دمشق – وكالات
توصلت هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة إلى اتفاق مع فصائل المعارضة السورية المسلحة في ريف حلب الشمالي لوقف إطلاق النار وعودة جميع الفصائل الى مقراتها .
الاتفاق الذي أمضي يوم الجمعة من قبل رئيس هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولان وأبو ياسين ممثلا عن الفيلق الثالث الذي خاض القتال الى جانب فصائل أخرى ضد هيئة تحرير الشام جاء في عشرة بنود.
حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة من الاتفاق وينص على ” وقف إطلاق نار شامل وإنهاء الخلاف الحاصل بين الطرفين و فك الاستنفار العسكري لدى تحرير الشام واستعادة الفيلق الثالث لمقراته ونقاطه وعدم التعرض لهم على أن يتركز نشاطهم بالعسكرة فقط وعدم ملاحقة أي أحد بناء على خلافات فصائلية أو سياسية والتعاون على محاربة الفساد ورد المظالم واستمرار التشاور لترتيب وإصلاح المؤسسات المدنية في المرحلة القادمة “.
ووصف مصدر في المعارضة السورية الاتفاق بأنه ” مجرد اعلان فقط ” وأن هيئة تحرير الشام لن تنسحب من المناطق التي سيطرت عليها “.
وأكد المصدر أن” هذا الاتفاق تم بعد الاجتماع الذي عقد الجمعة وهو ورقة اذعان وقعتها فصائل المعارضة المتمثلة بالفيلق الثالث بالضغط من قبل الجيش والمخابرات التركية”.
“وتوجد خلافات كبيرة بين الفصائل المتحالفة في الفيلق الثالث رفضاً لوجود هيئة تحرير الشام عسكرياً وأمنياً واقتصادياً في مناطق ريف حلب الشمالي والغربي “.
وشهدت مناطق ريف حلب الشمالي والغربي تقدم مقاتلي هيئة تحرير الشام وسيطرتهم على أغلب منطقة عفرين يوم الخميس الماضي .