اخـتـمــار

فغدوْنا لها دخان !

نشرت

في

.متوتر مثل الحب…

<strong>منجي شلباوي<strong>

لا أصلح لك !

كلما لملمت خطاي يتشرد ظلي في الهوامش الغامضة…

بين غصة وغصة يحن قلبي لتلك التلال البعيدة…

إلى حدائق الله العتيقة…

إلى الخلق أول مرة…

لأعصر من عنب الأنبياء ليلاً لي وآخر لها وصباحا مترعا بالضوء للفقراء…

هذا القطار عابر لا محالة…

فالقطار لا يعود مرتين !

ذاكرته المهترئة مثل صرير أبوابه لا تحفظ كل الحكايات…

وأنا لست ساحرا ولا عرّافا..

لست خارقا…

ليس بإمكاني أن أكون بهلوانا يمشي فوق الحبل ليصلح قانون الجاذِبِيَّةَ، ومِنْ حَقّي أَلاّ أَكونَ !

وما عُدْتُ أَحتاج لملائكَة لِحِراسَتي، صِرْتُ أَنا الحارِسَ الأمين لنفسي المسكونة بعبث الوحدة المتربصة بأصابعي…

…أَنا وحيدٌ جدا…

أَنا أَكثر من وَحيدٍ !

في هذا البلد السرك أصبح لدي متسع من الحزن لإشعال حريقٍ في غابة أَمازونيَّة…

أُوجد الآن في أَرْضِ الله متعثرا في تعبي..

لا أدري هل متّ أم مازلت على قيد الفاجعة في أرض البوار المطلق…

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version