سالم حمزة: البطولة التونسية، الثانية عالميا … بعد بوليفيا !

حسب دراسة قامت بها مجلة مختصة في الشأن الرياضي حول البطولات المصنفة محترفة عند الفيفا، و التي ركزت على السنوات (2015_2016_2017_2018_2019) جاءت البطولة البوليفية كأول بطولة تعرف تغيير المدربين.. لكن المفاجأة ان بطولتنا احتلت المرتبة الثانية..!!

و نتصور أن هذه الدراسة موضوعية و صادقة لأنها تضيف مثلا أن شبيبة القيروان هي الأولى في تغيير مدربيها يليها النادي البنزرتي.. و بالتالي ليس من الصدفة أن يكون هذين الفريقين يعانيان النتائج السلبية و يصارعان كل موسم من أجل تفادي النزول للرابطة الثانية.. و بما أننا أوفياء لعاداتنا السيئة ها أننا في 2021 و مازلنا نعتبر المدرب الحلقة الاضعف.. و اليوم نجد عشرة فرق من أربعة عشر بالرابطة المحترفة الأولى غيرت مدربيها..

معناها أربعة مدربين فقط يواصلون عملهم مع نفس الفرق خلال الجولات الإحدى عشرة التي انقضت من البطولة.. فباستثناء الترجي (معين الشعباني) و النادي الصفاقسي (أنيس بوجلبان) و الاتحاد المنستيري (لسعد جردة) و مستقبل رجيش (سعيد السايبي) فإن الذين انطلقوا في الجولة الاولى إما انتقلوا اليوم لفرق أخرى أو أحيلوا على البطالة..

رغم ذلك، يشار إلى أن لسعد جردة و معين الشعباني تعرضا لعديد الانتقادات من الأحباء و لولا أحمد البلي و حمدي المدب لكان معين و لسعد ضمن المغادرين.. أما بوجلبان فمن المؤكد أن هيئة السي أس آس تنظر له بعين المدرب الوقتي و الدليل أنها جسّت نبض بعض المدربين لتعويضه..

وحده سعيد السايبي بقي مترسما في مركزه لما حققه مع مستقبل رجيش من نتائج إيجابية (5 انتصارات و 3 تعادلات و 3 هزائم في 11 جولة..)