شعريار
عاشقة الليل
نشرت
قبل 4 سنواتفي
ا يا ظلامَ الليلً يا طــاويَ أحزان القلوبً
أُنْظُرً الآنَ فهذا شَبَحّ بادي الشُحوبً
جاء يَسْعَى ، تحتَ أستاركَ ، كالطيف الغريبً
حاملاً في كفًّه العــودَ يُغنّـي للغُيوبً
ليس يَعْنيهً سُكونُ الليلً في الوادي الكئيبً
هو ، يا ليلُ ، فتاةّ شهد الوادي سُـرَاها
أقبلَ الليلُ عليها فأفاقتْ مُقْلتاها
ومَضتْ تستقبلُ الوادي بألحانً أساها
ليتَ آفاقَكَ تـدري ما تُغنّــي شَفَتاها
آهً يا ليلُ ويا ليتَكَ تدري ما مُنَاها
جَنَّها الليلُ فأغرتها الدَيَاجي والسكونُ
وتَصَبَّاها جمالُ الصَمْـت ، والصَمْتُ فُتُونُ
فنَضتْ بُرْدَ نهارْ لفّ مَسْـراهُ الحنينُ
وسَرَتْ طيفاً حزيناً فإًذا الكـونُ حزيـنُ
فمن العودً نشيجّ ومن الليلً أنيـنُ
إيهً يا عاشقةَ الليلً و واديـه الأَغــنًّ
هوذا الليلُ صَدَى وحيٍ ورؤيا مُتَمنّْ
تَضْحكُ الدُنْيا وما أنتً سوى آهة حُـزْنً
فخُذي العودَ عن العُشْبً وضُمّيهً وغنّي
و صفي ما في المساءً الحُلْوً من سِحرٍ و فنًّ
ما الذي ، شاعرةَ الحَيْرةً ، يُغْري بالسماءً؟
أهي أحلامُ الصَبايا أم خيالُ الشعـراء؟
أم هو الإغرامُ بالمجهولً أم ليلُ الشقـاءً؟
أم ترى الآفاقُ تَستهويكً أم سحرُ الضياءً؟
عجباً شاعرةَ الصمْتً وقيثارَ المساء
طيفُكً الساري شحوبّ وجلالّ وغمـوضُ
لم يَزَلْ يَسْري خيالاً لَفَّه الليلُ العريضُ
فهو يا عاشقةَ الظُلْمة أســـرارّ تَفيضُ
آه يا شاعرتي لن يُرْحَمَ القلبُ المَهًيـضُ
فارجًعي لا تَسْألي البَرْق فما يدري الوميضُ
عَجَباً ، شاعرةَ الحَيْرةً ، ما سـرُّ الذُهُولً؟
ما الذي ساقكً طيفاً حالماً تحتَ النخيـلً؟
مُسْنَدَ الرأسً الى الكفَينً في الظلًّ الظليلً
مُغْرَقاً في الفكر والأحزانً والصمتً الطويلً
ذاهلاً عن فتنةً الظُلْمة في الحقلً الجميلً
أَنْصتي هذا صُراخُ الرعْدً ، هذي العاصفاتُ
فارجًعي لن تُدْركي سرّاً طوتْهُ الكائناتُ
قد جَهًلْناهُ وضنَــتْ بخفايــاهُ الحياةُ
ليس يَدْري العاصفُ المجنونُ شيئاً يا فتاةُ
فارحمي قلبَكً ، لـن تَنْطًقُ هذي الظُلُماتُ
تصفح أيضا
حدث في رزق البيليك… المرجان الأحمر ينزف دما
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
بهاء الدين الجيوشي:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متى يـــــــــــــا كـرام الحيّ عيـــــــــــــني تراكـُمُ
واسـمع من تلك الديـــــــــــــــــــــــــار نداكـُمُ
أمـُرّ على الأبواب من غيــــــــــر حـــــــــــــــاجة
لعــــــلّــــي أراكـــــم أو أرى من يـــــــراكـُــــــــمُ
سقاني الهوى كأساً من الحب صافياً
فيـا ليته لمـا سـقاني سقــــــــــــــــــــــــاكـم
أيا سـاكنيـــــن القلب والروح والحشى
فحاشاكـُمُ ان تقطعون حشــــــــــاكـم
حلفت يميــــــــــناً لست أسـلو هواكـم
وقلبـي حزيــــــــــــــــــــــــــن مغـرم بهواكـم
ويا ليت قاضي العشـق يحكم بيننا
وداعي الهوى لمـا دعـــــــــاني دعاكـم
فأن تطردوني كنت عبداً لعبــــدكـم
وإن تصلوني كان قصدي رضاكـم
أيـا بهجة العينين يـا غــــــايـة المنى
تُـرى هل تجودوا باللقـــــــــــــا لأراكـم
وإن قيل لي ماذا على الله تشتهـي
لقلت رضى الرحمن ثم رضـــــــــاكـم
متى تجمع الدنيا التي فرقت بنــــــا
ويحظى بكم قلبي وعيــــــني تراكـم
كريم العراقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيت من الشعر أذهلني بروعته
توسّد القلب مذ أن خطه القلم
أضحى شعاري وحفزني لأكرِمَه
عشرين بيتا لها من مِثلِهِ حِكمُ:
لا تشكُ للناس جرحا انت صاحبه
لا يؤلم الجرح الا مَن به المُ
شكواك للناس يا ابن الناس مَنقصة
