تابعنا على

صن نار

غزة… وقف إطلاق النار، بين مرونة “حماس” ورفض الاحتلال

نشرت

في

غزة ـ مصادر

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الجمعة، أن إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار الكامل والانسحاب من قطاع غزة، وتستمر في تغيير المعايير والأسماء المتعلقة بملف الأسرى، مما يعرقل التوصل لاتفاق ينهي الإبادة المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.

وأوضح حمدان، خلال مقابلة مع قناة “الجزيرة”، أن “الاحتلال الإسرائيلي قبل 3 أيام من جولات المفاوضات، يرفض وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من غزة، ورفض تقديم تعريف واضح للانسحاب أو خرائط”.

وأضاف: “عندما يتحدث الاحتلال عن الأسرى في كل مرة يغير معايير وأسماء الأسرى”، دون تفاصيل.

وأشار حمدان، إلى أن حركة حماس أبدت مرونة خلال المفاوضات، قائلا: “الالتزام بوقف النار والانسحاب الكامل وإدخال الإغاثة بلا شروط سوف يفضي إلى عملية تبادل أسرى”.

ولفت إلى أن الحركة طرحت مبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل، وعملية تبادل الأسرى كحزمة واحدة، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرة.

واتهم حمدان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمحاولة التخلص من ملف الأسرى عبر قتلهم، لتجنب تبعات ما قد تكشفه شهادات الأسرى عن الجرائم الإسرائيلية وظروف القصف المستمر.

وأشار القيادي إلى أن حماس وافقت سابقا، ضمن اتفاق جويلية/تموز، على مبدأ الانسحاب التدريجي وفق جدول زمني محدد، لكن إسرائيل لم تلتزم ولم تقدم خرائط واضحة للانسحاب، مما أدى إلى تعطيل الاتفاق.

وشدد حمدان، على أن الوفد الإسرائيلي المشارك في المفاوضات الأخيرة، المكون من ممثلين عن الجيش والشاباك والموساد ومكتب نتنياهو، لم يقدم أية التزامات أساسية، مثل وقف إطلاق النار الكامل، وانسحاب كامل، أو جدول واضح للانسحاب، أو خرائط تحدد الانسحاب من قطاع غزة.

والأربعاء، أعلنت حركة حماس، تأجيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة بسبب وضع إسرائيل شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين.

وقالت حماس في بيان لها: “مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية المصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة”.

وتابعت: “الاحتلال (الإسرائيلي) وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.

والأربعاء قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن هناك صعوبات ملموسة تعتري المفاوضات مع حماس بشأن مسار صفقة التبادل.

ونقلت الهيئة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن “المفاوضات لم تصل إلى طريق مسدود، وأننا في مرحلة حيث يجب على المستوى السياسي أن يتخذ قرارات”.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب على غزة.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

السودان: “قوات الدعم السريع”… تزعم محاسبة مرتكبي مجزرة الفاشر

نشرت

في

الخرطوم ـ وكالات

أعلنت “قوات الدعم السريع” عن إيقاف عدد من مقاتليها المشتبه في ارتكابهم انتهاكات إبان سيطرتها، الأحد، على مدينة الفاشر التي كانت آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور غربي السودان، وفق ما نقلته وكالة فرانس بريس.

وكان قائد “قوات الدعم” محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، أعرب الأربعاء عن أسفه لـ”الكارثة” التي تعرّض لها سكان الفاشر بعد سيطرة قواته عليها، متحدثاً عن تشكيل “لجان محاسبة”.

ويأتي ذلك في ظل إدانات واسعة بعد تقارير عن انتهاكات ومقتل المئات من المدنيين في المدينة التي سيطرت عليها قواته بعدما حاصرتها أكثر من 18 شهراً.

وقالت قوات الدعم في بيان نُشر ليل الخميس: “تنفيذاً لتوجيهات القيادة والتزاماً بالقانون وقواعد السلوك والانضباط العسكري أثناء الحرب، ألقت قواتنا، القبض على عددٍ من المتهمين في التجاوزات التي صاحبت تحرير مدينة الفاشر، وعلى رأسهم المدعو أبو لؤلؤ”.

وأضافت: “باشرت اللجان القانونية المختصة التحقيق معهم توطئة لتقديمهم للعدالة”.

وظهر أبو لؤلؤ في مقاطع فيديو على منصة تيك توك أثناء ارتكابه عمليات إعدام ميدانية عقب سيطرة “الدعم السريع” على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وفي مقطع تحققت منه وكالة الصحافة الفرنسية، ظهر أبو لؤلؤ وهو يطلق النار على رجال عُزّل من مسافة قريبة. وفي فيديو آخر، كان واقفاً بين مسلّحين قرب عشرات الجثث والسيارات المحترقة.

ونشرت قوات الدعم السريع فيديو يظهر فيه أبو لؤلؤ وراء القضبان في سجن في شمال دارفور، على حد قولها.

