غزة- معا
أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار صباح اليوم الأحد تجاه مراكب صيد فلسطينية في بحر منطقة السودانية شمالي غزة.
وأكدت لجان توثيق انتهاك الاحتلال الإسرائيلي بحق صيادي غزة أن الاستهداف الذي لم يوقع إصابات جرى في مناطق الصيد المسموح العمل بها.
هذا و أطلقت زوارق الاحتلال النار بكثافة تجاه مراكب الصيادين ولاحقت مراكبهم لمنعهم من العمل داخل مسافة 6 أميال بحرية.
“يشار إلى أن القيود التي تفرضها إسرائيل على مساحة صيد الأسماك في بحر غزة واعتداءاتها المتواصلة على الصيادين جعلت مهنة الصيد في مهب الريح بعد أن كانت مصدر دخل أساسي لسكان غزة”.
ويشير نقيب الصيادين بغزة إلى أن كميات الأسماك التي يتم اصطيادها في قطاع غزة سنويا تبلغ 2800 طن، في حين كانت قبل فرض القيود الإسرائيلية على عمل الصيادين عقب اندلاع انتفاضة عام 2000 تزيد عن 4000 طن سنويا.
جميع الصيادين بغزة تحت مستوى خط الفقر، حيث يبلغ متوسط دخل الصياد الفلسطيني 500 شيكل (130 دولارا) شهريا.
يذكر أن اتفاقية أوسلو للسلام الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993 نصت على أن المسافة القانونية التي يسمح للفلسطينيين بالتحرك داخلها بحرية دون أي اعتراضات إسرائيلية هي 20 ميلا بحريا.