تابعنا على

صن نار

في انتظار البابا الجديد… الإعلام الإيطالي يتهم ماكرون بالتدخل في شؤون الفاتيكان

نشرت

في

روما ـ مصادر

اتهمت وسائل إعلام إيطالية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاولة التدخل في المجمع السري المقرر لاختيار البابا الجديد، من خلال السعي سرّاً لدعم ترشيح رئيس أساقفة مرسيليا، جان-مارك أفيلين، إلى منصب الحبر الأعظم.

ووفقًا لما نقلته صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، الخميس 1 ماي ـ أيار 2025، فإن ماكرون يواجه انتقادات بسبب ما اعتبرته بعض الصحف الإيطالية “محاولة فرنسية لاختيار البابا”، مشيرة إلى أن تدخلاته الدبلوماسية قد تتجاوز الأعراف المعهودة في علاقات الفاتيكان بالدول.

ويعتبر أفيلين، الذي عيّنه البابا الراحل فرنسيس كاردينالاً في عام 2022، من أبرز الشخصيات الكنسية في فرنسا، ويُعرف بتوجهاته المعتدلة وانفتاحه على الحوار بين الأديان.

يأتي ذلك في ظل ترقب عالمي لانعقاد المجمع السري المرتقب، الذي يجتمع فيه الكرادلة من مختلف أنحاء العالم لانتخاب خليفة جديد للبابا فرنسيس الذي أمضى 12 عامًا على رأس الكنيسة الكاثوليكية، وسط توقعات بتنافس قوي بين تيارات متعددة داخل الكنيسة الكاثوليكية.

يلقب جان-مارك أفيلين، في بعض الأوساط الكاثوليكية الفرنسية، بـ “يوحنا الرابع والعشرون”، في استعارة رمزية تعكس الشبه بينه وبين البابا يوحنا الثالث والعشرين، المعروف بإصلاحاته في ستينات القرن الماضي.

ويتميّز أفيلين بشخصيته الودودة وروحه المرحة، إلى جانب قربه الفكري من توجهات البابا فرنسيس، لا سيما في ما يتعلّق بمسائل الهجرة وتعزيز الحوار مع العالم الإسلامي.

وقد ولد أفيلين في الجزائر لعائلة من المهاجرين الإسبان الذين استقروا في فرنسا بعد الاستقلال، ونشأ في مدينة مرسيليا متعددة الثقافات، التي شكّلت خلفيته الإنسانية والدينية.

وقد شهدت مسيرته الكنسية صعودًا لافتًا في عهد البابا فرنسيس، حيث عُيّن أسقفًا في عام 2013، ثم رئيسًا لأساقفة مرسيليا في 2019، قبل أن ينضم إلى مجمع الكرادلة بعد ثلاث سنوات فقط.

صن نار

الصينيون يعكسون الهجوم… “كوفيد – 19” صناعة أمريكية!

نشرت

في

بيكين ـ مصادر

أعادت الصين تأكيداتها بأن فيروس كورونا (“كوفيد – 19”) ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته الأربعاء، حول استجابتها للجائحة.

يأتي ذلك بعد إطلاق البيت الأبيض موقعاً إلكترونياً خاصاً بـ”كوفيد – 19″ في 18 أفريل (نيسان)، ذكر فيه أن الفيروس تسرب من مختبر في الصين.

وفي التقرير الجديد، الذي نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” الرسمية، اتهمت الصين الولايات المتحدة بتسييس مسألة أصول “كوفيد – 19″، وتحدثت عن دعوى قضائية في ولاية ميسوري أدت إلى حكم بتعويض قدره 24 مليار دولار ضد الصين بتهمة تخزين معدات طبية وقائية والتستر على تفشي المرض.

وذكر التقرير أن الصين شاركت المعلومات ذات الصلة بالمرض مع منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي في الوقت المناسب، مؤكداً أن دراسة مشتركة أجرتها منظمة الصحة العالمية والصين خلصت إلى أن تسرب الفيروس من المختبر “مستبعد للغاي”».

وأضاف أنه ينبغي للولايات المتحدة ألا تستمر في “التظاهر بالصمم والبكم”، بل عليها الاستجابة للمخاوف المشروعة للمجتمع الدولي.

وتابع: “هناك أدلة قوية تُشير إلى أن (كوفيد – 19) ربما ظهر في الولايات المتحدة قبل الموعد المُعلن رسمياً، وقبل تفشيه في الصين”.

وقال مسؤول في لجنة الصحة الوطنية الصينية لـ”شينخوا” إن الخطوة التالية في جهود تتبع منشأ الفيروس يجب أن تُركز على الولايات المتحدة.

