شعريار
عازفة الكمان
نشرت
قبل 3 سنواتفي

خالد الوغلاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الآن
تختار القصيدة وزنها
لتقيس أفراح البلاد
و حزنها

بعضَ استعارات
بياضا مبهما
كونا من الكلمات
ينحت كونها
صوتا معدّا للغناء
كأنها قيثارة الأبد
استردّت لحنها
مدنا تحاول
أن تضيف مسافة للحلم
ما بين القبور
و بينها
صُوَرا تعيد إلى السماء
سماءها
كي لا ترى غيما
يعكّر فنها
ظنّا
يبث الشك في أوثاننا
كي لا يرى الرهبان
إلا ظنها
معنى
لأسئلة الوجود
نعدّه، حتى يراها
غير ما يهوونها
دون السواد
بلا عيون جهالة
تختار من لون المزابل، لونها
ببياض لون الياسمين
صبيّةً
نذرت لأوثار الكمنجة
حسنها
مدت يدا للبحر
صانت موجهُ
لتعلّم الريح العنيدة صونها
أنثى
كخارطة الحياة
بلا مدى
لا شأن في الدنيا يطاول شأنها
خضراء
لو وقف الزمان ببابها
لقضى شهيدا
و هو يطلب إذنها
كل النجوم لآلئ في جيدها
ما كنّ إلاّ، حينما زيّنّها
لم تنعزل في الخوف
جلّ ضياؤها
عمن بجوع في القلوب يرونها
بالحب كل الحب في أحضانها
تنسى الحياة
حياة من ينسونها
وطني
أإن شحذت يد سكينها
لتعيدنا للرعب
كنّا عونها؟
من نحن؟
من هذي الخفافيش التي
تبني على صمت العنادل أمنها؟
هل قدّر التاريخ أن نبقى
هوامش صفحة فيه أضاعت متنها؟
كن منجَزا كالأمس (قال فقيههم)
علّمْ دماءك كيف تنسف جبنها
هذي عيون اليوم تفضح عرينا
فسلِ الأظافر أن تمزّق جفنها
الموت لا نخشاه، نحن دعاته
جئنا الحياة لكي نخيّب ظنها
لا موت للموتى (يقول الفيلسوف)
كلامهم جثث تناقش دفنها
زفراتهم دون الحلوق سجينة طوعا
و تدمن كل يوم سجنها
ما من هواء في الرئات كأنما
يتنفسون الجاهلية عينها
لا أبجدية للظلام
خريفهم
أوراقه الصفراء تخذل غصنها
لن يسقطوا التاريخ عن أفكارنا
سنفخخ الأقلام إذ ينهونها
هيّء رسومك للحياة
فإنما تحيى قصائدنا و هم ينعونها
خذ ما تشاء من الحروف و لا تكن
“كافا” بلا “نون” تثبّت ركنها
بلّل يديك من القصيدة
ليس من نهر يسيل إليك
إلا ضِمْنها
كل البحار تنازلت عن أفْقها
إلا القصيدة
لم تغادر حصنها
هذي أغانينا
و ذاك عويلهم
فسل البلاد، سل البلاد
لمن ستفتح حضنها
تصفح أيضا
قصف إسرائيلي مكثّف على إيران… مقتل قيادات وإصابة مفاعل “نطنز” النووي”
أكودة : الأيام السينمائية للطفل… فضاء أرحب للفن السابع و رؤية أخرى لصورة أجمل
الهند: أكثر من 240 قتيلا في تحطم طائرة ركاب حال إقلاعها
الاحتفال باليوم العالمي للسلامة الصحية للأغذية
عائلة التونسي الذي اغتيل بفرنسا… ابننا ضحية جريمة عنصرية
لم تصل سفينة مادلين… ولكن وصل صوتها رغم التشويش والتشويه

أحمد شوقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خَطوْنا في الجهاد خُطًى فِساحا
وهادنّا ولم نُلْق السلاحــــــــــــــــــــــــــا

رضيـنا في هوى الوطن المفدّى
دم الشهداء والمال المطـــــاحا
ولما سُلّت البِيـــــــضُ المواضي
تقلدنــــــــــــــــــــا لها الحق الصراحا
فحطمنا الشكيم سوى بقـــايا
إذا عضّت أرينــــــــــــــــاها الجماحا
وقمنــــــــا في شِراع الحق نَلقى
وندفع عن جوانبه الريـــــــــــــــاحا
نعـــــــــــــــــالج شدة ونروض أخرى
ونسعى السعى مشروعا مباحا
وأيّـــــــــــــــام كأجواف اللَّيــــــــــــــــــــــالي
فقدن النجم والقمر اللَّيــــــــــــــاحا
قضينــــــــاها حيال الحرب تخشى
بقـــــــــــــــــاء الرق أو نرجو السراحا
تركن النـــــــــــــاس بالوادى قعودا
من الإعيــــــــــــــاء كالإبل الرزاحى
جنــــــــــود السلم لا ظفَرٌ جزاهم
بما صبروا و لا مــــــــــــوت أراحا
فلا تلقى سوى حيّ كَمَيْـــــــــت
ومنزوف و إن لم يُسْق راحــا
ترى أسرى وما شهدوا قتالا
ولا اعتقلوا الأسنّة والصِفاحا
وجرحى السوط لا جرحى المواضى
بما عمل الجواسيـــــــــــس اجتراحا
صبـــــــــــــــــاحك كان إقبالا وسعدا
فيا يوم الرســــــــــــــــالة عِمْ صباحا


