أكّدت إذاعة موزاييك أنّ ضحيتيْ ”عملية جربة” التي وقعت أمس هما التونسي آفيال حدّاد (30 سنة) وهو صائغي بحومة السوق، وابن عمّه بنيامين حدّاد (42 سنة) أصيل جربة ومقيم بفرنسا قدم إلى تونس لحضور الزيارة السنويّة للغريبة.
و بيّنت الإذاعة أن العملية وقعت قرب المركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة في حدود الساعة التاسعة ليلا، حيث أقدم عون حرس على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والإستيلاء على الذخيرة.
ثمّ توجّه إلى مُحيط معبد الغريبة على متن دراجة رباعية (كواد) حيث تمّ القضاء عليه بعد تعمّده إطلاق النار بصفة عشوائيّة على الوحدات الأمنيّة المتمركزة بالمكان والتي تصدّت لهُ ومنعتهُ من الوصول إلى المعبد.
وأشار نفس المصدر إلى أنه لم يتم بعد تحديد هويّة مرتكب الجريمة، مستبعدا إمكانيّة أن يكون أصيل الجهة.
و في مداخلة إذاعية، قال وزير السياحة الأسبق رينيه الطرابلسي إنه كان حاضرا وقت الحادثة وأشار إلى أن المعتدي كان يرتدي درعا واقيا من الرصاص ويحمل سلاح كلاشنيكوف استولى عليهما من الأمني الذي قام بقتله قرب المركز البحري للحرس الوطني بأغير، مما جعل عملية القضاء عليه تستغرق بعض الوقت.