بيروت- مصادر
خلّف الاقتتال الذي يجري في شرق سوريا بين ما يسمى بـ “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية وبين مقاتلين تابعين لعشائر عربية محلية، 45 قتيلاً .
وتدور اشتباكات منذ يوم الأحد في محافظة دير الزور، على خلفية إيقاف “قسد” لقائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بأبو خولة، في مدينة الحسكة، مما أثار توتّراً تطوّر لاحقاً إلى اقتتال في مناطق قريبة من حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي، حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تمكن مسلحو العشائر من السيطرة على غالبية بلدة الجاسمي شمال دير الزور، وأسروا مجموعات من قسد واستهدفوا أرتالا لها في بلدة زغير جزيرة بالريف الغربي، وبلدة جديد عكيدات شرقا، وحواجز في الشحيل جنوبا، فيما استهدف حاجز لقسد مجموعة فلاحين من أبناء بلدة غرانيج شرق المحافظة.
وفي بيان لها أعلنت “قسد” استمرار عملية “تعزيز الأمن”، التي أطلقتها الأحد الماضي، زاعمة أنها قبضت على ثلاثة من عناصر تنظيم دولي وتاجري مخدرات.
فيما أعلنت عشائر العكيدات والبكارة النفير العام في محافظة دير الزور، مهددة باستهداف المواقع العسكرية لـ”قسد”، ما لم يتم الإفراج عن قادة مجلس دير الزور العسكري خلال مهلة محددة.