أخبرت إذاعة موزاييك أنّ الشّركة الوطنيّة لعجين الحلفاء والورق بالقصرين بصدد ضبط برنامج عمل لإعادة تشغيل خطّيْ إنتاج المواد الكيميائيّة وعجين الحلفاء، بعد تعطّل الوحدات الخاصّة بها منذ ما يناهز الخمس سنوات.
ويتطلب هذا البرنامج حوالي 8 مليون دينار، بدعم أو قرض من الدولة، من أجل إعادة تشغيل وحدات الإنتاج المعطّلة.
ويحتوي خطّ الصّناعات الكيميائيّة بالشّركة إنتاج كلّ من مادّة “الصّودا”، المهمّة لصناعة عجين الحلفاء، و”الحامض الكلوريدريكي” و”الكلور” الّذي يباع في العادة لمصانع المواد المبيّضة والمطهّرة كالجافيل وغيره.
فيما يستعمل عجين الحلفاء كأحد مكوّنات صناعة الورق في المصنع، إضافة إلى أنّ جزءاً منه يوجّه إلى التّصدير؛ لكثرة الطّلب على هذه المادّة في الأسواق العالميّة، وخاصّة الأوروبيّة منها.
ووفق ما أعلنته الإذاعة، فإنّ إعادة تهيئة خطّيْ عجين الحلفاء وصناعة المواد الكيميائيّة يتطلّب 4 أشهر من الزّمن، اعتبارا من تاريخ توفير الإعتمادات اللاّزمة في الغرض.
يشار إلى أن الشّركة الوطنيّة لعجين الحلفاء والورق بالقصرين قد نجحت، مؤخّراً، في توفير ما يفوق 4000 طنّ من ورق الكتاب المدرسيّ، الخاصّ بالعودة المدرسيّة، للمركز الوطنيّ البيداغوجيّ.
وكانت المؤسّسة قد عادت إلى الإنتاج نهاية سنة 2022، بعد تعطّل العمل داخلها، بصفة كاملة، لمدة ناهزت الثّلاث سنوات بسبب صفقة مرجل حراريّ مغشوش.