تابعنا على

صن نار

زلزال سوريا وتركيا … أكثر من 21 ألف ضحية، وجهود دولية للبحث عن ناجين

نشرت

في

إسطنبول- وكالات

تجاوز عدد قتلى الزلازل التي دمرت مساحات شاسعة من تركيا وسوريا 21 ألف شخص إلى حد يوم الجمعة، في الوقت الذي يسابق فيه رجال الإنقاذ الزمن لانتشال  الناجين من تحت الأنقاض.

وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي إن هناك 17674 حالة وفاة مؤكدة في تركيا.

ومن المعروف حتى الآن أن هناك 3377 آخرين لقوا حتفهم في سوريا المجاورة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن 6479 فردا من 56 دولة يعملون حاليا على الأرض للمساعدة، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.

وأرسلت دول من جميع أنحاء العالم فرقا للبحث والإنقاذ وأطباء ومستشفيات ميدانية ومواد إغاثية إلى المناطق التي ضربها الزلزال.

وذكرت قناة “تي آر تي” التركية العامة أن حوالي 8 آلاف شخص قد تم إنقاذهم من تحت الأنقاض في تركيا حتى الآن.

وفي الوقت ذاته، تم إنقاذ أم وابنتها في ولاية كهرمان مرعش بعد 92 ساعة من ردمهما في الزلزال، وفق ما أفادت وكالة الأناضول.

وأضافت الوكالة أنه تم العثور على رضيع يبلغ من العمر 10 أيام ووالدته على قيد الحياة في مدينة هاتاي جنوبي البلاد بعد 90 ساعة.

وفي سوريا، يبحث حوالي 3 آلاف متطوع من ذوي الخوذات البيضاء عن ناجين.

وكتبت منظمة الإنقاذ عبر تويتر في وقت متأخر من يوم الخميس “دموع الفرح وهتافات الحياة. مع كل حالة إنقاذ ننهض بحماس مرة أخرى”.

وأصيب أكثر من 75 ألف شخص في زلزالين قويين متتاليين ضربا المنطقة في وقت مبكر من يوم الاثنين.

وتعرضت المنطقة في البداية لزلزال بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريشتر في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين، وفقا لقياسات أجراها مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض. ثم قرابة الظهر، كان هناك آخر بقوة 7.6 درجة على مقياس ريشتر، تلاهما مئات الهزات الارتدادية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

في نفس ظروف سكان غزة… مراسلون أجانب وموظفون أمميون تحت طائلة المجاعة!

نشرت

في

بيت لحم- معا

قال رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم إن موظفيها، بمن فيهم الأطباء والعاملون في المجال الإنساني، يتعرضون للإغماء أثناء عملهم بسبب الجوع والإرهاق.

واضاف في بيان أصدرته المتحدثة باسمه في مؤتمر صحفي في جنيف “ان مقدمي الرعاية الصحية، بمن فيهم زملاؤنا في الأونروا في غزة، يحتاجون أيضًا إلى الرعاية الآن”.

وتابع “الأطباء والممرضون والصحفيون وعمال الإغاثة – كثير منهم، بمن فيهم موظفو الأونروا، يعانون من الجوع. كثيرون منهم يُغمى عليهم من الجوع والإرهاق الآن أثناء تأدية واجباتهم”.

يذكر أيضا أن مراسلي وسائل الإعلام العالمية الباقين في غزة، أطلقوا بدورهم نداء استغاثة تحت وطأة نقص الغذاء الذي بدؤوا يعانون منه.

أكمل القراءة

صن نار

تحت ذرائع شتى… جيش الكيان يرتع في الجنوب السوري

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تنفيذ عملية اعتقال في جنوبي سوريا خلال الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء.

وقال في بيان له: “خلال ساعات الليل، أنهت قوات الفرقة 210 بالتعاون مع الوحدة 504 عملية تمّ خلالها اعتقال والتحقيق مع تجّار أسلحة عملوا في منطقة جنوب سوريا”، وفق تعبيره.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي المدينة أو القرية التي جرى فيها الاعتقال.

وزعم أن “اعتقال تجّار الأسلحة جاء في أعقاب مؤشرات استخبارية بشأن عدد من المشتبه بهم الذين نقلوا وسائل قتالية مختلفة”.

كما ادعى أن قواته “صادرت خلال العملية وسائل قتالية تمّ العثور عليها في المنطقة”.

وأشار إلى أن “قوات الفرقة 210 تواصل متابعة التطورات في سوريا، وهي على جاهزية للدفاع والتعامل مع مختلف السيناريوهات”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، إن تل أبيب تعمل على إضعاف القدرات الاستراتيجية لسوريا.

وحتى وقت متأخر، لم تعلق الحكومة السورية على بيان الجيش الإسرائيلي أو تصريح زامير.

ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، كثفت إسرائيل تدخلها في الجنوب السوري متذرعة بـ”حماية الأقلية الدرزية”، وسعت إلى فرض واقع انفصالي في المنطقة عبر شن هجمات متكررة تحت هذه الذريعة، رغم تأكيد دمشق حرصها على حقوق جميع المكونات في البلاد.

أكمل القراءة

ثقافيا

مرة أخرى… ترامب يُخرج الولايات المتحدة من اليونسكو

نشرت

في

باريس ـ وكالات

أعلنت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء 22 جويلية/ تموز 2025، عزمها الانسحاب مجددا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، بسبب ما تعتبره واشنطن “تحيزا ضد إسرائيل”، وذلك بعد عامين فقط من عودتها للمنظمة.

وسوف تكون هذه هي المرة الثالثة التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من اليونسكو، التي تتخذ من باريس مقرا لها، والثانية خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكان دونالد ترامب انسحب بالفعل من المنظمة خلال فترة ولايته الأولى، ثم عادت الولايات المتحدة بعد غياب خمس سنوات، عندما تقدمت إدارة بايدن بطلب للانضمام مجددا.

ومن المقرر أن يدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2026.

من جهتها، أعربت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة الأممية مع تأكيدها أن القرار كان “متوقعا”. وقالت أزولاي “يؤسفني جدا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأمريكية من اليونسكو… ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان متوقعا واستعدت اليونسكو له”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تساهم بنسبة 22 بالمائة من ميزانية المنظمة، علاوة عن تمويلها لعدة برامج خاصة ودفع متخلدات بعض الدول غير القادرة على السداد.

أكمل القراءة

صن نار