تابعنا على

صن نار

على خلفية الدعوة الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين… نتنياهو: إنكم بهذا تؤججون معاداة السامية!

نشرت

في

باريس ـ وكالات

بعد رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي اعتبر فيها دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بفلسطين كدولة تؤجج “نار معاداة السامية”، وصفت الرئاسة في فرنسا تصريحات نتنياهو بـ”المبنية على مغالطات”.

وقد استنكرت الرائاسة الفرنسية يوم الثلاثاء تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ربط بين رغبة إيمانويل ماكرون في الاعتراف بدولة فلسطينية، وتأجيج معاداة السامية، ووصفتها بأنها “مثيرة للشفقة” و”مبنية على مغالطات”.

وقال قصر الإليزيه إن رسالة نتنياهو  “لن تمر دون رد”، مؤكدا أن “الجمهورية تحمي وستحمي دائما مواطنيها اليهود … نحن نمر بفترة تتطلب (التصرف) بجدية ومسؤولية، لا التشويش والتلاعب”.

وفي رسالة رسمية إلى الرئيس الفرنسي، كتب بنيامين نتنياهو أن نيته الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة تؤجج “نار معاداة السامية”. ورأى نتنياهو أن معاداة السامية “ارتفعت بشكل كبير” في فرنسا بعد إعلان ماكرون.

 وأكّد الإليزيه أن ماكرون علم بمحتوى هذه الرسالة من خلال الصحافة لكنه سيرد أيضا برسالة.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها: “العنف ضد الجالية اليهودية أمر غير مقبول. لذلك، وبعيدا عن الإدانات، طالب رئيس الدولة بشكل منهجي كل حكوماته منذ عام 2017، لا سيما بعد الهجمات الإرهابية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، باتخاذ أقصى درجات الحزم تجاه مرتكبي الأعمال المعادية للسامية”.

وصرّح حداد لقناة “بي إف إم” الفرنسية: “أريد أن أقول بكل وضوح وحزم إن قضية معاداة السامية التي تسمم مجتمعاتنا الأوروبية، وقد شهدنا تسارعا في الأعمال العنيفة المعادية للسامية منذ هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر (2023)، لا يمكن استغلالها”، مذكّرا بأن السلطات الفرنسية “لم تتوان يوما في محاربة معاداة السامية”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اعتبر اليوم الثلاثاء أن دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بفلسطين كدولة، تؤجج “نار معاداة السامية”. وقال نتنياهو في رسالة وجهها لماكرون واطلعت عليها وكالة فرانس بريس: “دعوتكم للاعتراف بدولة فلسطينية تصب الوقود على نار معاداة السامية. هذه ليست دبلوماسية، بل استرضاء. إنها تكافئ إرهاب حماس، وتزيد من إصرار حماس على عدم إطلاق سراح الرهائن، وتشجع أولئك الذين يهددون اليهود الفرنسيين، وتغذي الكراهية التي تجوب شوارعكم الآن، ضد اليهود”.

ودعا نتنياهو فرنسا  إلى “استبدال الضعف بالفعل، والتساهل بالحزم، وأن يتم ذلك قبل موعد واضح: رأس السنة العبرية في 23 أيلول/ سبتمبر” المقبل.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

سوسة: الصالون الدولي للموضة والنسيج

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت الهيئة المنظمة لتظاهرة “صالون الموضة والنسيج الدولي” صباح امس السبت بسوسة مؤتمرا صحفيا لتقديم برنامج الصالون الذي سوف يقام الاسبوع القادم بقصر المعارض بسوسة على مدى ثلاثة ايام من 16 – 18 أكتوبر 2025 بمشاركة 20 بلدا منها تونس، مصر، المغرب، الجزائر، ليبيا، تركيا وغيرها بالاضافة الى 250 عارضا من عديد الدول العرببة والاجنبية.

جاءت هذه الندوة الصحفية بحضور أعضاء من مجلس النواب وممثلين عن المجتمع المدني والفاعلين في قطاع النسيج والمال والاعمال ومدير عام شركة بي جروب الراعي الرسمي والمنظم لهذه الفعالية، بالإضافة إلى وسائل الاعلام.

أكمل القراءة

رياضيا

الكرم: تعاون تونسي نرويجي في كرة القدم النسائية

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

اختتمت صباح اول امس الجمعة فعاليات “أسبوع تدريب الفتيات” الذي نُظم بالشراكة بين الاتحاد النرويجي لكرة القدم والجامعة التونسية لكرة القدم. بمشاركة ودعم سفارة النرويج بتونس بهدف تعزيز كرة القدم النسائية، وتُشريك الفتيات الصغيرات واتاحة فرص التبادل الثقافي.

تأتي هذه الشراكة بين اتحادي كرة القدم في البلدين منذ عام 2018، وقد حققت نجاحًا باهرًا. وفي هذا السياق أشادت سفيرة النرويج باحترافية المدربين والتزامهم. وقالت ان السفارة شاركت لإظهار دعمها للمبادرة وللاطلاع على آثار المشروع على أرض الواقع. وعن رايها في هذه التجربة تقول انها متفائلة بمستقبل هذه الشراكات الرياضية وكرة القدم النسائية التونسية.

يذكر ان الاتحاد النرويجي لكرة القدم يعمل في العديد من الدول، ويفخر بالقول إن الخبرة المكتسبة من العمل مع الشركاء التونسيين ألهمت برامج في أنحاء أخرى من العالم. وقد أصبح هذا مثالاً يُحتذى به في عمل الاتحاد النرويجي لكرة القدم في المستقبل.

