تابعنا على

صن نار

رغم التظاهر بالعداء المتبادل… إمكانية اتفاق بين ترامب وإيران، بوساطة سعودية

نشرت

في

الرياض- مصادر

كشفت تقارير غربية عن تفاصيل حول مساع يقودها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في واحدة من أكثر القضايا تعقيدا في المنطقة.

وذكرت التقارير أن السعودية أبدت انفتاحا على التوسط بين إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وإيران من أجل التوصل لاتفاق جديدة للحد من برنامج طهران النووي.

وأضافت أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الرياض قدمت عرضا رسميا، إلا أن هذه الخطوة تؤكد رغبة المملكة في البناء على علاقاتها المحسنة مع خصمها السابق إيران، وتأمين مقعد على طاولة المفاوضات، من أجل التوصل إلى اتفاق جديد محتمل، وفق “سبوتنيك”.

وردا على ما وُرد في التقارير، فإن وزارتي الخارجية الأمريكية والخارجية السعودية لم تستجيبا لطلبات للتعليق، بينما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إنه ليس لديها تعليق.

وفي السياق ذاته، كشف مسؤول أوروبي رفيع في تصريحات لموقع قناة “العربية”، يوم السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تسعى للتفاوض المباشر السري مع طهران بشأن برنامجها النووي.

وتابع أن إدارة ترامب ستسعى إلى التوصل لاتفاق مع إيران قبل حلول شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2025، عندما ينتهي الاتفاق النووي الحالي الذي أبرم مع الغرب عام 2015، وانسحب منه ترامب عام 2018، مبينا أن “أي اتفاق جديد بين البلدين سيكون أوسع من النشاطات النووية”، في إشارة إلى إمكانية فرض شروط أخرى، كما اعتبر أن “السلطات الإيرانية ستقبل بأي اتفاق إذا رافقه رفع للعقوبات”.

وأعلنت السعودية وإيران، في آذار/ مارس 2023، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة.

وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.

يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعد قيام السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.

وفي الشهر الجاري، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يفضل إبرام اتفاق مع إيران على شنّ هجوم عسكري واسع عليها، مؤكدًا أن “إسرائيل لن تنفذ أية ضربة إذا تم التوصل إلى اتفاق”.

ورفض ترامب التطرق إلى تفاصيل أية مفاوضات محتملة مع طهران، قائلا: “بطريقة ما، لا أحب أن أقول لكم ما سأقوله لهم. هذا ليس مناسبا”.

وتابع: “يمكنني أن أخبرهم بما يجب عليهم سماعه، وآمل أن يقرروا عدم المضي قدمًا في ما يفكرون فيه حالياً. وأعتقد أنهم سيكونون سعداء بذلك”.

يشار إلى أنه في عام 2015، تم توقيع الاتفاق النووي المعروف بـ”خطة العمل الشاملة المشتركة” بين إيران ومجموعة (5+1)، المكونة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا، وهو الاتفاق الذي فرض قيوداً على أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.

وخلال فترة رئاسته الأولى، بين عامي 2017 و2021، اتبع ترامب سياسة “الضغوط القصوى” ضد إيران ، حيث عمد إلى فرض عقوبات متنوعة على إيران، تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية، وإجبارها على تغيير سياساتها الإقليمية والتوقف عن دعم أطراف موالية لها في المنطقة.

وفي عام 2018، أعلن ترامب رسميا انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل أحادي من الاتفاق النووي مع إيران، وفرض عقوبات مشددة شملت جميع القطاعات الإيرانية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

ردّا على تصريحات الرئيس الروسي السابق… ترامب يأمر بوضع غوّاصتين نوويتين قرب روسيا!

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر بنشر غواصتين نوويتين رداً على تصريحات “استفزازية للغاية” أدلى بها الرئيس السابق لروسيا دميتري مدفيديف الذي اعتبر أن تحديد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو بمثابة “تهديد وخطوة نحو الحرب”.

وقال ترامب يوم الجمعة (الأول من أوت/آب 2025) إنه أمر بنشر غواصتين نوويتين في “مناطق مناسبة” رداً على تهديدات الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف.

وذكر الرئيس الأمريكي في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: “أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة تحسباً لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والتحريضية أكثر من مجرد تصريحات”.

وقال إنه أمر بنقل الغواصتين “تحسباً لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والمستفزة أكثر من مجرد كلمات.. الكلمات لها ثقلها، وربما تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات”.

وتبادل ترامب وميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، توجيه انتقادات حادة خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن قال الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء إن روسيا أمامها “10 أيام من اليوم” للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة رسوم جمركية عليها وعلى مشتري النفط منها.

وكان ديميتري مدفيديف – وهو حالياً نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي – قد اعتبر في منشور على إكس في 28 جويلية/تموز 2025 أن تحديد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو بمثابة “تهديد وخطوة نحو الحرب”.

