صن نار
فلسطين المحتلة: دون أن يعترضه أحد… صاروخ يمني يهزّ مطار بن غوريون
نشرت
قبل 17 ساعةفي
من قبل
التحرير La Rédaction
تل أبيب ـ وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، سقوط صاروخ في مطار بن غوريون في تل أبيب (وسط) قال إنه أُطلق من اليمن، واعترف للمرة الأولى بفشله في اعتراض الصاروخ، ما خلف عددا من الإصابات.
وقال الجيش في بيان مقتضب على “إكس”: “فشلت منظومتا الدفاع الجوي حيتس (السهم) الإسرائيلية، وثاد الأمريكية في اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن”.
وسقط الصاروخ في منطقة مفتوحة من مطار بن غوريون، مما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة وإغلاق حركة الطيران لنحو ساعة، وفق ذات المصدر.
وفي بيان سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، سقوط صاروخ قال إنه أُطلق من اليمن في مطار بن غوريون في تل أبيب (وسط)، بعد فشل اعتراضه، مما خلّف عددا من الإصابات.
وقال الجيش في بيان مقتضب على “إكس”: “تم رصد سقوط صاروخ في منطقة مطار بن غوريون، والحادث قيد التحقيق”.
وأوضح أن سقوط الصاروخ جاء بعد تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بفلسطين المحتلة، وبعد عدة محاولات لاعتراض الصاروخ الذي جرى إطلاقه من اليمن.
كما أعلنت “نجمة داود الحمراء” (الإسعاف الإسرائيلي)، في بيان، “إصابة عدة أشخاص بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ في مطار بن غوريون بالقرب من مبنى الركاب رقم 3″، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وأعلنت “أنصار الله” في اليمن “استهداف مطار بن غوريون في فلسطين المحتلة بصاروخ بالستي”.
وأوردت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بيانا للجماعة جاء فيه “استهدفنا مطار (بن غوريون) في يافا المحتلة بصاروخ بالستي فرط صوتي أصاب هدفه بنجاح”.
ومن جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن رد بلاده على جماعة الحوثي بعد إطلاق صاروخ من اليمن سقط بمطار بن غوريون، لن يكون “مجرد ضربة واحدة بل ستكون هناك عدة ضربات”.
جاء ذلك في كلمة مصورة بثها نتنياهو على حسابه بمنصة “إكس”، بعد سقوط صاروخ صباح الأحد في مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب، مما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة وإعلان نحو 10 شركات طيران عالمية تعليق رحلاتها لفلسطين المحتلة.
وقال نتنياهو: “عملنا في الماضي (ضد الحوثيين)، وسنعمل في المستقبل”.
وأضاف: “الولايات المتحدة، بالتنسيق معنا، تتحرك ضدهم. لن يكون الأمر مجرد ضربة، وانتهى الأمر – ولكن ستكون هناك ضربات”.
وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد بالرد “بسبعة أضعاف” على سقوط صاروخ أطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب الساحلية.
وقال وزير الحرب في بيان مقتضب “من يضربنا سيتم ضربه بسبعة أضعاف”. وكانت الشرطة الإسرائيلية أكدت “سقوط صاروخ” قرب المطار.
وفرّ ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، عقب دوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى (غوش دان) والقدس ومستوطنات بالضفة الغربية، وفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.
كما توقفت حركة هبوط وإقلاع الطائرات في المطار الإسرائيلي بعد إطلاق الصاروخ، واضطرت طائرات كانت تهم بالهبوط إلى الدوران في الجو، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وقالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن “دخانا كثيفا شوهد يتصاعد من منطقة مطار بن غوريون عقب سقوط الصاروخ”.
ونقلت عن مصدر أمني لم تسمه قوله: “هذا أول صاروخ نفشل في اعتراضه منذ استئناف القتال بقطاع غزة”.
وأفادت هيئة البث الرسمية بتعليق حركة القطارات “مؤقتا” في محطة مطار بن غوريون وفي الخطوط المتجهة إلى القدس وموديعين، بعد سقوط الصاروخ.
فيما ناشدت الشرطة الإسرائيلية المواطنين بعدم الاقتراب من منطقة المطار.
ولم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، لكن “انصار الله” اليمنية تنفذ منذ أشهر عمليات عسكرية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ متنوعة ضد أهداف في فلسطين المحتلة.
وتقول “انصار لله” إن ذلك يأتي “دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني حتى وقف الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة ورفع الحصار عنه”.
وتعليقا على الحادثة، قال بيني غانتس رئيس حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، في تدوينة على منصة “إكس”: “إيران هي التي تطلق الصواريخ الباليستية على دولة إسرائيل، وعليها أن تتحمل مسؤوليتها”.
وأضاف أن إطلاق الصواريخ على إسرائيل يجب أن يقابل بـ “رد حاد في طهران”.
والسبت، أعلنت “انصار الله” عن عملية عسكرية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2” استهدفت هدفا عسكريا وسط فلسطين المحتلة، وقالت الجماعة إن الصاروخ “وصل إلى هدفه فيما فشلت المنظومة الاعتراضية (في إسرائيل) من التصدي له”.
تصفح أيضا
ندوة حول دعم قطاع الاعلام في تونس
غزة: حرب الإبادة مستمرة… الاحتلال يدعو جيش الاحتياط
نحو اتفاق سلام دائم… بين رواندا والكونغو الديمقراطية
انقطاع الكهرباء عن إسبانيا والبرتغال وفرنسا… يعيد الجدل حول وضع المفاعلات النووية
محتجّا على تصنيف أحد الأحزاب… فانس يتهم ألمانيا بـ “إعادة جدار برلين”
في انتظار البابا الجديد… الإعلام الإيطالي يتهم ماكرون بالتدخل في شؤون الفاتيكان