أكمل القراءة

صن نار

مدغشقر: مظاهرات “جيل زد” مدعومة عسكريا… هدفها إسقاط النظام!

نشرت

في

أنتناناريفو ـ وكالات

شهدت عاصمة مدغشقر، السبت، مظاهرات حاشدة ضد السلطة هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي، التي دعت إليها حركة “الجيل زد”، احتجاجاً على انقطاع المياه والكهرباء، قبل أن تتحول التحركات إلى دعوات لإسقاط النظام.

والتحق جنود بالمتظاهرين، وسط هتافات شكر من الحشود، ما سمح للموكب بمواصلة مسيرته إلى “ساحة 13 ماي”، أمام مقرّ البلدية بالعاصمة.

وفي مساء السبت، أكد رئيس الوزراء الجديد روفين زافيسامبو أن الحكومة “الصامدة” مستعدة للتعاون والإنصات إلى جميع القوى؛ من شباب ونقابات وعسكريين.

ووفق الأمم المتحدة، قُتل 22 شخصاً، على الأقل، وجُرح أكثر من 100 منذ بدء الاحتجاجات في 25 سبتمبر، في حين تحدَّث الرئيس راجولينا عن 12 قتيلاً فقط، قال إنهم “مخربون ولصوص”.

وأظهرت مقاطع مصوّرة تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، السبت، جنود “كابسات” وهم يحثون جنود القوات الأخرى على “دعم الشعب”.

هذا وأعلنت وحدة متمردة في الجيش، يوم الأحد، سيطرتها على جميع القوات العسكرية في مدغشقر بعدما أكدت، في وقت سابق، أنها “سترفض أوامر إطلاق النار”، وانتقدت قوات الدرك (الحرس) التي اتُّهمت باستخدام القوة ضد المحتجين؛ مما تسبب بسقوط عدد من القتلى.

وأفاد عناصر “كابسات”، في بيان مصوّر: “من الآن فصاعداً، جميع أوامر الجيش، سواء البريّة أو الجوية أو البحرية، ستصدر من مقر (كابسات)”. ولم يصدر أي رد فعل بعد من وحدات أخرى أو القيادة العسكرية.

وقالت رئاسة مدغشقر، في بيان لها وفي نفس اليوم (الأحد): “إن محاولة استيلاء غير قانوني وقسري على السلطة” جارية في الدولة الأفريقية، وذلك بعد يومٍ من انضمام جنود إلى حركة احتجاجية، بدأت الشهر الماضي.

وقال الرئيس أندريه راجولينا، في البيان، “إن رئاسة الجمهورية ترغب في إبلاغ الأمة والمجتمع الدولي بأن محاولة لانتزاع السلطة بشكل غير قانوني وبالقوة، بما يتناقض مع الدستور والمبادئ الديمقراطية، تجري حالياً على التراب الوطني”.

وقال مكتب راجولينا، في بيان على الحساب الرسمي للرئاسة على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه يندّد بشدة بمحاولات زعزعة استقرار البلاد، ويحث جميع القوى على “الوقوف معاً دفاعاً عن النظام الدستوري والسيادة الوطنية”. ودعا إلى الحوار لحل الأزمة.

واشتبك جنود من الوحدة مع قوات الدرك خارج ثكنة، السبت، ودخلوا المدينة على متن عربات عسكرية للانضمام إلى صفوف المتظاهرين الذين رحّبوا بهم بحفاوة، ودعوا راجولينا إلى الاستقالة.

وأكد ضباط في قوات الدرك، في بيان مسجَّل بالصوت والصورة، الأحد، أنهم يقرّون بـ”أخطاء ومخالفات ارتُكبت أثناء عمليات التدخل”، داعين إلى “الأخوّة” بين الجيش والدرك.

وقالوا: “نحن هنا من أجل الحماية لا الترهيب”، وأضافوا: “من الآن فصاعداً، ستأتي كل الأوامر فقط” من مقار الدرك.

وبحسب الإعلام المحلي، أعلنت أجهزة الطوارئ سقوط قتيلين و26 جريحاً، السبت. وقالت وحدة “كابسات” إن قوات الدرك أطلقت النار على جندي أيضاً وقتلته. وأكدت الحكومة، الأحد، أن راجولينا ما زال “في البلاد” ويدير الشؤون الوطنية، بينما أفاد رئيس الوزراء المعيّن حديثاً بأن الحكومة “تقف بقوة” وهي “مستعدة للتعاون والإنصات”.

ورأى شاهد من وكالة رويترز 3 مصابين، بعد إطلاق نار على طول الطريق المؤدي إلى ثكنات “كابسات”، الأحد. وقال شهود آخرون إنه لا توجد مؤشرات على استمرار الاشتباكات.

وانضمّ جنود إلى آلاف المتظاهرين في عاصمة مدغشقر، السبت، بعدما دعت وحدة “كابسات” (فيلق الأفراد والخدمات الإدارية والتقنية) العسكرية قرب أنتاناناريفو إلى العصيان، و”رفض أوامر إطلاق النار” على المتظاهرين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ويُذكّر هذا النداء بتمرّد القاعدة نفسها، عام 2009، خلال الانتفاضة الشعبية التي أوصلت الرئيس الحالي أندريه راجولينا إلى السلطة.

أكمل القراءة

صن نار