ولم تُبدِ موسكو، التي وضعت شروطها الخاصة لإحلال السلام في أوكرانيا، أي مؤشر على أنها ستمتثل لمهلة ترامب. ويُبدي ميدفيديف أحد أبرز مسؤولي الكرملين صراحة في معاداة الغرب منذ أن أرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا سنة  2022.

ويسخر منه منتقدو الكرملين بوصفه شخصا متهوراً وغير مسؤول، بينما يرى بعض الدبلوماسيين الغربيين أن تصريحاته تعكس طريقة التفكير في دوائر صنع القرار العليا في الكرملين.

ويهدد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا إذا لم يوقف نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأعمال العدائية في أوكرانيا بحلول نهاية الأسبوع المقبل. ويدرس الرئيس الأمريكي حالياً فرض عقوبات “ثانوية” على روسيا وهي عقوبات تستهدف عملياً الدول التي تشتري من موسكو النفط تحديداً، وذلك بهدف تجفيف هذا المصدر الأساسي لإيرادات المجهود الحربي الروسي.

وإثر عودته إلى السلطة في جانفي/ كانون الثاني 2025، أعرب ترامب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي وحاول التقارب معه وانتقد المساعدات الضخمة التي قدمتها واشنطن لكييف في عهد سلفه جو بايدن.

لكن عدم تجاوب بوتين على النحو الذي يريده ترامب مع مبادراته أثار “استياء” و”خيبة أمل” الرئيس الأمريكي، خصوصاً لرفض الرئيس الروسي على وقف لإطلاق النار تطمح إليه كييف وواشنطن.

أكمل القراءة

صن نار

تخوّفا من تنفيذ هجمات ضده في الإمارات… الكيان يخلي سفارته بأبو ظبي

نشرت

في

القدس المحتلة ـ وكالات

أفادت قناة “كان” العبرية الرسمية، فجر الجمعة، بأن موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لإسرائيل في الإمارات “تلقّوا أوامر بإخلاء مواقع عملهم والعودة إلى تل أبيب، وذلك في ظل توتر أمني غير مسبوق وتحذيرات صادرة عن مجلس (الأمن القومي) الإسرائيلي”.

وقالت القناة التابعة لهيئة البث الرسمية، إن “القرار شمل إخلاء شبه كامل للسفارة في أبوظبي، بما في ذلك السفير يوسي شلي، وكذلك القنصلية في دبي، وسط تعليمات أمنية مشددة وغير مألوفة نُقلت للعاملين من وزارة الخارجية”.

ووفق الهيئة، يأتي ذلك بعد تحديث مجلس “الأمن القومي الإسرائيلي” لتحذير السفر إلى الإمارات، إذ اعتبر أن “منظمات مسلحة تنشط بشكل متزايد حاليا في محاولات لاستهداف إسرائيل”، ردا على الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا بقطاع غزة وحرب التجويع فيه.

في السياق ذاته، حذر مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي، مساء الخميس، من “احتمال تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في الإمارات، لا سيما خلال الأعياد اليهودية وعطلات نهاية الأسبوع”.

وأوصى المجلس “بتجنب السفر غير الضروري للإمارات، والامتناع عن تواجد رموز دينية أو قومية يهودية أو إسرائيلية في الأماكن العامة”.

وأكد البيان “ضرورة عدم التردد على مؤسسات إسرائيلية أو يهودية في الإمارات”، مشددا على “أهمية الإبلاغ عن أي حدث مشبوه للسلطات المحلية”.

ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات الإماراتية على ما ذكره الإعلام العبري، وما نقله مجلس “الأمن القومي” للكيان.

والأربعاء، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن الإمارات تبعث “برسائل غير مباشرة” لإسرائيل من أجل إنهاء مهام السفير شيلي، بعد الكشف عن تورطه في “قضايا أخلاقية”، مبينة أنه من بين تلك الرسائل، “تجاهل السفير وعدم دعوته لأي اجتماعات خلال الفترة الماضية”.

والثلاثاء، كشفت القناة 12 العبرية تورط شيلي في “قضايا أخلاقية”، ما أثار استياء في أبوظبي، وسط تحركات إسرائيلية غير معلنة لإعادته إلى تل أبيب.

وقالت القناة إن شيلي، الذي يشغل منصبه منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان سابقا المدير العام لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، “سيُعاد قريبا إلى إسرائيل بعد تصرفات غير مقبولة أثناء وجوده في حانة برفقة إسرائيليين وإسرائيليات”.

وذكرت أن الحدث أثار ضجة في الأوساط الدبلوماسية والسياسية في إسرائيل، بعد أن أرسلت السلطات الإماراتية، عبر قنوات غير رسمية، رسالة واضحة إلى إسرائيل أنها لا تريد سفيرها، وهو ما لم تعقب عليه الإمارات أيضا حتى الساعة.

أكمل القراءة

صن نار

بعد الدعم المطلق لتل أبيب: تصدّعات في حزب ترامب… بسبب الموقف من مجازر غزة

نشرت

في

واشنطن ـ مصادر

نشرت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية تقريراً موسعاً، رصدت فيه تحولات لافتة داخل أوساط التيار الجمهوري المحافظ، لا سيما في قاعدة الرئيس دونالد ترامب المعروفة باسم “ماغا” “(لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، والتي بدأت على نحو غير مسبوق، في توجيه انتقادات علنية للاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد الغضب من الحرب المستمرة على غزة وتداعياتها الإنسانية.