وقالت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) في جانفي (كانون الثاني) إنه من المرجح أن يكون الوباء قد ظهر من مختبر في الصين أكثر من كونه طبيعياً، بعد أن دأبت الوكالة على القول لسنوات إنها لم تتمكن من التوصل إلى نتيجة حاسمة في هذا الشأن.

وسبق أن حاولت بكين الترويج لنظرية أن فيروس “كورونا” نشأ من قاعدة عسكرية أمريكية في ولاية ماريلاند، وصفتها بأنها “أكبر قاعدة للأسلحة البيولوجية والكيميائية في الولايات المتحدة”.

أكمل القراءة

صن نار

حرب أوكرانيا: اتفاقية أمريكية لإعادة الإعمار… وأمل معلّق على تجاوب روسيا

نشرت

في

واشنطن- وكالات

وقّعت واشنطن وكييف الأربعاء اتفاقا اقتصاديا واسعا يقضي بإنشاء صندوق استثماري لإعمار أوكرانيا التي تمزّقها الحرب ويمنح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية.

وأتى هذا الاتفاق بالتوازي مع مباحثات دبلوماسية لإيجاد حلّ للنزاع المتواصل بين موسكو وكييف منذ ثلاث سنوات مع غزو روسيا لأوكرانيا.

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في رسالة مصورة “يسعدني أن أعلن اليوم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية التاريخية” مع أوكرانيا.

من جهتها، قالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو إثر توقيعها الاتفاق في واشنطن إنّه “بالتعاون مع الولايات المتّحدة، ننشئ هذا الصندوق الذي سيجذب استثمارات عالمية إلى بلدنا”.

وأضافت في منشور على فايسبوك أنّ الاتفاق سيتيح تمويل “مشاريع لاستخراج معادن ونفط وغاز” في أوكرانيا.

لكنها شددت على أنّ أوكرانيا “تحتفظ بالملكية والسيطرة الكاملة على هذه الموارد” وعلى أنّ “الدولة الأوكرانية ستكون هي من يحدّد ما الذي يستخرج وأين”.

من جهتها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنّ الولايات المتّحدة وأوكرانيا وقّعتا اتفاقية لإنشاء “صندوق استثماري لإعادة الإعمار”.

وأضافت الوزارة في بيان لها “اعترافا بالدعم المالي والمادّي الكبير الذي قدّمه شعب الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الواسع النطاق، تضع هذه الشراكة الاقتصادية بلدينا في وضع يسمح لهما بالتعاون والاستثمار معا لضمان أنّ أصولنا ومواهبنا وقدراتنا يمكن أن تعمل على تسريع إعادة بناء الاقتصاد في أوكرانيا”، من دون تقديم تفاصيل عن فحوى الاتفاق.

ووفرت الولايات المتّحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مساعدات لأوكرانيا بعشرات مليارات الدولارات.

وروى دونالد ترامب مساء الأربعاء خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة “نيوز نايشن” أنه قال لزيلينسكي خلال لقائهما في الفاتيكان على هامش جنازة البابا فرنسيس “إنه من الجيد جدا” أن يُوقع الاتفاق “لأن روسيا أكبر بكثير وأقوى بكثير”.

وقال سكوت بيسنت عبر “فوكس نيوز” إن الرئيس الأمريكي “يريد أن يجلس الطرفان على الطاولة الآن، بإظهاره أن للولايات المتّحدة مصلحة اقتصادية في أوكرانيا”.

وأضاف “هذه إشارة إلى القادة الروس وهذه إشارة أيضا إلى الشعب الأمريكي بأن لدينا فرصة للمشاركة وللحصول على تعويض” عن الأموال والأسلحة التي وفرت لأوكرانيا.

وكان مشروع الاتفاق منذ أسابيع محور توتر بين كييف وواشنطن التي يعتبر دعمها لأوكرانيا حيويا.

وكان من المفترض توقيع صيغة سابقة له خلال زيارة الرئيس الأوكراني إلى البيت الأبيض نهاية شباط/فيفري، إلا أنّ مشادته غير المسبوقة مع نظيره الأمريكي أمام الكاميرات أدت إلى مغادرته من دون التوقيع.

وعرضت واشنطن صيغة جديدة للاتفاق في آذار/مارس اعتبر نواب أوكرانيون ووسائل إعلام أنها مجحفة في حق أوكرانيا.

وقال مسؤولون أوكرانيون إنه عبر التفاوض عدل نص الاتفاق ليكون مقبولا من كييف.

لكن عضو الكونغرس الأمريكي الديموقراطي غريغوري ميكس ندد به مساء الأربعاء معتبرا أنه “ابتزاز” من جانب ترامب.