ومَن مِنَ الناس صاح ما به سقمُ؟
الهمّ كالسيل والامراض زاخرة
حُمر الدلائل مهما اهلها كتموا
فإن شكوت لمن طاب الزمان له
عيناك تغلي ومن تشكو له صنمُ
وان شكوت لمن شكواك تسعده
اضفت جرحا لجرحك اسمه الندمُ
هل المواساة يوما حررت وطنا
ام التعازي بديل ان هوى العلمُ
من يندب الحظ يُطفي عين همّته
لا عين للحظ إن لم تبصر الهمم
كم خاب ظني بمن اهديته ثقتي
فأجبرتني على هجرانه التهمُ
كم صرت جسرا لمن احببته فمشى
على ضلوعي وكم زلّت به قدمُ
فداس قلبي وكان القلب منزله
فما وفائي لخلّ ماله قيمُ؟
لا اليأس ثوبي ولا الاحزان تكسرني
جرحي عنيد بلسع النار يلتئمُ
اشرب دموعك واجرع مُرّها عسلا
يغزو الشموع حريق وهي تبتسمُ
والجم همومك واسرج ظهرها فرسا
وانهض كسيف اذا الأنصال تلتحمُ
عدالة الأرض مذ خُلقت مزيّفة
والعدل في الأرض لا عدل ولا ذِمم
فالخير حمل وديع طيّب قلِق
والشر ذئب خبيث ماكرٌ نهِمُ
كل السكاكين صوب الشاة راكضة
لتُطمِن الذئب أن الشمل ملتئم
كن ذا دهاء وكن لصا بغير يدٍ
ترى الملذات تحت يديك تزدحمُ
فالمال والجاه تمثالان من ذهبٍ
لهما تصلّي بكل لغاتها الاممُ
والاقوياء طواغيتٌ فراعنةٌ
واغلب الناس تحت عروشهم خدمُ
شكواك شكواي يامن تكتوي الماً
ما سال دمع على الخدّين سال دمُ
ومن سوى الله نأوي تحت سدرته
ونستعين به عوناً ونعتصمُ
كن فيلسوفاً ترى ان الجميع هنا
يتقاتلون على عدمٍ وهم عدمُ .
مختار اللغماني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
…عربيّ والحلاّج أبي
في يوم مجروح بالأمطار
كان الجلاّدون يقودونه موثوقا نحو النّار
كم كان جميلا في جبّته
كم كان عظيما في هيبته
كنت أنا في الساحة صحت :
” لمن تتركني يا حلاّج “
والمطر الغاضب لم يفلح في تحريك الأمواج
والبحر سيبقى بعدك مسجونا محزونا ! “
نظر إليّ بغضب الواله . كان غضبه حنونا
قال :
” أتبكي
هل علّمتك أن تبكي
إنّي يا ولدي أدفع روحي والجبّة حطبا آخر للنّار المشتعلة
روحي والجبّة بين يديك
لا تبك ولا تهرب وافتح في ناري عينيك
وتعلّم أنّ النّار تعيش على حطب الفقراء
حتّى تترعرع يوما تتغذّى فيه بحطب القتلة ! “
صحت به :
” معك الله سيأمرها كوني بردا وسلاما ! “
قال :”
يا ولدي : لا يخدعك الأمل الكاذب لا تحمل
من أجل العشق سلاحك أوهاما
تعرف يا ولدي أنّ الجبّة آخر حصن للرّبّ
تدفّأ فيها أعواما .
تعرف يا ولدي أنّ الربّ الآن سيحرق في الجبّة..
أو فانظر..انظر فوق الغصن هناك إلى الرّكن
الأيسر في الساحة
ذاك العصفور المقرور تساقط منه الريش وكسّر
صيّاد في البرد جناحه
بعد قليل يذبحه جنديّ حرّاسه
خذه يا ولدي واطعمه حبّة قمح وامسح بالزيت
على رأسه وأطلقه نهار تعود الشمس وتورق
أغصان الأشجار فذاك هو الربّ وإنّي
أسمع في الروح نواحه ! !
حدث في رزق البيليك… المرجان الأحمر ينزف دما
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
استطلاع
صن نار
- منبـ ... نارقبل ساعتين
حدث في رزق البيليك… المرجان الأحمر ينزف دما
- ثقافياقبل 5 ساعات
سليانة: غدا… أدب الطفل في ملتقى عبد القادر الهاني
- اقتصادياقبل 9 ساعات
اختتام الدورة الثامنة لمنتدى المؤسسات Enicarthage
- اقتصادياقبل 13 ساعة
تونس: مؤتمر وطني حول ريادة الأعمال النسائية
- صن نارقبل 14 ساعة
بعد 61 عاما… هل يكشف ترامب عن معطيات جديدة حول مقتل “جون كينيدي”؟
- داخلياقبل 14 ساعة
النفيضة: وقفة احتجاجية لأهالي “دار بالواعر”… على خلفية سقوط تلميذ من حافلة
- صن نارقبل 14 ساعة
حرب أوكرانيا… رسالة روسية في شكل صاروخ قادر على الدمار الشامل
- صن نارقبل 14 ساعة
لندن.. “طرد مشبوه” يتم تفجيره قرب السفارة الأمريكية