تابعنا على

صن نار

في ذكرى اغتيال والده: سيف الإسلام القذافي… يطلق النار على الليبيّين وتاريخهم!

نشرت

في

طرابلس ـ مصادر

قال سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، إن اغتيال والده كان نتيجة لعمليات شاركت فيها 48 دولة، مؤكدا أن “مرتزقة الناتو وثقوا الجرائم وكان دورهم مثل كلاب الصيد”.

وكتب سيف الإسلام القذافي في حسابه على منصة “إكس”: “لقد تم التلاعب بتاريخ ليبيا وتم حجب الكثير من الحقائق، بل تم تحريفها وتغييرها من أجل أن يظهر الشعب الليبي كله مجاهدا ومقاتلا ضد الاستعمار الإيطالي وهذا طبعا غير صحيح”.

وأضاف: “مذكرات الضباط والقادة الطليان والأرشيف الاستعماري الإيطالي تقول غير هذا، فالحملات العسكرية الإيطالية ضد المقاومة والمجاهدين الليبيين خاصة بعد سنة 1915 كانت جلها من المجندين والمرتزقة الليبيين بالإضافة إلى المرتزقة الإريتريين المسلمين، وكان دور الطليان هو قيادة العمليات والطيران والمخابرة وإدارة المدفعية”.

كما أكد أن “من وشى بعمر المختار كان ليبيّا ومعروفة قبيلته ومعروف اسمه إلى الآن، ومن قاد الكمين كانوا ليبيين وإريتريين مسلمين، وكبروا حين أسروا المختار، ومن قام بشنقه كان ليبيا معروف الاسم وتوفي في خمسينات القرن الماضي في بنغازي.. بل إن من أمر نساء المعتقلات (اللواتي أحضرن قسرا) لمشاهدة عملية الإعدام في سلوق بإطلاق الزغاريد قبيل إعدام المختار كان ليبيا”.

وأردف: “من قطع رأس الفضيل بوعمر وقدمه للإيطاليين كان ليبيا، ومن قتل قضوار السهولي كان ليبيّا، ومن قام بشنق جدي حمد احميد القذافي في الجفرة كان ليبيا والقائمة تطول، وكل الجلادين كانوا ليبيين بالكامل سواء في المعتقلات أو في عمليات الإعدام الميداني، وحتى صاحب فكرة المعتقلات الجماعية والتهجير القسري كان ليبيا”.

وتطرق سيف الإسلام القذافي لحقبة الاستعمار الفرنسي، مشيرا إلى أن “نفس هذا التاريخ بالمناسبة تم طمسه في الجزائر”.

وأوضح سيف الإسلام القذافي: “تم طمس دور الحركيين أثناء الاستعمار الفرنسي، الذين هم من المرتزقة والخونة الذين استعملتهم فرنسا في مقاتلة أبناء جلدتهم من مجاهدي جبهة التحرير الجزائرية”.

وتساءل: “هل كان بإمكان الخونة والعملاء والمرتزقة سواء في ليبيا أو في الجزائر أن يقوموا بما قاموا به من جرائم ضد شعوبهم لولا الآلة العسكرية الإيطالية في ليبيا والفرنسية في الجزائر، ولولا الطيران الفرنسي والطيران الإيطالي ولولا الدبابات والمدرعات والبوارج الفرنسية و الإيطالية؟”.

وعن ذكرى اغتيال والده، قال: “ما أشبه الماضي باليوم.. في ذكرى استشهاد الزعيم الخالد معمر القذافي فإن اغتياله كان نتيجة لعملية هارماتان الفرنسية التي استمرت طيلة نهار (19 مارس 2011)، ثم عملية فجر الأوديسا للقوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية التي بدأت مساء (19 مارس إلى 31 مارس 2011)، ثم عملية الحامي الأوحد (23 مارس 2011 إلى 31 أكتوبر 2011)”.

وأضاف: “العمليات شاركت فيها 48 دولة، من بينها دول عربية وصليبية ودول الجوار، وكانت المحصلة (26.500 طلعة جوية و9.700 غارة)”.

وأكد أن “مرتزقة الناتو، الذين وثقوا بأنفسهم جرائم الحرب في قتل أسرى غائبين عن الوعي ومغمى عليهم، وجرحى، فكان دورهم مثل دور كلاب الصيد حين تطلق على الأسود التي أصابتها البنادق النارية، فالفعل فعل البنادق وليس فعل كلاب الصيد”.

وأشار إلى أن “ما حدث في 20-10 كان جريمة حرب متكاملة الأركان، وتم توثيقها بالصوت والصورة، ولأن حكومة الخونة وأذناب الناتو أصدرت قانونا يعفي كل من ارتكب جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية (من طرفهم) من المساءلة فكان من المستحيل جلب هؤلاء إلى العدالة”.