ورحب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال بالاتفاق قبل توقيعه قائلا عبر التلفزيون الوطني “هو فعلا اتفاق دولي جميل بين الحكومتين الأمريكية والأوكرانية بشأن استثمارات مشتركة لتطوير أوكرانيا وإعادة بنائها”.

وأكد شميغال أن “لا ديون ولا مساعدة” ممنوحة قبل التوقيع “تندرج في إطار هذا الاتفاق”.

ويبدو أنه لا يتضمن ضمانات أمنية أمريكية في وجه روسيا رغم مطالبة أوكرانيا بها وإصرار زيلينسكي عليها.

وقال وزير الخزانة الأمريكي “هذا الاتفاق يظهر بوضوح لروسيا أن إدارة ترامب منخرطة في عملية سلام تستند إلى أوكرانيا حرة تنعم بالسيادة والازدهار على المدى الطويل”.

وينشئ الاتفاق “صندوقا للاستثمار في إعادة بناء” أوكرانيا يموله ويديره بالتساوي الأوكرانيون والأمريكيون.

ولا يعرف حجم الثروات المنجمية الموجودة في باطن الأرض الأوكرانية إذ إن غالبية هذه الموارد لم يتم استغلالها بعد ويصعب استخراجها أو أنها تحت السيطرة الروسية لأنها تقع في مناطق يحتلها الجيش الروسي.

وأطلق الجيش الروسي مسيّرة على منطقة سكنية في أوديسا في جنوب أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين على ما أعلن الخميس حاكم المنطقة عبر تلغرام.

وبموازاة ذلك سمع دوي انفجارات في حي في مدينة سومي وأطلقت صافرات الإنذار محذرة من هجوم جوي في مناطق مختلفة منها كييف وخاركيف وتشرنيغيف وسومي ودونيتسك ودنيبروبيتروفسك وزيبوريجيا.

أكمل القراءة

صن نار

حريق القدس: النيران تشتدّ على أطراف المدينة… وقد تمتد إلى داخلها

نشرت

في

القدس ـ مصادر

أخلت الشرطة الإسرائيلية عدة بلدات قريبة من القدس، الأربعاء، مع تمدد حرائق غابات بسرعة في المنطقة، ما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى النظر في طلب مساعدة اليونان وغيرها من الدول.

وقالت الشرطة ووسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إخلاء بلدات تقع على بعد نحو 20 كيلومترا غربي القدس، في حين سارعت فرق الإطفاء لاحتواء الحرائق.

وتكافح فرق الإطفاء الحرائق المستعرة قرب الطريق السريعة الواصل بين القدس وتل أبيب والتي خلّفت إصابات عدّة مما استدعى وضع طواقم الإغاثة في حالة تأهّب.

وأمر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس قيادة الجيش بنشر قوات لمساعدة أجهزة الإطفاء على التعامل مع الحرائق  المستعرة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذّر من أنّ حرائق الغابات المستعرة قرب القدس قد تصل إلى المدينة.

ولاحقا، أعلن نتنياهو أنّ 3 طائرات إطفاء الحرائق ستصل قريبا إلى فلسطين المحتلة من إيطاليا وكرواتيا.

من جهته، أعلن مكتب وزير خارجية الكيان جدعون ساعر أنّ طائرتين لإطفاء الحرائق وصلتا من إسبانيا وثالثة وصلت من فرنسا، بالإضافة إلى دعم من رومانيا.

كذلك أمر رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي إيال زامير الجيش بدعم الشرطة وخدمة الإطفاء في إخماد الحرائق إذا لزم الأمر. وتم نشر بعض قوات الجيش بالفعل.

 وكانت حرائق غابات شديدة اندلعت في محيط القدس، الأربعاء، حيث تم نشر العديد من رجال الإطفاء والإنقاذ للسيطرة على النيران.

وتم إغلاق الطريق السريعة الرئيسية بين تل أبيب والقدس في منطقة الحرائق.

وأظهرت مقاطع فيديو أشخاصا يهربون من سياراتهم على الطريق بسبب الدخان الكثيف، تاركين سياراتهم وراءهم.

وتقوم خدمة الإطفاء الإسرائيلية حاليا بمكافحة 5 بؤر للحرائق في المنطقة المحيطة بالقدس.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن الحرائق اندلعت أيضا في الجنوب. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن خدمة الإطفاء تعمل أيضا في المناطق الشمالية بعد اندلاع حرائق غابات.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات بسبب الحرائق في شمال وجنوب فلسطين المحتلة.

أكمل القراءة

صن نار