الأخوان رحباني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سافرت القضية
تَعرضُ شكواها
في رُدهة المحاكمِ الدولية

وكانت الجمعية
قد خصصت الجلسة للبحث في قضيّة القضيّة
وجاءَ مندوبون عن سائر الأُمم
جاؤوا من الأُمم
من دول الشمال والجنوب
والدولِ الصغيرة ، والدولِ الكبيرة
واجتمع الجميع في جلسةٍ رسمية
وكانت الجمعية
قد خصصت الجلسة للبحث في قضية القضية
وخطبَ الأمينُ العامْ:
حكى عن السلام
وبحثَ الأعضاءُ الموضوع
وطُرحَ المشروع:
عدالةُ القضية
حريةُ الشُعوب
كرامةُ الإنسانْ وشُرعَةُ الحقوقْ
وَقفُ إطلاقِ النّار ، إنهاءِ النّزاع
التّصويت .. التّوصيات ..
البَتُّ في المشاكلِ المُعلقة… الإجمـاع
وصرّحَت مصادِرٌ موثوقه
نقلاً عن المراجعِ المُطّلعه
ودرست الهيئة
وارتأت الهيئة
وقررت الهيئة
إرسالَ مبعوثْ
وصرّحَ المبعوثْ .. بأنهُ مبعوثْ
من قِبَلِ المصادر
وأنّ حلاًّ مـــا
في طريقِ الحلّ …
وحين جاء الليـلْ
كانَ القُضاةُ تَعِبوا
أتعبَهُم طــــولُ النّقاش
فأغلقوا الـدّفاتر وذهبوا للنـوم
وكان في الخارج..
صوتُ شتاءٍْ وظلامْ
وبائســونَ يبحثونَ عن سلامْ
والجوعُ في ملاجىْ المشَرّدين ينامْ
وكانتِ الرّياحُ ماتزالْ …
تقتَلعُ الخيــــامْ


أحمد شوقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ
وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي

جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي
إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ
وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي
جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ
دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ
وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ
وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري
وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ
وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ
لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ
عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسنٌ
وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدقُ
رُواةُ قَصائِدي فَاعجَب لِشِعرٍ
بِكُلِّ مَحَلَّةٍ يَرويهِ خَلقُ
غَمَزتُ إِباءَهُمْ حَتّى تَلَظَّتْ
أُنوفُ الأُسدِ وَاضطَرَمَ المَدَقُّ
وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ
أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ
لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ
عَلى سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشُقُّ
يُفَصِّلُها إِلى الدُنيا بَريدٌ
وَيُجمِلُها إِلى الآفاقِ بَرقُ
تَكادُ لِروعةِ الأَحداثِ فيها
تُخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ
وَقيلَ مَعالِمُ التاريخِ دُكَّتْ
وَقيلَ أَصابَها تَلَفٌ وَحَرقُ
… بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني
وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا
فَمِن خِدَعِ السِياسَةِ أَن تُغَرّوا
بِأَلقابِ الإِمارَةِ وَهيَ رِقُّ
وَكَمْ صَيَدٍ بَدا لَكَ مِن ذَليلٍ
كَما مالَتْ مِنَ المَصلوبِ عُنقُ
فُتوقُ المُلكِ تَحدُثُ ثُمَّ تَمضي
وَلا يَمضي لِمُختَلِفينَ فَتقُ
نَصحتُ وَنَحنُ مُختَلِفونَ دارًا
وَلَكِن كُلُّنا في الهَمِّ شَرقُ
وَيَجمَعُنا إِذا اختَلَفَت بِلادٌ
بَيانٌ غَيرُ مُختَلِفٍ وَنُطقُ
وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حياةٍ
فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ
يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحقُّ
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا
إذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا
وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ
فَفي القَتلى لأجيالٍ حَياةٌ
وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ
بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ
جَزاكُمْ ذو الجَلالِ بَني دِمَشقٍ
وَعِزُّ الشَرقِ أَوَّلُهُ دِمَشقُ


قصف إسرائيلي مكثّف على إيران… مقتل قيادات وإصابة مفاعل “نطنز” النووي”

أكودة : الأيام السينمائية للطفل… فضاء أرحب للفن السابع و رؤية أخرى لصورة أجمل

الهند: أكثر من 240 قتيلا في تحطم طائرة ركاب حال إقلاعها

الاحتفال باليوم العالمي للسلامة الصحية للأغذية

عائلة التونسي الذي اغتيل بفرنسا… ابننا ضحية جريمة عنصرية
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل ساعتين
قصف إسرائيلي مكثّف على إيران… مقتل قيادات وإصابة مفاعل “نطنز” النووي”
- ثقافياقبل 17 ساعة
أكودة : الأيام السينمائية للطفل… فضاء أرحب للفن السابع و رؤية أخرى لصورة أجمل
- صن نارقبل 18 ساعة
الهند: أكثر من 240 قتيلا في تحطم طائرة ركاب حال إقلاعها
- صحةقبل يومين
الاحتفال باليوم العالمي للسلامة الصحية للأغذية
- اجتماعياقبل يومين
عائلة التونسي الذي اغتيل بفرنسا… ابننا ضحية جريمة عنصرية
- صن نارقبل يومين
لم تصل سفينة مادلين… ولكن وصل صوتها رغم التشويش والتشويه
- صن نارقبل يومين
بعد لوس أنجلوس… موجة الغضب ضد طرد المهاجرين تجتاح عدة مدن أمريكية
- اقتصادياقبل يومين
دراسة حول الشركات الملتزمة بالتنمية المستدامة