ميني بار

“عنقود”

نشرت

في

سُرّاق العنب يتجولون به و يبيعونه علنا على الطرقات الكبرى و المفترقات … و الرأسمال ديماكس لا تعرف هل الولد شاريها أم كاريها أم كارفها هي الأخرى … لا يهمّني فيه و لا في السانية التي سلب منها إيراد يومه، فقد تكون بدورها من أملاك الدولة استحوذ عليها أحد الجماعة بالغورة … ما يلفت النظر أن العنبة تباع هناك بأسعار لا تقل عنها في الأسواق و التجارة المسمّاة منظمة … 2500 … 3000 … و حتى 4500 للكيلو، إي نعم و راسك يا حسناوي … لم تعد سارية مقولة: “باللي يبيع السارق رابح”، فالسطو ـ على ما يبدو ـ له كلفة … لا أشتري من عندهم و لن أشتري، و السبب ليس لأنني من أهل المقاطعة … بل أفعل ذلك عسى أن تركد بضاعتهم و ترقد و تطيب و تتعتّق، علّها تؤول يوما … إلى بقعة لا تنزل الأحزان ساحتها …

ـ صاحب محنة ـ

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version