تابعنا على

ثقافيا

طبرقة… تظاهرة “كتاب على الحدود”

نشرت

في

من أميرة قارشي

تحت اشراف وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة و المكتبة الجهوية، تنظّم المكتبة العمومية بطبرقة التي تشرف على ادارتها اآمال الغريبي وبالشراكة مع عدد من هياكل المجتمع المدني بالجهة على غرار جمعية أحباء دور الثقافة وجمعية أحباء مكتبة طبرقة، فعاليات الدورة الثانية من تظاهرة ” كتاب على الحدود” وذلك في الفترة من 18 ماي الجاري إلى 5 جوان القادم.

تفتتح هذه التظاهرة التي تتميّز بانفتاح مختلف فقراتها على الوسط الريفي الحدودي أساسا وخاصة المجال التربوي من قرية حمام بورقيبة بمعتمدية عين دراهم يوم 18 ماي ومن خلال الخيمة التنشيطية الثقافية والتي تضمّ ضمن فقراتها بعد الكلمات الاقتتاحية عرضا للماجورات وعرض للماريونات من انتاج مجموعة الوفاء المسرحي بطبرقة و مجموعة من الحصص التوعوية ذات الصلة بخدمات وتدخّلات كل من الهلال الأحمر التونسي والحماية المدنية والكشافة التونسية الى جانب حصة تنشيطية مع مجموعة بابا قطوس لتنشيط الاطفال فتنظيم مجموعة من المسابقات الثقافية والورشات الابداعية والفنية.

يوم 20 ماي يكون الموعد بالمدرسة الابتدائية بالزويتينة بعين دراهم مع عرض حكواتي للفنان محمد الغزواني و حصة توعوية حول “مخاطر الألعاب الالكترونية على الطفل” و عرض للمهرج كيكو ثم مسرحية للدمى المتحركة و فيلم كرتوني مقتبس، وحصص توعوية أخرى من الهلال الأحمر والحماية المدنية والكشافة، تلي ذلك مجموعة من المسابقات والألعاب القمرية والورشات.

يوم 25 ماي ا و بالمدرسة الابتدائية بسيدي محمد بعين دراهم يقدّم عرض تنشيطي وعرض للحكواتي وعرض للمهرج كيكو و عرض ثان للحكواتي عبد القادر دخيل وتنظيم مجموعة من الورشات، كما سيتم بالمناسبة تركيز نواة مكتبة.

أما يوم 27 ماي فيكون يوم المدرسة الابتدائية بوريحان بغار الدماء ومن خلال عرض تنشيطي و عرض للحكواتي ومجموعة من الورشات والمسابقات لتحتضن المكتبة العمومية بطبرقة يوم 28 ماي ا لقاء فكريا مع الثنائي الدكتور موسى الغفيري و الباحث في التاريخ الاستاذ محمد الدبوسي في مداخلات حول”العلاقات التاريخية المشتركة بين اتونس والجزائر” ليكون الموعد يوم 30 ماي مع يوم تنشيطي متنوّع الفقرات بين العروض الفنية والورشات و حصة توعوية حول العنف المسلط على المرأة و الطفل تحتضنه المدرسة الابتدائية بسيدي عسكر بطبرقة.

وتختتم هذه التظاهرة يوم 5 جوان القادم من المعبر الحدودي ببوش بعين دراهم مع عرض تنشيطي و عرض للباس التقليدي ومعرض للكتب وجملة من الحصص التوعوية و المسابقات الثقافية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

وفاة الفيروزي المتمرّد… زياد الرحباني

نشرت

في

توفي الفنان الموسيقي والمسرحي اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً اليوم السبت، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدّت لنحو خمسة عقود، شكّل خلالها أحد أبرز الأصوات في الثقافة والموسيقى والمسرح العربي. زياد الرحباني، المولود في 1 جانفي/ كانون الثاني 1956، هو نجل المطربة فيروز  والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، لكنّه سلك خطاً فنياً وفكرياً خاصاً، تميّز بالنقد السياسي والاجتماعي اللاذع.

برز الرحباني في سنّ مبكرة، حين كتب مسرحية “سهرية” (1973) ولحّنها وهو في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يُحقّق حضوراً جماهيرياً واسعاً من خلال أعمال مثل “نزل السرور” (1974)، و”بالنسبة لبكرا شو؟” (1978)، و”فيلم أميركي طويل” (1980)، و”شي فاشل” (1983)، و”بخصوص الكرامة والشعب العنيد” (1993)، و”لولا فسحة الأمل” (1994)، والتي حوّلت المسرح اللبناني إلى منبر سياسي واجتماعي يعكس واقع ما بعد الحرب الأهلية وتفكّك الدولة.

ولا يمكن الحديث عن الموسيقى العربية المعاصرة من دون التوقّف عند تجربة زياد الرحباني الذي شكّل، طوال أكثر من أربعة عقود، نبرةً متفرّدة. مزج زياد الرحباني ببراعة بين الموسيقى الشرقية وموسيقى الجاز والبلوز والفانك والموسيقى الكلاسيكية الغربية. 