متابعة وتصوير: جورج ماهر
انطلقت صباح اليوم الاحد 4ماي 2025 بالعاصمة فعاليات الندوة الحوارية حول دعم قطاع الإعلام في تونس التي تنظمها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين تزامنا مع الاحتفال بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق يوم 03 ماي من كل سنة،
شارك في هذه الندوة صحفيون وخبراء وممثلو الهياكل المهنية وأعضاء من مجلس النواب ومندوبون عن وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة والإلكترونية.
صن نار
غزة: حرب الإبادة مستمرة… الاحتلال يدعو جيش الاحتياط
نشرت
قبل 17 ساعةفي
4 مايو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
القدس المحتلة ـ مصادر
أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد، بأن عشرات الآلاف من عسكريي الاحتياط الإسرائيليين تلقوا أوامر تجنيد على وقع الاستعداد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، فيما أعلن العديد منهم عزمهم عدم الامتثال بسبب الإرهاق.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه “خلال الأيام القليلة الماضية تلقى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط إخطارات من قادتهم وطُلب منهم الاستعداد لذلك”.
من جانبها، قالت صحيفة “هآرتس”: “بدأ الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية في إرسال أوامر تجنيد لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط استعدادا لتوسيع نطاق القتال في غزة”.
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي زعمه، أن حركة حماس “لا تزال تعارض المقترحات المقدمة في المفاوضات”.
فيما قالت حركة حماس، الجمعة، إنها قدمت رؤية تقوم على اتفاق شامل ومتزامن لوقف إطلاق النار يمتد لخمس سنوات، قابلها نتنياهو بالرفض والإصرار على تجزئة الملفات.
ووفق هآرتس، كرر الجيش موقفه بأن “الأهداف المعلنة للحرب – وفي مقدمتها إعادة المختطفين (الأسرى)- لم تتغير”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي لم تسمها، إنه “لا يزال من غير الواضح كم من الوقت ستستمر خدمة الاحتياط بموجب الأوامر الجديدة”.
وأضافت نقلا عن المصادر ذاتها: “غالبية أفراد الاحتياط سيتم تجنيدهم ليحلّوا محل الجنود النظاميين على الحدود الشمالية وفي الضفة الغربية، بهدف إعادة نشر وحدات نظامية إضافية لتوسيع القتال في قطاع غزة”.
وقالت الصحيفة: “بهذا، يخرج الجيش الإسرائيلي عن الإطار المخطط له للنشاط العملياتي الذي عُرض على جنود الاحتياط خلال الشهور الـ 12 المقبلة”.
وكشفت أنه “حتى قبل إرسال أوامر التجنيد، أعلن العديد من القادة والمقاتلين أنهم لا ينوون الالتحاق بجولة القتال القادمة، بسبب الشعور بالإرهاق”.
والسبت، تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط مدينة تل أبيب، احتجاجا على قرار الحكومة توسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، معتبرين أن ذلك من شأنه قتل الأسرى الأحياء في القطاع ومحو جثثهم.
والجمعة، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مشاورات أمنية شارك فيها وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، توسيع الإبادة في غزة، بما يشمل استدعاء آلاف العسكريين من قوات الاحتياط، وفق “يديعوت أحرنوت”.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 جانفي/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به حركة حماس.
لكن نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
صن نار
نحو اتفاق سلام دائم… بين رواندا والكونغو الديمقراطية
نشرت
قبل يومينفي
3 مايو 2025من قبل
التحرير La Rédaction
الدوحة ـ وكالات
تغيّر دراماتيكي تشهده جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد 3 أشهر كؤود أمام حركة “إم 23” المتمردة المدعومة من رواندا، و3 عقود من حرب عرقية، مع وساطات إقليمية ودولية منذ نحو شهر كان أحدثها جهود أإفريقية – قطرية – أمريكية – فرنسية مشتركة لأول مرة. ويبدو خبراء في الشأن الأفريقي، متفائلين بأن السلام أقرب طريق عبر طاولات الحوار المدعم باستثمارات غير مسبوقة لإسكات البنادق ووقف خسائر الأرواح. وكذلك يتفاءل هؤلاء بالجهود الإقليمية والدولية الجديدة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة في اجتماع عُقد منذ أيام، وسط ترقب لمستقبل الحركة المتمردة وسط خيارات؛ منها الاندماج للجيش الوطني للكونغو الديمقراطية.
ضم اجتماع الدوحة ممثلين عن قطر وجمهورية توغو والولايات المتحدة وفرنسا والكونغو الديمقراطية ورواندا، للمرة الأولى، وهدف إلى تأكيد التزامهم المشترك بالسلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة “البحيرات الكبرى”. وفيه أعرب المجتمعون عن استعدادهم للمساهمة في الجهود المستمرة التي تعزّز الثقة المتبادلة، ووقف إطلاق النار المستدام، والحل السلمي للنزاع دون تأخير، وفق بيان مشترك نقلته الخارجية القطرية.
ذكّر البيان المشترك بـ3 خطوات غيّرت مسار الحرب والمواجهات بين الحركة المتمردة والكونغو، أولاها الاجتماع الثلاثي الذي عُقد في الدوحة بتاريخ 18 مارس (آذار) 2025 بين قادة قطر والكونغو الديمقراطية ورواندا. وثانيتها الإعلان المشترك بين “إم 23” والكونغو، بوساطة من قطر، بالالتزام بوقف إطلاق النار. والثالثة والأخيرة توقيع إعلان المبادئ في واشنطن.
للعلم، وقَّعت رواندا والكونغو الديمقراطية، يوم 25 أفريل (نيسان)، “إعلان مبادئ” في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. ونصّ الإعلان على احترام سيادة كل منهما، والتوصل إلى مسودة اتفاق سلام بحلول 2 ماي (أيار) الحالي، مع الامتناع عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلّحة، وكلام عن استثمارات أمريكية ضخمة في البلدين، وفق صحيفة “لوموند” الفرنسية، في حينه.
وجاء “إعلان المبادئ” تحت الرعاية الأمريكية، عقب يومين من إعلان حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة “إم 23″، في بيان مشترك، اتفاقهما “على إثر مناقشات صريحة وبنّاءة، على العمل نحو التوصل إلى هدنة”. وصدر البيان المشترك بعد نحو أسبوع من مناقشة الرئيس التوغولي فور غناسينغبي، ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي تطوّرات حلّ الأزمة مع المتمردين، خلال لقاء في كينشاسا، ضمن إطار مهمة غناسينغبي بوصفه وسيطاً للاتحاد الأفريقي.
من جهة ثانية، سبق لتشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي الدعوة مع أمير قطر يوم 18 مارس الماضي، إلى وقف إطلاق النار في شرق الكونغو، في أول مباحثات مباشرة بينهما منذ كثّف متمردو حركة “إم 23” حملتهم في شرق الكونغو، خلال جانفي (كانون الثاني) الماضي.
جدير بالذكر أن قمة الدوحة المذكورة عُقدت بعد فشل محاولة سابقة في أنغولا، قبل أسبوع، لجمع ممثلين عن حكومة الكونغو وحركة “إم 23” في مفاوضات لوقف إطلاق النار، بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي فرضه عقوبات على قادة الحركة ومسؤولين روانديين.

