تابعنا على

ميني بار

“عنقود”

نشرت

في

ميني بار

سُرّاق العنب يتجولون به و يبيعونه علنا على الطرقات الكبرى و المفترقات … و الرأسمال ديماكس لا تعرف هل الولد شاريها أم كاريها أم كارفها هي الأخرى … لا يهمّني فيه و لا في السانية التي سلب منها إيراد يومه، فقد تكون بدورها من أملاك الدولة استحوذ عليها أحد الجماعة بالغورة … ما يلفت النظر أن العنبة تباع هناك بأسعار لا تقل عنها في الأسواق و التجارة المسمّاة منظمة … 2500 … 3000 … و حتى 4500 للكيلو، إي نعم و راسك يا حسناوي … لم تعد سارية مقولة: “باللي يبيع السارق رابح”، فالسطو ـ على ما يبدو ـ له كلفة … لا أشتري من عندهم و لن أشتري، و السبب ليس لأنني من أهل المقاطعة … بل أفعل ذلك عسى أن تركد بضاعتهم و ترقد و تطيب و تتعتّق، علّها تؤول يوما … إلى بقعة لا تنزل الأحزان ساحتها …

ـ صاحب محنة ـ

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ميني بار

“بغّة”

نشرت

في

ميني بار

تصرّ مذيعة شريط الأنباء على نطق اسم الرئيس الفرنسي هكذا: ماك غون … رغم أن الراء الفرنسية و العربية شيء واحد … بدليل أن نفس الحرف يكتب عندنا و عندهم في كلمات “الرباط” و “بيروت” و “بنزرت” و “بن قردان” … و أيضا “باريس” و “برلين” و “البرازيل” و “تورا بورا” و “راس لانوف” … و لكن ما دامت البنت متمسّكة بالحديث “بالبغّة” ـ كما يقول الوالد ـ فإني أقترح عليها قراءة الجملة التالية: (إني أشتغل في تلفزة الأربياء) … يا حسناوي، براس أمّك نقص في الصوت من رادي، عفوا، من غادي …

ـ صاحب محنة ـ

أكمل القراءة

ميني بار

“مكسّرات”

نشرت

في

ميني بار

الفواكه الجافّة، المكسّرات، المملّحات، تسميات عدّة لمسمّى واحد كان يملأ ذاك الصحن لو يتكلّم … و كان عمّك حسناوي يبدع في تشكيلها و إتحافنا بها “كمْية” تسرّ الناظرين و الآكلين و الشاربين … و لكن في السنين الأخيرة بدأ الصحن يتصاغر و يتضاءل حتى أصبح مثل “سوـ تاس” فنجال قهوة … كما اختفت حبّات الفستق و الجوز و الكاجو … و زاد خلط عليهم اللوز … و لم يبق تقريبا سوى شيء من الحمص و الزيتون و حتى قلوب تركيا … يا ولدي ما الحكاية؟ … لقد اشتعلت النار في تلك الفواكه و صارت أغلى من الذهب … و نحن هكذا، و صوت فريد الأطرش ينبعث من بعيد: “يا ريتني طير” … فأجاب أحدنا بكل وعي: العصافير محظوظة أكثر، فعلى الأقلّ كمْيتها زيوان …

ـ صاحب محنة ـ

أكمل القراءة

ميني بار

أشطار

نشرت

في

ميني بار

منذ سنين … بل منذ عشرات … لا، بل ألف سنة أو شيء كهذا … كنا للتخفيف على أحد، نمازحه بتذكير حسابي بسيط: “شطر الميا خمسين” … و بعد ذلك و للتنويع أضاف آخر: “شطر الميا باكو حليب” … بما أن مثلث ستيل كان يسع نصف لتر، و الثمن عشرة دورو، و استقرّ على ذلك دهرا حتى دخل في الأمثال … إي و توّة؟ ماذا نندب بعد أن “قرر” اتحاد الفلاحين، رفع السعر إلى 1250؟ … مشكلتي ليست في الغلاء فقد هجرت شخصيا جميع الألبان منذ الثالثة ابتدائي … بل كيف نضرب هذا المثل الحسابي من جديد؟ … هل نقول مثلا: “شطر شطر” البياسة باكو حليب؟ممكن، خاصة لوجود شبه (من برة و من داخل) بين مائة الأمس و 5 آلاف توة … يا حسناوي، عندك بياسة بوخمسة؟ … كان زوز بألفين و واحدة بدينار؟ خليهم عندك …

ـ صاحب محنة ـ

أكمل القراءة

صن نار