تابعنا على

صن نار

طالبهم بالتنازل و التفاوض … نصيحة كيسنجر التي أغضبت الأوكران

نشرت

في

كييف- مصادر

لم تهدأ على ما يبدو نار الغضب التي أشعلتها تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، والدبلوماسي الشهير البالغ من العمر 98 عاماً، هنري كيسينجر.

فقد اعتبر الرئيس الأوكراني، فولدومير زيلينسكي، أنها تذكّر بحقبة النازيين، حين عمدت بعض الدول الأوروبية إلى استرضاء القائد الألماني أدولف هتلر حينها عبر التنازل عن بعض الأراضي.

فما الذي اقترحه كيسينجر وأغضب كييف بهذا الشكل؟

قبل أيام، وفي جلسة خلال منتدى دافوس الاقتصادي، المنعقد في سويسرا، دعا الرجل التسعيني كييف إلى قبول التنازل عن جزء من أراضيها من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو، وإنهاء النزاع الذي دخل شهره الرابع.

كما اعتبر أن الفشل في استئناف المفاوضات بين البلدين، والاستمرار في استعداء موسكو قد يكون له عواقب وخيمة على استقرار أوروبا برمتها على المدى الطويل

وقال: “يجب أن تبدأ المفاوضات خلال الشهرين المقبلين قبل أن تخلق اضطرابات وتوترات لا يمكن التغلب عليها بسهولة”.

موقع روسيا

إلى ذلك، حذر كيسينجر، الذي عمل في ظل إدارتي الرئيس السابق ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد خلال السبعينات، “من استمرار الحرب فترة طويلة”، وشدد على أهمية العودة إلى طاولة التفاوض.

كما سلط الضوء على أهمية روسيا، معتبراً أنها كانت جزءًا أساسيًا من أوروبا منذ 400 عام، وعملت كقوة توازن في الأوقات الحرجة.

ودعا الدول الغربية إلى تذكر أهمية الدولة الروسية في القارة الأوروبية وألا تنغمس في “مشاعر اللحظات الآنية”.

أتت تلك التصريحات، فيما لا يزال القتال متواصلاً بين القوات الروسية والأوكرانية لاسيما في شرق البلاد، بعد مرور 4 أشهر على العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو في 24 فبفري الماضي، وسط تصاعد التوتر بين الكرملين والدول الغربية لا سيما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

كما جاءت بعد تعثر المفاوضات بين البلدين، بهدف التوصل إلى حل يرسي السلام، وينهي النزاع، الذي رجحت العديد من العواصم الغربية أن يطول أمده أشهراً بعد.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني

نشرت

في

من منصف كريمي

بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسليانة وبالشراكة والتعاون مع جمعية الاتحاف الثقافية تنظم المكتبة الجهوية التي تشرف على ادارتها الاستاذة هيام الدنداني يومي 23 و24 نوفمبر فعاليات الدورة الثانية لـ”ملتقى عبد القادر الهاني للفكر” التي سيكون محورها “ادب الطفل في ظل الواقع الراهن”.

يفتتح الملتقى اشغاله بجلسة علمية أولى برئاسة الأديب مصطفى المدايني وتشهد مداخلات كل من الأساتذة عثمان الشريف الجلاصي (“الترغيب في المطالعة من منظور نفسي اجتماعي بيداغوجي”) وعبد الرحمن الكبلوطي (“أدب الطفل من خلال قصائد لافونتين”) ومراد ساسي (“أدب الطفل وتحديات المستقبل”)، وزهرة حواشي (“كتابي من المهد الى المجد”).

وفي اليوم الثاني من الملتقى اي يوم 24 نوفمبر تنتظم جلسة علمية ثانية برئاسة الكاتبة جميلة الشريف وتقدّم خلالها الأستاذة نجيبة بوغندة مداخلة بعنوان “أي ذكاء نبنيه عند الطفل في ظل الذكاء الاصطناعي؟” تتبعها مداخلة عن “رسم التجربة المسرحية: كيف يتلقى الطفل المسرح ؟” للأستاذ علاء الفرشيشي، وإثر ذلك يقدّم المربي حسن الطاهر الرفاعي عرضا لتجربة “قطائف الاتحاف” في علاقتها بأدب الطفل.

ويختتم الملتقى في اليوم نفسه مع حفل لتكريم أوفى المطالعين وطنيا لسنة 2023.

أكمل القراءة

اقتصاديا

اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

اختتمت مساء امس الخميس 21 نوفمبر 2024 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أشغال الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات ENICARTHAGE Forum التي حضرها هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد ومديرة المدرسة الوطنية للمهندسين بقرطاج هدى ستهم ووزير المالية الأسبق نزار يعيش.

في هذا السياق قال هشام اللومي ان واقع سوق الشغل اليوم وطنيا وعالميا يفرض على مهندس المستقبل التحلي بالنشاط والقدرة على التكيف والتأقلم مع المتغيرات التي يشهدها العالم في عديد المجالات التكنولوجية والبيئية والاجتماعية بالإضافة الى توفره على القدرة الاستباقية للتغيرات المحتملة حتى يكون عنصرا فاعلا في التغيير.