أكمل القراءة

صن نار

وزير من الكيان يمعن في إذلال أسرى فلسطينيين

نشرت

في

 القدس المحتلة ـ مصادر

ظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في مقطع فيديو عبر تلغرام الجمعة واقفا أمام صف من السجناء الفلسطينيين الممدّدين أرضا وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، ودعا فيه إلى “إعدام الإرهابيين”.

وقال الوزير اليميني المتطرف المعروف بتصريحاته الجدلية، في هذا المقطع “جاء هؤلاء الرجال من وحدة النخبة (في الجناح العسكري لحماس) لقتل الأطفال والنساء والرضّع لدينا. أنظروا إليهم اليوم، يحصلون على الحياة بالحد الأدنى. لكن لا يزال هناك ما يجب فعله: إعدام الإرهابيين”.

ويواجه الأشخاص الذين تدينهم إسرائيل بتهم مرتبطة بالإرهاب عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة. وقد هدد إيتمار بن غفير بسحب دعمه لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والائتلاف الذي ينتمي إليه إذا لم يُطرح مشروع قانونه الذي يؤيد “عقوبة الإعدام للإرهابيين”، للتصويت في الكنيست بحلول التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان الوزير يتحدث أمام حوالى عشرة سجناء مكبّلين على الأرض، ونشر هذه الرسالة على حسابه في تلغرام، مرفقا إياها بنص قال فيه إن حركة حماس عمدت إلى “تعذيب الرهائن” لديها بعد تصفية إسرائيل قياداتها بينهم محمد السنوار في أيار/ماي.

كما تفاخر الوزير بظروف السجن القاسية المفروضة على السجناء الفلسطينيين. وقال “اسألوا أي إرهابي مرّ بسجني إن كان يرغب في العودة. إنهم خائفون ويرتعدون، وقد انخفض عدد الهجمات بشكل كبير”.

وفي مقطع فيديو آخر نشره على مواقع التواصل الاجتماعي في آب/أغسطس، شوهد بن غفير وهو يهدد الزعيم الفلسطيني المسجون مروان البرغوثي الذي بدا في حال من الوهن الجسدي.

أكمل القراءة

صن نار

إجراء عنصري جديد: إدارة ترامب تمنع استقبال لاجئين… إلا إذا كانوا من بيض جنوب إفريقيا!

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، خفض عدد اللاجئين الذين سيسمح لهم بدخول الولايات المتحدة.

واعتبارا من السنة المالية 2026، ستسمح الولايات المتحدة بدخول 7500 لاجئ فقط، ومعظمهم من البيض من جنوب إفريقيا، وفقا لما ذكرته وكالة “أسوشيتد بريس”.

ويعد هذا أكبر انخفاض مقارنة بالسنوات الماضية، حينما كانت واشنطن تسمح بدخول مئات الآلاف من الأشخاص من مختلف أنحاء العالم.

وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد حددت عدد اللاجئين بـ 125 ألف.

ولم تذكر السلطات الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار، وجاء في السجل الفيدرالي أن واشنطن ستقبل هؤلاء اللاجئين الـ7500 خلال السنة المالية 2026 “لأسباب إنسانية أو للمصلحة الوطنية”.

وفي وقت سابق، كشفت الوكالة أن إدارة ترامب تفكر في تقليص عدد اللاجئين المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة إلى 7500 لاجئ.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اتخذ ترامب العديد من القرارات لتطبيق سياسته في الهجرة، أبرزها تجميد عملية قبول اللاجئين، قائلا إنها لن تستأنف إلا إذا تبين أنها تصب في مصلحة الولايات المتحدة، وفقا لوكالة “رويترز”.

يذكر أن دونالد ترمب ومنذ عهدته السابقة، يشن حملة على جمهورية إفريقيا متهما إياها بممارسة ميز عنصري ضد المواطنين البيض (الأفريكانر) وهم أحفاد المستعمرين الأوروبيين الأوائل للبلاد، كما زعم أنهم يتعرضون لـ”نطهير عرقي”. وقد تم استقبال دفعة أولى تضم 49 شخصا من هذه الفئة على الأراضي الأمريكية في ماي الماضي، وهي مكونة من كبار مزارعي الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا.

وقد احتجت حكومة بريتوريا على ادعاءات الرئيس الأمريكي، واصفة إياها بالأنباء الكاذبة (فايك نيوز) مستعيرة أحد تعبير ترامب نفسه، علما بأن جنوب إفريقيا تنتهج سياسة وئام وطني واسعة النطاق منذ عهد الرئيس نلسون مانديلا، تم خلالها طي صفحة الأبارتهايد دون المس من مكاسب البيض أو مصالحهم، مع إرساء دولة قانون ومؤسسات وإقرار المساواة في الحقوق بين كافة المواطنين مهما كان لونهم أو أصولهم.

أكمل القراءة

صن نار