرى إعدامهم ثبت تورطهم في تقديم معلومات ساهمت في استهداف منازل ومواطنين ومقاومين خلال العدوان المستمر على القطاع.

وأوضح المصدر أن تنفيذ الأحكام جاء بعد استكمال الإجراءات الأمنية والشرعية بحق المدانين، مشدداً على أن المقاومة تتعامل مع ملف العملاء وفق أسس صارمة، لما يشكله من خطر مباشر على الجبهة الداخلية وصمود الشعب الفلسطيني.

وأشار القيادي الأمني إلى أن الاحتلال يسعى في كل عدوان إلى اختراق الصف الوطني من خلال زرع عملاء بين أبناء الشعب، إلا أن الأجهزة الأمنية للمقاومة تواصل تعقبهم وكشفهم وإفشال مخططات الاحتلال.

وشدد المصدر على أن “المقاومة لن تسمح بأن تُستباح دماء الأبرياء عبر خيانة العملاء، وستضرب بيد من حديد كل من يتعاون مع الاحتلال أو يسهّل جرائمه”.

ويأتي هذا التطور في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسط تصاعد الغارات الجوية وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، ما يجعل ملف العملاء من أخطر التحديات التي تتعامل معها المقاومة لحماية الجبهة الداخلية.

أكمل القراءة

صن نار

متهمة إياه بارتكاب إبادة في غزة… إسبانيا تعلن إجراءات عقابية ضد الكيان

نشرت

في

مدريد- مصادر

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاثنين عن سلسلة إجراءات “لوضع حد للإبادة الجماعية في غزة”، تشمل فرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل ومنع السفن التي تحمل الوقود للجيش الإسرائيلي من استخدام موانئ البلاد.

وأعلن سانشيز في بيان متلفز من مقر الحكومة في مدريد أن حكومته “قررت اتّخاذ خطوات جديدة وتنفيذ تسعة إجراءات إضافية فورية لوضع حد للإبادة الجماعية في غزة وملاحقة مرتكبيها ودعم السكان الفلسطينيين”.

وقال، إن الحكومة الإسبانية ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد إسرائيل.، موضحًا أن مدريد تمنع ناقلات الوقود التي تزود الجيش الإسرائيلي بالوقود من الرسو في الموانئ الإسبانية.

وأضاف أن الحكومة الإسبانية ستزيد مساعداتها للسلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وستفرض حظرا على السلع المصنعة في مستوطنات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان بيدرو سانشيز، أول زعيم أوروبي يتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية في غزة.

وانتقد رئيس الوزراء الإسباني في وقت سابق رد الفعل الأوروبي تجاه الحرب على غزة، وقال إن رد فعل أوروبا تجاه الصراع في غزة كان “فاشلا” ويخاطر بتقويض مصداقيتها العالمية.

أكمل القراءة

صن نار