في الحياة مصادفات وأحداث لا نملك تصريفها، ولكنها تتحفنا أحيانا بمفاجآت سعيدة وأناس رائعين ينسونك ما يدبره لك آخرون من مكائد ونكائد.
وبالمناسبة، فقد أنهى صديقي المخرج المصري د. علاء نصر هذا اليوم زيارته لتونس وهي زيارة اتسمت بعديد اللقاءات مع الأصدقاء الكثر من سينمائيين ومخرجين وممثلي بعض الشركات ..وكانت لقاءاتي الخاصة معه متميزة و مثمرة ونرجو ان تتجسم اكثر عن طريق بعض المشاريع التي تداولنا فيها الحديث لصالح السينما التونسية، رغم بعض الصعوبات التي نواجهها دوما ..
ودعنا الصديق المخرج الكبير ومدير مهرجان “كام” العالمي الذي ينتظم بالقاهرة كل سنة بالإضافة إلى إدارة الجمعية المصرية للثقافة و الإعلام والفنون ورئاسة عديد لجان التحكيم بتونس والمغرب و مصر و بعض البلدان الخليجية. ومنها أنه ترأس خلال هذا الاسبوع لجنة التحكيم لمهرجان صفاقس للافلام القصيرة و الوثائقية، قبل أن يصطدم بتأجيل معرضى الثقافي الصحفي السينمائي الذي كان سيشرف على افتتاحه يوم السبت.
الا اننا قلبنا كل الموازين و من باب رب ضارة نافعة، فقد افسح هذا التأجيل لي وله خاصة مساحة من الزمن للقاءات و نقاشات مثمرة و متعددة …وقبل سفره إلى قاهرة المعز، ابى صديقي العزيز علاء الا ان يهديني عضوية بالجمعية المصرية للثقافة و الإعلام والفنون وكذلك عضوية بمهرجان “كام” الدولى السينمائي مشكورا …نرجو له كل التوفيق