واختتم: “ذهبت العدالة الإلهية إليهم (والتي يروق للبعض أن يسميها لعنة القذافي)، ومن بقي منهم الآن، وهم قليل، فليكونوا متأكدين أن العدالة يوما ما ستجلبهم، أو ستذهب إليهم”.

وحلت الذكرى الرابعة عشرة لمقتل الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي لقي حتفه في 20 أكتوبر 2011 حيث أعلن مدير المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل مقتل معمر القذافي في هجوم للتشكيلات المسلحة على مسقط رأسه بمدينة سرت.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الجزائر: 14 قتيلا وعشرات الجرحى في انقلاب حافلة بالجنوب

نشرت

في

الجزائر ـ وكالات

لقي 14 شخصًا، بينهم عسكريان، مصرعهم وأصيب 34 آخرون، في حادث انقلاب حافلة ركاب جنوبي الجزائر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

ووقع الحادث على الطريق الوطنية رقم 50، في المسار الرابطة بين ولايتي تندوف وبشار، وتحديدًا في بلدية ودائرة تبلبالة التابعة لولاية بني عباس، حيث هرعت فرق الإسعاف والدرك (الحرس) الوطني إلى موقع الحادث لنقل الضحايا والمصابين.

ويأتي هذا الحادث بعد نحو ثلاثة أشهر من حادث مروري مأساوي في واد قرب العاصمة الجزائرية، والذي أودى حينها بحياة 18 شخصًا وأسفر عن إصابات أخرى.

أكمل القراءة

ثقافيا

منتدى قرطاج: ندوة حول عودة الشعر العمودي

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

اختتمت مساء اليوم السبت 6 ديسمبر 2025 فعاليات الندوة العلمية الدولية التي نظمها منتدى قرطاج تحت عنوان “الشعر العربي الحديث والمعاصر بين القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة”، والتي انطلقت أمس الجمعة بحضور أساتذة جامعيين وشعراء من تونس والعراق والجزائر والبحرين والمغرب.

ناقشت الندوة التحولات التي شهدها الشعر العربي، وركزت في جلساتها على القصيدة العمودية، حيث تم استعراض تاريخها وأهميتها، مع تحليل مواقف كبار الشعراء المجددين مثل أمين الريحاني ونازك الملائكة تجاه هذا الشكل الشعري التقليدي.

وبيّنت المناقشات أن القصيدة العمودية ما زالت حية ومرنة وقادرة على استيعاب التجديدات الفنية إذا ما تم تطوير طرق صياغتها وأدائها.

في الجانب الآخر، قدمت الدكتورة سامية الدريدي قراءة معمقة في أسباب العودة إلى القصيدة التقليدية، مبرزة أن هناك دوافع فنية وثقافية إلى جانب أبعاد نفسية تعكس حالة انكفاء الذات في مواجهة التحولات السريعة.

وفي اليوم الثاني، استمرت الجلسات في التعمق بمناقشة الأشكال الشعرية الحديثة وتفاعلاتها مع التلقي النقدي، إلى جانب استعراض تجارب شعراء من مختلف البلدان العربية.

واختتمت الندوة بخلاصات بحثية تعزز من أهمية الحوار النقدي وتبادل الخبرات، مؤكدة على دور مثل هذه اللقاءات في دعم البحث الأكاديمي والشعر العربي المعاصر.

أكمل القراءة

ثقافيا

“الحلم في الرواية العربية”… محور الدورة الثالثة لملتقى تونس للرواية العربية

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

تنطلق يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 فعاليات ملتقى تونس للرواية العربية في دورته الثالثة، تحت شعار “الحلم في الرواية العربية”، بتنظيم من بيت الرواية وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية.

يُفتتح الملتقى بعرض موسيقي بعنوان “حلم” برعاية مسرح الأوبرا، وذلك على الساعة الخامسة مساءً بمسرح المبدعين الشبان بمدينة الثقافة، على أن تتواصل أعماله أيام 11 و12 و13 ديسمبر 2025 بـ*دار الكتب الوطنية بالعاصمة.

وتشهد هذه الدورة مشاركة نخبة من الأدباء والنقاد من 17 دولة عربية، إلى جانب حضور لافت للأدباء التونسيين، حيث سيطرح المشاركون قراءاتهم وتحاليلهم حول ثيمة “الحلم” في الرواية العربية، من خلال جلسات أدبية وحوارية تهدف إلى إثراء المشهد السردي العربي.

الملتقى يُعدّ فرصة ثقافية استثنائية للتبادل الأدبي وتعزيز الحوار حول قضايا الرواية العربية، وتأكيدًا على مكانة تونس كمنصّة ثقافية فاعلة في الفضاء العربي.

أكمل القراءة

صن نار