ورغم هذا التحول داخل التيار اليميني، يواصل ترامب وفق التقرير تبنّي موقف أكثر حذراً، يوازن فيه بين دعم الاحتلال الإسرائيلي كحليف استراتيجي تقليدي، والضغط المتزايد من قواعده السياسية المطالبة بمساءلتها عن “المجازر” في غزة، والتي وصفها عدد من حلفائه بأنها وصمة أخلاقية تضر بصورة الولايات المتحدة عالميًا.


في تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارة إلى اسكتلندا، قال ترامب إنه لا يرى ضرورة للضغط حالياً على الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، معتبراً أن ذلك “قد يبدو بمثابة مكافأة لحماس”، إلا أنه شدد على أن إدارته “لا تتجاهل المعاناة الإنسانية في غزة”، وأعلن عن خطة لتقديم مساعدات غذائية وإنشاء مراكز لتوزيعها داخل القطاع.

ورغم تمسك غالبية النواب الجمهوريين بالدعم المطلق للاحتلال الإسرائيلي، فإن نبرة الخطاب بدأت تتغير، ولو بخجل. فقد قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، إن “على أمريكا أن تبذل قصارى جهدها لمساعدة إسرائيل، ولكن هناك الكثير من الجهات المعرقلة في ملف المساعدات الغذائية لغزة”.

أما السيناتور الجمهوري إريك شميت، فقد جدد دعمه غير المشروط لـ”حق الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه”، مؤكداً أن “ما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر هو هجوم إرهابي على دولة ذات سيادة، ويجب ألا ننسى ذلك”.


غير أن أكثر المواقف اللافتة جاءت من داخل التيار اليميني نفسه. فقد وصفت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، في تغريدة لها، ما يجري في غزة بأنه “إبادة جماعية” لا تقل فظاعة عن هجمات حماس. كما وجّهت انتقادات لاذعة لزملائها في الحزب، واتهمت بعضهم بالانحياز الأعمى للاحتلال الإسرائيلي.

ويبدو أن هذا التحول يعكس توجها عاما في الرأي العام الأمريكي، فقد أظهر استطلاع حديث أجراه معهد “غالوب” أن 60% من الأمريكيين لا يوافقون على الأداء العسكري الإسرائيلي في غزة، رغم أن 71% من الجمهوريين لا يزالون يدعمونه، وهي نسبة لم تتغير كثيرًا منذ بداية عهد ترامب.


من جهتهما، صعّد كل من النائب الجمهوري السابق مات غيتز والمستشار السابق لترامب، ستيف بانون، من لهجتهما ضد الاحتلال الإسرائيلي، محذرين من أن “الحرب على غزة قد تجرّ عواقب سياسية وخيمة على ترامب، في ظل تزايد مشاعر الغضب لدى الشباب والمحافظين غير التقليديين.

في سياق متصل، صعّدت دول أوروبية من ضغوطها على تل أبيب، حيث أعلنت بريطانيا أنها قد تنضم إلى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية في حال لم يوافق الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار بحلول أيلول/سبتمبر المقبل. كما هددت دول أوروبية أخرى بفرض عقوبات في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي في تجاهل النداءات الإنسانية.

لكن الحكومة الإسرائيلية واصلت تحميل حركة حماس مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة، نافية ارتكاب جرائم حرب أو إبادة، وهو ما أكده مجددًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مدعيًا أن حجم المساعدات التي تدخل القطاع “كافٍ”.


ورفض البيت الأبيض التعليق المباشر على موقف الإدارة من الأزمة، لكن مسؤولا رفيعا تحدث لمجلة “بوليتيكو” شريطة عدم الكشف عن هويته، وقال إن “الهدف النهائي للرئيس ترامب هو إنهاء الحرب وإنقاذ الأطفال وإعادة الأسرى وجعل المنطقة أكثر ازدهارًا”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “البيت الأبيض لا يرى في أفعال إسرائيل ما يرقى إلى الإبادة الجماعية”.

وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية، وصفت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، اتهامات الإبادة بأنها “شائنة ولا أساس لها”، في حين كرر السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، نفس الخطاب على قناة فوكس نيوز، مؤكدًا أن “الوضع قد ينتهي بسرعة إذا قررت حماس أنها لا مستقبل لها”.

يطرح التقرير في ختامه سؤالا محوريا٬ هل بدأ الحصن الجمهوري التقليدي في دعم إسرائيل يتصدع تحت وطأة المجازر في غزة؟ ورغم استمرار الدعم من المؤسسة الحزبية، إلا أن بوليتيكو ترى في التحولات الجارية داخل “ماغا” مؤشراً على بداية تغير كبير، ستكون له تداعيات على السياسة الخارجية الأمريكية، وعلى علاقة واشنطن بتل أبيب.

أكمل القراءة

صن نار