تابعنا على

صن نار

غزة: الاحتلال يسمح بدخول المساعدات بطريقة القطرة قطرة… ومعظمها يذهب ضحية النهب

نشرت

في

غزة- معا

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة ان 136 شاحنة مساعدات دخلت غزة الاربعاء والخميس فقط، من أصل 1,200 شاحنة، ولقد تعرّض معظمها للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية متعمدة، يصنعها الاحتلال “الإسرائيلي” ضمن سياسة “هندسة التجويع والفوضى”، الرامية لضرب صمود شعبنا الفلسطيني.

و بلغ إجمالي الشَّاحنات التي دخلت قطاع غزة على مدار 19 يوما، 1,671 شاحنة مساعدات فقط من أصل الكمية المفترضة والبالغة 11,400 شاحنة، أي أن ما دخل يعادل حوالي 15% من الاحتياجات الفعلية، وهذه الكميات تعرضت للنهب والسرقة، حيث يمنع الاحتلال إدخال شاحنات المساعدات بكميات كافية، ويواصل منع تأمين ما يدخل من شاحنات، ويواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية.

وذكر بأن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات مختلفة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة.

وحملوا الاحتلال وحلفاءه كامل المسؤولية عن الكارثة الإنسانية، وندعو الأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي إلى تحرك جدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، وخاصة الغذاء، حليب الأطفال، والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين.

في ما يلي إحصائية (19 يوما) بأعداد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة منذ إعلان الاحتلال السماح بإدخال المساعدات ابتداءً من يوم الأحد 27 تموز/ جويلية 2025 على النحو التالي:

1. الأحد 27 تموز/ جويلية 2025: (73 شاحنة)

2. الاثنين 28 تموز/ جويلية 2025: (87 شاحنة)

3. الثلاثاء 29 تموز/ جويلية 2025: (109 شاحنات)

4. الأربعاء 30 تموز/ جويلية 2025: (112 شاحنة)

5. الخميس 31 تموز/ جويلية 2025: (104 شاحنات)

6. الجمعة 1 آب/ أوت 2025: (73 شاحنة)

7. السبت 2 آب/ أوت 2025: (36 شاحنة)

8. الأحد 3 آب/ أوت 2025: (80 شاحنة)

9. الاثنين 4 آب/ أوت 2025: (95 شاحنة)

10. الثلاثاء 5 آب/ أوت 2025: (84 شاحنة)

11. الأربعاء 6 آب/ أوت 2025: (92 شاحنة)

12. الخميس 7 آب/ أوت 2025: (87 شاحنة)

13. الجمعة 8 آب/ أوت 2025: (83 شاحنة)

14. السبت 9 آب/ أوت 2025: (95 شاحنة)

15. الأحد 10 آب/ أوت 2025: (124 شاحنة)

16. الاثنين 11 آب/ أوت 2025: (103 شاحنات)

17. الثلاثاء 12 آب/ أوت 2025: (98 شاحنة)

18. الأربعاء 13 آب/ أوت 2025: (76 شاحنة)

19. الخميس 14 آب/ أوت 2025: (60 شاحنة

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

قمة ألاسكا: لم يتفقا على وقف حرب أوكرانيا… ومع ذلك، يصف ترامب وبوتين الاجتماع بـ “الجيّد”

نشرت

في

أنكوريج ـ وكالات

انتهى اجتماع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الذي عقد مساء الجمعة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة بأنكوريج، في ألاسكا، بنتائج مرضية للطرفين، حسب ما أعلنا.

إلا أن قليلاً رشح عما دار خلف الكواليس، رغم أن ترامب أكد أنهما اتفقا على العديد من النقاط، مع بقاء النقطة الأهم عالقة، كما فهم أنه يتحدث عن “وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.

لكن العديد من التغييرات في مواعيد الجدول حصلت دون أن تعرف الأسباب.

فبعدما أعلن الكرملين أن اللقاء بين الرئيسين قد يستمر ما بين 5 و7 ساعات، قلص فجأة إلى نحو الـ 3 ساعات إذ اجتمع ترامب وبوتين خلف أبواب مغلقة لأكثر من ساعتين ونصف عقب استقبال مثير للضيف الروسي في القاعدة العسكرية.

وقد استمر الاجتماع الأول من اجتماعين كانا متوقعين في القمة لأكثر من ساعتين ونصف، تخللته استراحة قصيرة.

فيما كان من المتوقع أن يلتقي ترامب وبوتين مجددًا في اجتماع ثان مع دائرة أوسع من الحضور، لكن تلك الجلسة الثانية لم تُعقد.

