أصدرت الهيئة المديرة للاتحاد الرياضي ببنقردان اليوم الاربعاء 13 نوفمبر 2024 بيانا طالبت فيه الرابطة المحترفة الأولى باحترام موعد إستئناف البطولة التونسية المقرر يومي 23 و24 نوفمبر وعدم تأجيلها لحساب الأندية التونسية المشاركة في المسابقات الإفريقية.

وأكدت في نص البيان احترامها الكامل لكل الفرق وعدم التفرقة بينها، مشيرة إلى أنّ احترام موعد إستئناف البطولة في جولاتها القادمة هو حفظ للحقوق الرياضية ومزيد لتكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق. 

يشار إلى أن المباراة التي قصدت هيئة اتحاد بنقردان عدم تأجيلها، هي التي ستجمعهم بالترجي الرياضي يوم 23 نوفمبر الجاري والتي طلب الترجي من جامعة كرة القدم تأجيلها، وذلك للتمكن من التفرغ لمباراة يوم 26 من نفس الشهر ضد نادي دجوليبا المالي في نطاق دوري المجموعات لكأس رابطة الأبطال الإفريقية.

كما يشير معلقون إلى أن رئيس اتحاد بنقردان سبق له، في المقابل، أن عبر عن استعداده لـ “استقبال” منافسه في الجولة الأولى من البطولة الوطنية (النادي الإفريقي) على ملعب المنافس، أي ملعب رادس، بما في ذلك التنقل لمسافة أكثر من 570 كم، دون أن يرى في ذلك مسّا بمبدإ تكافؤ الفرص والحقوق الرياضية الخاصة بناديه.

قاد المدرب معين الشعباني فريقه نهضة بركان مساء اليوم الأحد 10 نوفمبر 2024 إلى انتصار جديد في البطولة المغربية، جاء هذه المرة ضد الاتحاد التوركي بهدف لصفر. 

وبانتصاره اليوم، وهو الخامس على التوالي، واصل نهضة بركان تصدر ترتيب القسم الأول المغربي برصيد 23 نقطة من 7 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة، بفارق 5 نقاط عن صاحب المركز الثاني نادي المغرب الفاسي.

بعد تشويق كبير وفي سهرة مكتظة بالنجوم والجوائز احتضنها قصر “شاتليه” لمدينة باريس، انتظم الحفل السنوي 68 لإسناد جوائز الكرة الذهبية لسنة 1924.

وأمام مقدم الحفل النجم العاجي “ديديه دروغبا”، قرأ نجم إفريقيا الآخر “جورج وياه” اسم الفائز بالكرة الذهبي لهذه السنة وكان في الأخير “رودريغو هيرنانديز” أو “رودري” متوسط ميدان مانشستر سيتي والحائز على بطولة أوروبا للأمم مع المنتخب الإسباني.

ولئن فوجئ البعض بهذا الاسم بعد كان متوقعا أن تؤول الجائزة لمهاجم ريال مدريد “فينيسيوس جونيور” إلا أن المعطيات تغيرت في الساعات الأخيرة ويبدو أن فريق الريال كان أول من علم بإسقاط لاعبه من حسابات لجنة التحكيم، فكان أن عدل النادي الملكي عن المجيء إلى باريس ربما احتجاجا على قرار كهذا.

يشار إلى أن بطل إسبانيا وأوروبا فاز رغم ذلك بلقب أفضل ناد، ومدربه “كارلو أنشيلوتي” بجائزة أفضل مدرب، ورأس حربته “مبابي” الذي حاز على جائزة “غيرد مولر” لأحسن المهاجمين… ولو ان ذلك يمكن أن يحسب لناديه الباريسي السابق.