ندوة حول دعم قطاع الاعلام في تونس

غزة: حرب الإبادة مستمرة… الاحتلال يدعو جيش الاحتياط

فلسطين المحتلة: دون أن يعترضه أحد… صاروخ يمني يهزّ مطار بن غوريون

نحو اتفاق سلام دائم… بين رواندا والكونغو الديمقراطية

انقطاع الكهرباء عن إسبانيا والبرتغال وفرنسا… يعيد الجدل حول وضع المفاعلات النووية
استطلاع
صن نار
- تونسيّاقبل 12 ساعة
ندوة حول دعم قطاع الاعلام في تونس
- صن نارقبل 17 ساعة
غزة: حرب الإبادة مستمرة… الاحتلال يدعو جيش الاحتياط
- صن نارقبل يومين
نحو اتفاق سلام دائم… بين رواندا والكونغو الديمقراطية
- صن نارقبل يومين
انقطاع الكهرباء عن إسبانيا والبرتغال وفرنسا… يعيد الجدل حول وضع المفاعلات النووية
- صن نارقبل يومين
محتجّا على تصنيف أحد الأحزاب… فانس يتهم ألمانيا بـ “إعادة جدار برلين”
- صن نارقبل 3 أيام
في انتظار البابا الجديد… الإعلام الإيطالي يتهم ماكرون بالتدخل في شؤون الفاتيكان
- صن نارقبل 4 أيام
الصينيون يعكسون الهجوم… “كوفيد – 19” صناعة أمريكية!
- صن نارقبل 4 أيام
حرب أوكرانيا: اتفاقية أمريكية لإعادة الإعمار… وأمل معلّق على تجاوب روسيا