تابعنا على

رياضيا

صابوطاج” من المساكني والسليتي ضده؟ حنبعل المجبري يكشف الحقيقة ويحسم الجدل

نشرت

في

“خرجت جماهير المنتخب الوطني لكرة القدم بعلامة الامتياز حتى الآن في نهائيات كأس العرب للأمم (فيفا ـ قطر 2021) وحصدت كل عبارات الثناء والإشادة من قبل المتابعين ومن قبل وسائل الإعلام العربية وخاصة في مباراة ربع النهائي أمام عمان. ولكن ذلك لم يحجب الضجة التي أثارتها بعض اللقطات في المباراة والتي تحولت إلى محور جدل واسع وردود فعل عنيفة. القضية تتلخص أساسا في العلاقة بين لاعب المنتخب حنبعل المجبري مع زميليه يوسف المساكني ونعيم السليتي، إذ لاحظ أغلب من تابع مباراة عمان أن المساكني والسليتي يرفضان تمرير الكرة للاعب مانشستر يونايتد ويبحثان عن إقصائه من كل العمليات الهجومية للمنتخب.

وأظهرت اللقطات أن المجبري الذي كان واحدا من المفاجآت السارة في البطولة العربية حتى الآن، سعى مرارا إلى العودة للدفاع وانتزاع الكرة كما أنه في عدة مناسبات كان طليقا ودون مراقبة من لاعبي المنافس، ولكن نعيم السليتي ويوسف المساكني رفضا تشريكه في البناء الهجومي وهو ما نعبر عنه في كرة القدم في تونس بعبارة “الحرقان ” أو “الصابوطاج”. المهم أن مسألة عدم تمرير الكرة للمهاجم الشاب لمانشستر يونايتد تحولت إلى قضية ساخنة في محيط المنتخب ومحور اهتمام على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بلاتوهات التحليل الإذاعي والتلفزي، خصوصا أن الصور كانت تغني عن كل تفسير.

وفي رده على “الصابوطاج” الذي قد يكون تعرض له في مباراة ربع النهائي أمام عمان، تحدث حنبعل المجبري لبعض وسائل الإعلام بعقلية احترافية ونفى بطريقة ذكية وديبلوماسية أن يكون هناك نوايا سيئة من زملائه لإبعاده عن الأضواء، أو أنه لاعب غير مرغوب فيه داخل المجموعة من قبل بعض العناصر. وقال حنبعل المجبري إن “العلاقة متميزة بين كل اللاعبين وأن التناغم موجود داخل التشكيلة وسواء شاركت في الهجمة أم لا، أو تلقيت الكرة من زميل لي أم لا، فالأهم بالنسبة إلي هو الفوز والعبور للدور نصف النهائي”.

وأكد المجبري سعادته باللعب للمنتخب التونسي واعدا الجماهير بمواصلة التألق في مباراة نصف النهائي يوم الأربعاء المقبل والعزم على بلوغ الدور النهائي.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رياضيا

بارالمبياد باريس … حصيلة تونسية ناجحة وأبطالنا يعودون بـ 11 ميدالية

نشرت

في

اختتمت أمس الأحد الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024 بحفل فني في ملعب “ستاد دي فرانس” أمام 80 ألأف متفرج وقرابة الثمانية ملايين متابع في فرنسا فقط. وقد شارك في هذه الألعاب التي استمرت من 28 أوت إلى 8 سبتمبر 2024 ما يزيد عن 4400 رياضي ورياضية من 169 دولة.

وكانت المشاركة التونسية جيدة جدا إذ بحصولها على 11 ميدالية (5 ذهبية، 3 فضية و3 برونزية) حلت بلادنا في المرتبة 27 بالجدول الختامي للميداليات بين 79 بلدا متوجا، متقدمة على معظم الدول العربية والإفريقية، وعلى دول أوروبية مثل السويد والنرويج والدانمارك وبلغاريا والبرتغال وكرواتيا وإيرلندا ورومانيا.

وقد كانت الألعاب فرصة لبطلتنا العالمية روعة التليلي كي تحصد ميداليتها الحادية عشرة عموما والسابعة ذهبيا، بعد أن سبق لها التتويج في ألعاب 2008، 2012، 2016 و2020، دون الحديث عن أرقامها القياسية في رمي الصحن والكرة الحديدية.

أكمل القراءة

رياضيا

أكودة…في جنازة مهيبة، الشارع الرياضي يودع “عم سالم باباي”

نشرت

في

محمود بن منصور

بعيون دامعة وقلوب خاشعة ودعت مدينة اكودة المغفور له بإذن الله تعالى السيد سالم باباي المسير والمسؤول السابق بفريق الهلال الرياضي الاكودي وقد ووري جثمان المرحوم الثرى بمقبرة المكان.

وشهدت جنازة الفقيد حضورا كبيرا من أبناء المدينة و محبي ومسؤولي الهلال من مختلف الأجيال التى رافقها “عم سالم” في مسيرتها الرياضية و هو الذي عرف بطيبة القلب ودماثة الأخلاق و حبه للجميع.

يذكر أن سالم باباي كان من المحبين و المسؤولين الذين مثلوا الاستثناء في تاريخ الفريق الأول بمدينة الياسمين و كان يعرف بدفاعه المستميت عن هلال أكودة خصوصا في السنوات العصيبة التي مر بها الهلال.

أكمل القراءة

رياضيا

رئيس النادي الصفاقسي السابق منصف خماخم في ذمة الله

نشرت

في

توفّي اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024 رجل الأعمال والرئيس السابق للنادي الرياضي الصفاقسي منصف خماخم عن عمر يناهز 66 عاما بعد صراع مع المرض. 

وكان المرحوم قد تولى رئاسة النادي الصفاقسي من سنة 2016 الى غاية 2023، كما قام برئاسة  الأتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس.

رحم الله الفقيد ورزق عائلته ومدينة صفاقس والأسرة الرياضة عامة جميل الصبر والسلوان.

أكمل القراءة

صن نار