كما كان يرتقب في البداية أن يلتقي الرئيسان على انفراد عند وصولهما، إلا أن البيت الأبيض أعلن قبل دقائق من بدء القمة أن اللقاء سيكون فعليًا ثلاثة بثلاثة، مع انضمام وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى ترامب، في حين التحق ببوتين كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمستشار الرئاسي للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف

وكان من المقرر أيضا أن يتناولا الغداء معا إلا أن هذا لم يحصل كذلك، وفق ما أفادت وسائل إعلام أمريكية، بل اكتفيا بالاستراحة القصيرة.

إلى ذلك، حدد ترامب قبل ساعات قليلة من لقائه الضيف الروسي هدفه للقمة بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وقال قبل وصوله إلى ألاسكا الجمعة “لن يكون سعيدًا” إذا لم يتم الاتفاق على هدنة. وتوعد بعواقب وخيمة إذا لم يُظهر بوتين جديته في السلام.

لكنه استقبل لاحقا الرئيس الروسي بحفاوة كبيرة، حيث فرشت له السجادة الحمراء، وصفق ترامب بينما سار بوتين نحوه. وبعد مصافحة ودية، صعد الاثنان إلى سيارة الليموزين الرئاسية – الملقبة بـ”الوحش” وانطلقا معًا إلى مكان الاجتماع.

فيماِِِ أعطى ترامب علامة 10/10 للقاء الذي وصفه بالجيد جداً، بعد انتهاء القمة، على الرغم من بقاء “نقاط مهمة عالقة” حول أوكرانيا، بحسب توصيف الرئيس الأمريكي

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب القمة، قال بوتين إن المحادثات كانت “مفيدة ومفصلة” وجرت في “أجواء بناءة”، مشددا على أن الحل في أوكرانيا “يجب أن يكون مستداما ويأخذ في الاعتبار مخاوف روسيا الأمنية”.

من جانبه، قال ترامب “حققنا بالفعل تقدما كبيرا اليوم”، لكنه أوضح أن “هناك نقاطا لم نتمكن من تجاوزها”، من دون الخوض في التفاصيل. وأشار إلى أن الشراكة الاستثمارية بين الولايات المتحدة وروسيا تحمل الكثير من الإمكانيات.

ولاحقا، في تصريحات لقناة فوكس نيوز، قال الرئيس الأمريكي إن الاجتماع كان “جيدا للغاية”، و”نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق، وعلى أوكرانيا أن توافق عليه”.

وتابع “تفاوضنا على نقاط تشمل حلف شمال الأطلسي (ناتو) والتدابير الأمنية وتبادل الأراضي”، وأضاف “نصيحتي لزيلينسكي (الرئيس الأوكراني) أن يعقد صفقة”.

من جهته، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لو كان دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في 2022، لما نشب النزاع في أوكرانيا.

وقال بوتين: “ونحن نسمع اليوم الرئيس ترامب يقول: (لو كنت رئيسا لما وقعت الحرب). وأعتقد أن هذا كان ليحدث بالفعل. وأؤكد ذلك”.

يذكر أن هذا اللقاء هو السابع بين ترامب وبوتين على مدى السنوات الماضية.

فيما كانت آخر زيارة للرئيس الروسي إلى الولايات المتحدة في 2015 أي قبل 10 سنوات.

أكمل القراءة

صن نار

أمين عام “حزب الله”… لن نسلّم سلاحنا!

نشرت

في

بيروت ـ وكالات

قال أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم إن حزبه “لن يسلم سلاحه ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما”، متوعدا بمواجهة المشروع الإسرائيلي الأمريكي “مهما كلف ذلك”.

جاء ذلك في كلمة متلفزة لأمين عام الحزب جرى بثها الجمعة، بمناسبة إحياء أربعينية الإمام الحسين في مدينة بعلبك شرقي لبنان.

وفي الكلمة قال قاسم: “المقاومة لن تسلم سلاحها والاحتلال قائم، وسنخوض معركة كربلائية إذا لزم الأمر بمواجهة المشروع الإسرائيلي الأمريكي مهما كلفنا ذلك”.

وأضاف: “الحكومة اللبنانية تتحمل كامل المسؤولية عن أية فتنة داخلية وعن تخليها عن واجبها في الدفاع عن أرض البلاد”، وفق تعبيره.

وخاطب أمين عام “حزب الله” الحكومة قائلا: “أوقفوا العدوان وأخرجوا إسرائيل من لبنان، ولكم منا كل التسهيلات خلال مناقشة الأمن الوطني والاستراتيجي”، في إشارة إلى قرار الحكومة نزع سلاح الحزب وحصر السلاح بيد الدولة.