أكمل القراءة

اقتصاديا

تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية

نشرت

في

من منصف كريمي

نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس 21 نوفمبر بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وبدعم من سفارة كندا، مؤتمرا وطنيا حول ريادة الأعمال النسائية باعتبارها محركا لاقتصاد أخضر وشامل في تونس.

وقد شكل هذا المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه النساء رائدات الأعمال في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية… وباعتبارهن الأكثر تواجدا في هذا القطاع تواجه النساء التونسيات التداعيات المباشرة للتغير المناخي لا سيما في ظل هشاشة أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية التي تعيق تمكينهن من الوصول إلى فرص اقتصادية بديلة.

وقد أقرت تونس بالترابط الوثيق بين المناخ والنوع الاجتماعي، كما ورد في مساهمتها المحددة وطنيا، التي تُعد بمثابة خارطة طريق لمواجهة التحديات المناخية. وتضع هذه المساهمة في صلب تدابير التكيف والتخفيف خلق فرص عمل للجميع، مع التأكيد على عدم ترك أي فرد متخلفا عن الركب. وتشير التقديرات إلى أن الانتقال الطاقي سيؤدي إلى خلق حوالي 12,000 وظيفة بحلول عام 2030.

ومن هذا المنطلق، يمثل الانتقال نحو اقتصاد أخضر وشامل، كما ورد في رؤية تونس 2035، أولوية قصوى ليس فقط لتجنب تفاقم الفوارق الاجتماعية، بل أيضًا للمساهمة في إنعاش الاقتصاد التونسي. وفي هذا السياق أكدت سيلين مويرود الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يلتزم بدعم تونس لتحقيق انتقال بيئي شامل ومستدام، حيث يشكل التمكين الاقتصادي للمرأة أولوية لا سيما في مواجهة الأزمات المناخية التي تؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفًا، ونحن فخورون بدعم ريادة الأعمال النسائية من خلال الاقتصاد الأخضر كرافعة لتعزيز تكيف المجتمعات مع التغيرات المناخية وتقليص الفوارق الاجتماعية”.

تجدر الاشارة الى ان مبادرة “الاقتصاد الأخضر والتمكين الاقتصادي للمرأة في تونس” التي ينصهر في اطارها هذا المؤتمر تستهدف ولايات قابس، قفصة، القيروان، قبلي، مدنين، تطاوين وتوزر، حيث يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تعزيز الاقتصاد الأخضر وفي نفس الوقت على التمكين الاقتصادي للنساء. كما يعمل البرنامج على المستويين المؤسساتي والمجتمعي، سواء على الصعيد المركزي أو المحلي، من خلال اعتماد نهج تكاملي يدعم نماذج اقتصادية واستراتيجيات متوافقة مع اتفاقيات باريس وأولويات الحكومة التونسية.

كما تهدف هذه المبادرات إلى تحقيق نمو مستدام وشامل، يمكّن النساء في المناطق المستهدفة من تحقيق إمكاناتهن الاقتصادية الكاملة، مع تعزيز صمودهن أمام الصدمات والتحديات المناخية. ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد كندا من جديد التزامها بدعم حقوق النساء وتمويل المبادرات التي تسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال النسائية المستدامة في تونس، مما يعكس تعاونًا ثنائيًا مثمرًا بين البلدين.

وفي هذا الصدد صرحت لورين ديغير، سفيرة كندا بتونس خلال اشغال هذا المؤتمر: “إن النمو الشامل والمساواة بين الجنسين هما جوهر سياسة كندا النسوية للمساعدات الدولية، ومن خلال هذه المبادرة، يمكن لكندا أن تدعم عددًا أكبر من النساء رائدات الأعمال في المجال البيئي، مع تعزيز تكيفهن مع التغيرات المناخية ودعم تطوير أنشطتهن في إطار الاقتصاد الأخضر” خصوصا ان تونس تواجه تحديات مناخية متزايدة تتمثل في فترات جفاف طويلة، وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة مصحوب بانخفاض كبير في كميات الأمطار، بالإضافة إلى تفاقم ظاهرة التصحر، حيث تنعكس هذه التغيرات المناخية سلبًا على الاقتصاد الوطني مع تأثر قطاع الزراعة بشكل خاص وهو القطاع الذي تمثل فيه النساء حوالي 70% من القوة العاملة.

كما أكد لطفي فرادي رئيس ديوان وزارة الاقتصاد والتخطيط خلال مداخلته في المؤتمر أن “تطوير ريادة الأعمال النسائية في إطار الاقتصاد الأخضر يندرج بشكل كامل ضمن أولويات سياساتنا العامة، ويُعد هذا المجال رافعة استراتيجية لتونس لتحقيق الانتقال نحو نموذج اقتصادي شامل ومستدام يُلبي التحديات البيئية والاجتماعي”.

وقد شهد المؤتمر إطلاق برنامج المرافقة “خضّرها 2.0” التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيدعم 350 امرأة من صاحبات المشاريع الصغيرة ضمن سلاسل القيم الخضراء لبعث، تطوير أو تحويل وتنويع مشاريعهن. كما جمع هذا المؤتمر متعدد القطاعات بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين ومنظمات المجتمع المدني، لمناقشة قضايا ريادة الأعمال النسائية وآليات التمويل من أجل اقتصاد أخضر وأكثر قدرة على الصمود والتكيف مع التغيرات المناخية.

أكمل القراءة

صن نار