صن نار

ضجة حول مقال سعودي عن زيارة بايدن المحتملة للمملكة

نشرت

في

في مقال له تحت عنوان: “من يسكن بيوتا من زجاج عليه ألا يرمي الناس بالحجارة” حول زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المحتملة إلى السعودية، أثار رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي.

قال الأمير تركي الفيصل في مقاله المنشور بصحيفة “عرب نيوز”: “تدور رقصة بين المسؤولين الأمريكيين ووسائل الإعلام حول زيارة مقترحة من الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة السعودية”.

وأردف الفيصل: “كسعودي، أدرك أن الرئيس أثناء زيارته قد يشير علنا إلى مقتل جمال خاشقجي وما يسمى بانتهاكات حقوق الإنسان المفترضة للمملكة..و أنه مدين بالفضل لحزب ديمقراطي يطالبه بهذه الأشياء..ربما يعتقد أنه يجب أن يفعل ذلك لتبرير تصريحاته العلنية السابقة وضميره، و أيضا لحماية نفسه من اتهامات الإعلام الأمريكي له بـ “تبييض” المملكة” …

وتابع الأمير تركي الفيصل: “أطلب بكل احترام من قادتنا تذكير الرئيس، سواء في السر أو العلن، بما يلي”:

“أولا، قامت الحكومة الأمريكية بسجن أكثر من ألف شخص في مختلف السجون والمعسكرات بتهم الإرهاب دون اللجوء إلى أمر الإحضار أو أية حقوق يضمنها دستور الولايات المتحدة. وذهبت إلى حد إقامة معسكر اعتقال في أراض أجنبية حتى لا تمنحهم تلك الحقوق…

ثانيا..بمساعدة من مشروع البراءة، يقدر مركز الإدانات الخاطئة في الولايات المتحدة أن هناك حوالي 20 ألف شخص أدينوا زورا وسجنوا..تم تبرئة 850 فقط منذ الثمانينيات..

أخيرا..رفضت المحكمة العليا الأمريكية استئنافا للتعذيب من قبل مقاول أبو غريب، مما سمح لثلاثة من معتقلي أبو غريب السابقين بمقاضاة المقاول في تعذيبهم..ما حدث بعد ذلك لا يزال مجهولا..والشيء المجهول أيضا هو ما إذا كان باقي مئات من معتقلي أبو غريب قد حصلوا على حق الرجوع والتعويض في المحكمة..مع العلم بأن الرئيس بايدن سبق له أن أيد غزو العراق عندما كان سيناتورا”.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version