محمد علي العباسي
عاشت مدينة عين جلولة مؤخرا على وقع الدورة العشرين لمهرجانها الثقافي. و كانت هذه الدورة المهداة لروح الفقيدة فاطمة خماري أول رئيسة للمهرجان، قد انتظمت بالتعاون بين جمعية المهرجان والمكتبة العمومية بعين جلولة تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان.
في المهرجان تنوعت المعارض كالصناعات التقليدية ومعرض الكتاب ومعرض الصور الفوتوغرافية لمواقع عين جلولة الأثرية، مع تنشيط شوارع المدينة بعرض الماجوريت، الى جانب عرض اللباس التقليدي وعرض التنورة والرقص بالقلة.
وتباعا تم تكريم بلدية عين جلولة المتحصلة على الجائزة الوطنية لانظف البلديات الى جانب تكريم عائلة السيدة فاطمة خماري رحمها الله مؤسسة المهرجان.
اما عن السهرات الفنية فقد عاش الجمهور مع سهرة الفنانة عفاف سالم في الافتتاح ثم الفنانة درة الفورتي في الاختتام. كما تنوعت عروض الفروسية والمداوري والعروض الفلكلورية، مع تقديم محاضرة تاريخية حول تاريخ عين جلولة وجبل وسلات مع عرض فيلم ترويجي للمناطق الأثرية والسياحية بعين جلولة.
وكان لعشاق الفن الرابع موعد مع عرض مسرحيتي “ذئاب المنزل” و”ماذا لو الاطفال” .كما احتفت هيئة المهرجان بالتعاون مع بيت الشعر بالقيروان بالمراة التونسية من خلال امسية شعرية وسهرة التكريمات نساء عين جلولة في مختلف المجالات، فيما أقيمت مسابقة في الرسم ودورة في كرة القدم الى جانب عرض للألعاب السحرية لرفيق الزيتوني،
وفي الختام تم تكريم كل المساهمين في تنظيم هذه الدورة من المهرجان الثقافي والذي احتضنت كل عروضه المدرسة الابتدائية بعين جلولة التي تابعها جمهور غفير جاء لمواكبة نجاح هيئة المهرجان برئاسة السيدة سامية نصري في تنظيم الدورة الـ20 للمهرجان الثقافي والذي يعتبر المتنفس الوحيد لاهالي عين جلولة خلال الصيف.