تابعنا على

بيئة و زراعة

غرق سفينة للمحروقات بقابس … هل يتم تفادي كارثة بيئية محققة ؟

نشرت

في

توجّهت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي إلى قابس لمعاينة حادثة غرق سفينة الشحن التجارية XELO واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة بالتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية وكافة الأطراف المتدخلة، وذلك في اطار تفعيل الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري، بغية السيطرة على الوضع والحد من انتشار التسربات النفطية (الغازوال) وتجنب حدوث كارثة بيئية بالجهة.

هذا و قد أكّد المختصّ في الشأن البيئي حمدي حشاد، في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم السبت 16 أفريل 2022، أنّ تسرّب المادة الطاقية المحملة في السفينة التي غرقت في خليج قابس ستكون له تأثيرات كبيرة على الوسط البحري.

وأوضح أنّ تسرّب النفط في البحر يكوّن طبقة على سطح البحر تمنع دخول أشعة الشمس إلى الكائنات البحرية التي تعيش داخله من شأنه أن يؤثر على الحياة البحرية والسلسلة الغذائية بأكملها.

و أشار المتدخل إلى أنّ البقعة النفطية يمكن لها أن تتمدد فوق سطح الماء تحت تأثير الرياح والتيارات البحرية وتصل إلى مئات الكيلومترات المربعة في حال عدم احتوائها وعدم التدخل المبكر، مضيفا أنّ التأثير سيكون سلبيا على حياة البحارة من السواحل الشمالية لصفاقس إلى غاية جزيرة جربة وجرجيس وسيؤثر على نشاط الصيد البحري وسكان الشواطئ.

وشدّد على ضرورة التدخل العاجل لضخ كميات النفط خارج السفينة وتفريغ الحمولة لتفادي الاسوء لأن حدوث تسرب في البحر سيمس خليج قابس والذي يعد وسطا بيئيا يحتضر بطبيعته.

يذكر أنّ فرقة من الحرس البحري والحماية المدنية نجحت مساء أمس الجمعة في إنقاذ طاقم سفينة تجارية كانت في طريقها إلى مالطة.

فمن ينقذ سكان قابس و خليج قابس ؟؟

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بيئة و زراعة

ورشة عمل حول “البصمة المائية في المؤسسة”

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

نظم الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية UTICA Tunisie ، امس الخميس 17 جويلية 2025، بمقر الاتحاد بالعاصمة ورشة عمل حول “تعزيز الوعي بالبصمة المائية في المؤسسة، وتقييم تأثيرها، والنقاش حول سبل اعتماد حلول عملية”، وذلك بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور-Stiftung Tunisie (KAS)، وبحضور عدد من صاحبات وأصحاب المؤسسات، وممثلي الإدارات المركزية بالوزارات المعنية، إلى جانب خبراء في التنمية المستدامة ومسؤولين من الاتحاد.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، حذر عبد السلام الواد، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، من خطورة الوضع المائي في تونس، مشيرًا إلى تصنيف البلاد ضمن الدول التي تعاني من إجهاد مائي حادّ، وأرجع هذا الوضع إلى عدة عوامل متراكمة، من أبرزها تغير المناخ والنمو السكاني والاقتصادي وفي هذا السياق، شدد على أن المؤسسات الصناعية مدعوة للعب دور مركزي في التحول البيئي، باعتبارها مستهلكًا مباشرًا وغير مباشر للمياه، ما يجعل منها طرفًا فاعلا في مواجهة الأزمة.

وأوضح المتدخل أن اعتماد المؤسسات على منهجية “البصمة المائية” يمثل خطوة استباقية ومسؤولة، تمكّنها من تحسين صورتها أمام الشركاء والممولين والتكيف مع المعايير الدولية وفتح آفاق جديدة للتصدير والتنافسية. وفي سبيل دعم هذا التحول البيئي في المؤسسات، قدّم السيد عبد السلام الواد خلال الورشة مجموعة من المقترحات العملية للاتحاد، من بينها تكوين ومرافقة المؤسسات، وخاصة الصغرى والمتوسطة، في أدوات تقييم الأثر البيئي.

كما تناولت أمل جراد، المستشارة في الإدارة البيئية والتغير المناخي والتنمية المستدامة، موضوع البصمة المائية في المؤسسات من خلال شرح مفصل للمواصفة الدولية ISO 14046 الخاصة بإدارة البصمة المائية، وأبرزت أهمية فهم وتقييم أثر استهلاك المياه في المؤسسات كخطوة أساسية نحو اتخاذ قرارات أفضل وتحقيق أداء بيئي معترف به. كما أكدت على ضرورة إدماج هذه المقاربة في الاستراتيجيات الاقتصادية للمؤسسات بهدف تعزيز القدرة التنافسية والمساهمة في الانتقال البيئي، حيث تعد هذه الورشة فرصة فريدة للتوعية والحث على الالتزام بخطوات عملية في إدارة المياه بشكل مستدام.

أكمل القراءة

بيئة و زراعة

ورشة “كاب 2030” نحو خارطة طريق لتجمع بحري تونسي مستدام وتنافسي

نشرت

في


متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم. الجمعة 20 جوان 2025 بتونس فعاليات ورشة العمل الوطنية “كاب 2030″، التي نظمتها الكتلة البحرية التونسية. تندرج هذه الورشة في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الاقتصاد الأزرق وتطوير منظومة بحرية تونسية مستدامة، شاملة وتنافسية، من خلال شراكة حقيقية بين الفاعلين الاقتصاديين، والجامعات، ومكونات المجتمع المدني بالتعاون مع الشركاء العموميين.

خلال هذه الورشة تم إطلاق حوار لتحديد أولويات تطوير التجمع البحري التونسي في أفق سنة2030، وصياغة خارطة طريق استراتيجية ومشتركة لتكريس حوكمة مستدامة وفعالة وتسليط الضوء على آليات إدماج الشباب والنساء والجهات كركائز للابتكار والنمو الذكي في القطاع البحري، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل اقتصاد أزرق منفتح، متكامل ومتين.

وحضر هذه الورشة ممثلون عن القطاعين العام والخاص، خبراء، رواد أعمال شباب، ومهتمون بالشأن البيئي والبحري، في جلسات عمل وتبادل مفتوحة للإعلام.

يذكر ان الكتلة البحرية التونسية، هي جمعية تأسست سنة 2019، وتضم كل الاطراف التي تعنى بالاقتصاد الازرق وتهدف الى تعزيز برامج التكوين المهني لدفع النساء والشباب في هذا المجال، وارساء مزيد من الشراكات مع جميع البلدان في العالم. كما تعمل على تكثيف الأنشطة والمهن البحرية المتصلة بحماية الشريط الساحلي والصناعات والهندسة البحرية، اضافة الى تعزيز التكوين في المهن البحرية والموانئ التجارية والسياحية والصيد البحري ومزيد تبادل المعلومات والخبرات في المجالات ذات العلاقة بالبحر والاقتصاد الأزرق.

أكمل القراءة

بيئة و زراعة

حماية البيئة و ندوة “الغد الأخضر”

نشرت

في


متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الأربعاء 18 جوان 2025 ندوة الغد الأخضر Vert Demain الدولية بمبادرة من ARESSE لمواجهة التحديات البيئية، هذه الفعالية جزء من مشروع دعم البحث والتعليم العالي في القطاع البيئي، وذلك بمشاركة ممثلي الجهات المختصة في مجال البيئة والتغيرات المناخية، للنقاش والاطلاع على اخر مستجدات البحث الأخضر وحماية البيئة معًا.

أكمل القراءة

صن نار