صن نار

رغم التكتّم الشديد على ما فعلته صواريخ لبنان… سكان 180 بلدة من الكيان تحت الملاجئ

نشرت

في

القدس المحتلة ـ وكالات

– قال الجيش الإسرائيلي، إن ثلاثة صواريخ أرض- أرض أُطلقت من لبنان، تجاه منطقة تل أبيب الكبرى، فيما تحدث إعلام عبري عن دخول سكان 180 مدينة وبلدة وسط البلاد إلى الملاجئ، أصيب أحدهم في بيتاح تكفا شرق تل أبيب.

وقال الجيش في بيان على حسابه بمنصة “إكس” الاثنين: “عقب الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في وسط البلاد، رصدنا 3 صواريخ أُطلقت من لبنان”.

وادعى اعتراض “جميع التهديدات، وفي هذا الوقت لا توجد خسائر معروفة”.

وأفاد الجيش، أن طائرات مقاتلة تابعة له هاجمت منصة الإطلاق التي أُطلقت منها الصواريخ، دون أن يحدد موقعا.

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الصواريخ الثلاثة التي أُطلقت من لبنان هي صواريخ “أرض- أرض”.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن الصواريخ التي تم إطلاقها على منطقة تل أبيب الكبرى، أدخلت سكان 180 مدينة وبلدة إلى الملاجئ، دون ذكر تلك البلدات.

في سياق متصل، قالت القناة (12) الخاصة إن طائرة ركاب تابعة لشركة “العال” الإسرائيلية كانت على وشك الهبوط في مطار بن غوريون في تل أبيب غيرت مسارها واستدارت بسبب إطلاق الصواريخ، دون تفاصيل إضافية.

وقبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والعشرات من المدن والبلدات بوسط إسرائيل، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن إسرائيليا أصيب بجروح “خطيرة” بعدما سقط من سطح منزل أثناء دوي صفارات الإنذار في بيتاح تكفا (شرق تل أبيب).

وأضافت: “سقط رجل يبلغ من العمر 38 عاما وأصيب بجروح خطيرة عندما حاول النزول من سطح منزل والوصول إلى منطقة محمية في شارع سديرا في بيتاح تكفا، في الوقت الذي انطلقت فيه صفارات الإنذار”.

و”قام فريق نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) بنقله إلى مستشفى بيلنسون في المدينة”، وفق الصحيفة.

ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.

وتلك الغارات الإسرائيلية في لبنان أسفرت عن ألف و542 شهيدا و4 آلاف و555 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد لبيانات رسمية لبنانية.

ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version