كتب زياد الرحباني لوالدته فيروز ولحّن مجموعةً من الأغاني التي شكّلت تحوّلاً نوعياً في مسيرتها، وأدخلتها إلى فضاء جديد أكثر التصاقاً بالواقع والناس، بعيداً عن الصورة المثالية التي ارتبطت بها خلال فترة الأخوين رحباني. غنّت له فيروز: “كيفك إنت”، و”مش كاين هيك تكون”، و”عودك رنان”، و”قال قايل”. ومن الأعمال الموسيقية الأخرى التي لحّنها لوالدته “أنا عندي حنين”، و”حبيتك تنسيت النوم”، و”سلّملي عليه”، و”سألوني الناس”، وغيرها من الأغاني التي طبعت مسيرة فيروز الغنائية.

تعاون أيضاً مع ماجدة الرومي ولطيفة العرفاوي، وشكلت ثنائيته مع جوزيف صقر (1942 ــ 1997) علامة فارقة. عام 2018، افتتح زياد الرحباني مهرجانات بيت الدين الدولية في استعراض موسيقي لأعمال له وللأخوين الرحباني تخللتها لقطات تمثيلية وتعليقات ساخرة. وقدّم على مدى نحو ساعتين نحو 26 مقطوعة موسيقية وأغنية مع فرقة كبيرة. 

أكمل القراءة

ثقافيا

مهرجان قرطاج: مسرحية “بينومي”… من الكوميديا إلى نقد الواقع

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في الليلة الثالثة من ليالي عروض الدورة 59 من مهرجان قرطاج الدولي مساء امس الثلاثاء 22 جويلية 2025 ، قُدمت مسرحية “بينومي” على المسرح الأثري، بتوقيع المخرج والممثل التونسي عزيز الجبالي وبمشاركة عدد من الممثلين، منهم صابر الوسلاتي، ياسمين الديماسي، فاطمة صفر، جهاد الشارني، عصام عبسي، محمد السويسي، عبدالحميد بوشناق ، وضيف الشرف الشيخ محمد بن حمودة، عن نص جماعي وسينوغرافيا لصبري العتروس.

تدور أحداث المسرحية داخل فضاء منزلي ضيق، حول الشخصية المحورية في العمل “حميدو”، مصمم الأزياء الذي يبحث عن شريك يقاسمه السكن، تتوالى الشخصيات من خلف باب منزله، كاشفة عبر مواقف هزلية وتراجيدية عن نماذج من المجتمع التونسي بكل تناقضاته. لتتواصل المسرحية على مدى ساعتين ونصف إلى حدود الساعات الاولى من صباح اليوم التالي، حيث تناول العرض عدة مواضيع سياسية واجتماعية عبر الكوميديا السوداء:، في مشاهد كوميدية ساخرة لا تخلو من الواقعية.

لم تكتف المسرحية بالضحك، بل وظفته ليكون أداة لنقد الواقع الذي نعيشه وتعيشه معظم مجتمعاتنا العربية، وهو ما أكده صابر الوسلاتي، أحد أبطال العمل خلال الندوة الصحفية الخاصة التي تلت العرض، قائلا إن “بينومي” عمل ملتصق بالواقع يتجدد مضمونه مع تغير الأحداث. ومن جانبه اكد المخرج عزيز الجبالي أن القضية الفلسطينية لا تغيب عن الفعل المسرحي التونسي بصفة عامة. وان مسرحية “بينومي” ليست فقط عرضًا مسرحيًا كوميديّا، بل تجربة جماعية في الأداء والكتابة، تكشف هشاشة الواقع الذي نعيشه وذلك عبر شخصيات مرسومة بإتقان وأداء درامي في قالب كوميدي واسلوب ساخر يراهن على التنوّع والصدق في التمثيل والاداء والتناغم بين كامل فريق العمل.

أكمل القراءة

ثقافيا

مرة أخرى… ترامب يُخرج الولايات المتحدة من اليونسكو

نشرت

في

باريس ـ وكالات

أعلنت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء 22 جويلية/ تموز 2025، عزمها الانسحاب مجددا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، بسبب ما تعتبره واشنطن “تحيزا ضد إسرائيل”، وذلك بعد عامين فقط من عودتها للمنظمة.

وسوف تكون هذه هي المرة الثالثة التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من اليونسكو، التي تتخذ من باريس مقرا لها، والثانية خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكان دونالد ترامب انسحب بالفعل من المنظمة خلال فترة ولايته الأولى، ثم عادت الولايات المتحدة بعد غياب خمس سنوات، عندما تقدمت إدارة بايدن بطلب للانضمام مجددا.

ومن المقرر أن يدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2026.

من جهتها، أعربت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة الأممية مع تأكيدها أن القرار كان “متوقعا”. وقالت أزولاي “يؤسفني جدا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأمريكية من اليونسكو… ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان متوقعا واستعدت اليونسكو له”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تساهم بنسبة 22 بالمائة من ميزانية المنظمة، علاوة عن تمويلها لعدة برامج خاصة ودفع متخلدات بعض الدول غير القادرة على السداد.

أكمل القراءة

صن نار