وحذر قاسم من أن احتجاجات الشوارع ضد تسليم السلاح “قد تصل إلى السفارة الأمريكية” في بيروت.

أكمل القراءة

صن نار

يهدد أسيرا لم تبق منه سوى العظام… المتطرف بن غفير يزور مروان البرغوثي للتشفّي!

نشرت

في

رام الله ـ مصادر

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير زنزانة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” المكوّن الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وبدا البرغوثي – ذو 67 عاما ومحكوم بالسجن 5 مؤبدات – هزيلا وهو في زنزانته بسجن “ريمون” بينما كان يتلقى تهديدات من المتطرف بن غفير الذي قال له: “من يقتل أطفالنا أو نساءنا فسنمحوه، أنتم لن تنتصروا علينا” وفق مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.

زوجته فدوى البرغوثي علقت على مقطع الفيديو قائلة عبر حسابها بمنصة فايسبوك: “صحيح لم أعرفك ولا تعرفت على ملامحك ويمكن جزء مني لا يريد أن يقر بكل ما يعبر عنه وجهك وجسدك وما تعرضت له أنت والأسرى”.

في 15 أفريل/ نيسان 2002 اعتقل الاحتلال مروان البرغوثي من منزله في حي الطيرة برام الله وسط الضفة الغربية وقدمته لمحكمة أدانته بتهم القتل والشروع بالقتل وحُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات.

ولد البرغوثي في قرية كوبر إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله في 6 جوان/ حزيران عام 1958، وانخرط في حركة “فتح” في سن الخامسة عشرة، وعند سن الثامنة عشرة عام 1976، ألقت قوات الاحتلال القبض عليه وسُجن لفترة، تعلم خلالها اللغة العبرية في السجن.

تعرض البرغوثي للاعتقال والمطاردة طوال سنواته الجامعية حيث اعتقل عام 1984 لعدة أسابيع في التحقيق وأعيد اعتقاله في ماي/ أيار 1985 لأكثر من 50 يوما في التحقيق ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية في نفس العام.

ثم اعتقل البرغوثي إداريا في أوت/ آب 1985، عندها طبقت إسرائيل سياسة “القبضة الحديدية” في الأراضي المحتلة وتم من جديد إقرار سياسة الاعتقال الإداري والإبعاد.

كان البرغوثي من قيادات الانتفاضة الأولى عام 1987، وألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه، ورحلته إلى الأردن التي مكث فيها 7 سنوات.

عاد ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق “اوسلو” الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفي عام 1996 انتخب نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وبتاريخ 20 ماي/أيار 2004 عقدت المحكمة المركزية في تل أبيب جلستها لمقاضاته، وكان القرار بإدانته في خمس تهم بالمسؤولية العامة لكونه أمين سر حركة “فتح” في الضفة، وطالب الادعاء العام بإنزال أقصى العقوبة بحق البرغوثي وبحكمة بخمسة مؤبدات وأربعين عاما.

في المؤتمر العام الخامس لحركة “فتح” عام 1989 انتخب البرغوثي عضوا في المجلس الثوري للحركة من بين 50 عضوا، وجرى انتخابه بشكل مباشر من مؤتمر الحركة الذي وصل عدد أعضائه إلى 1250 عضواً، وكان البرغوثي في ذلك الوقت العضو الأصغر سنا الذي ينتخب في هذا الموقع القيادي في حركة فتح.

في أفريل 1994 عاد البرغوثي على رأس أول مجموعة من المبعدين إلى الأراضي المحتلة، وبعد ذلك بأسبوعين وفي أول اجتماع لقيادة فتح في الضفة الغربية وبرئاسة الراحل فيصل الحسيني تم انتخابه بالإجماع نائبا للحسيني وأمين سر للحركة في الضفة الغربية.

انتخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد الانتخابات العامة الفلسطينية عام 1996 حيث حصل على 12,716 صوتًا في دائرة محافظة رام الله والبيرة ممثلا عن حركة فتح.

يحمل البرغوثي درجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية وعمل حتى اعتقاله محاضرا في جامعة القدس في أبو ديس، كما حصل على درجة الدكتوراه وهو داخل السجن، وله عدة مؤلفات منها كتاب “الوعد”، وكتاب “مقاومة الاعتقال”، وكتاب “ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي”.

في 18 فيفري/ شباط 2024 أعلن بن غفير نقل البرغوثي من سجن عوفر العسكري (وسط الضفة) إلى العزل الانفرادي في سجن آخر، بدعوى وجود معلومات عن انتفاضة مخطط لها في الضفة الغربية، الأمر الذي أثار خشية الفلسطينيين على حياته.

أكمل القراءة

صن نار