تابعنا على

صن نار

في مسرح العبث: صحيفة عبرية تصف قائدا من جيش الاحتلال بـ”مجرم الحرب” … ونتنياهو يتهمها بمعاداة السامية!!

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، صحيفة “هآرتس” اليسارية بعد انتقادها الحاد لقائد عسكري، ووصفها له بأنه “مجرم حرب”.

هذا الهجوم جاء بعد أن كتب الصحفي جدعون ليفي في الصحيفة الإسرائيلية الخميس عن قرار لقائد المنطقة الوسطى بالجيش “آفي بلوط” بشأن قرية المغير وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقرر بلوط اقتلاع 3100 شجرة من القرية، بعد إصابة مستوطن إسرائيلي بجروح طفيفة إثر إطلاق نار قرب القرية، خلال تصدي المواطنين الفلسطينيين لهجمات يومية يشنها مستوطنون.

ليفي قال: “بالنسبة لبلوط، ليس عليه أي التزام بالدفاع عن أي شخص في الضفة الغربية سوى بلطجية البؤر الاستيطانية”.

وأضاف أن “بلوط أمر جنوده بتنفيذ عقاب جماعي، وهي جريمة حرب، ولذلك فهو مجرم حرب يجب تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية”.

وتابع: “3100 شجرة قُطعت، معظمها أشجار زيتون، مُبعثرة الآن على الأرض”.

“من المستحيل أن تكون من مُحبي الأرض أو ممن يُحب الآخرين أو حتى مجرد إنسان، دون أن تُصدم بهذا المنظر، قبل أسابيع قليلة من موسم قطف الزيتون”، كما زاد ليفي.

واستطرد: “تحت غطاء الحرب في غزة، فقدت المغير جميع أراضيها، 43 ألف دونم (أي أكثر من 4 آلاف هكتار) باستثناء مساحة مباني القرية”.

كما “سمح بلوط بإنشاء 10 بؤر استيطانية عشوائية على جوانب القرية، وسمح للمستوطنين العنيفين بفرض إرهابهم على السكان، لدرجة أنهم يخشون الخروج لزراعة أراضيهم”، وفق ليفي.

وردا على ذلك، ادعى مكتب نتنياهو في بيان له أن “هآرتس لا تسمح بحرية التعبير، بل تسمح بالتحريض بلا هوادة”

وأضاف: “يرفض رئيس الوزراء بشدة الاتهامات الدنيئة الموجهة لقائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوط، وللمستوطنين في يهودا والسامرة” أي الضفة الغربية المحتلة.

وادعى أن “هذه افتراءات دموية معادية للسامية”.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال لنتنياهو؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

بدوره، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قرعي في بيان له: “لا تزال هآرتس تُظهر وجهها المعادي للسامية والصهيونية والتحريض ضد جنود الجيش”.

ودعا كلا من وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش إيال زامير إلى “عدم الاكتفاء بالإدانات (…) وتطبيق قرار الحكومة وقطع العلاقات فورا مع هآرتس”.

ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2024 قررت الحكومة مقاطعة الصحيفة ووقف الاشتراكات فيها وعدم نشر إعلانات لديها؛ بداعي التحريض ضد إسرائيل وجيشها على خلفية الحرب على غزة.

وأكدت “هآرتس” مرارا أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المواطنين الفلسطينيين في غزة، ضمن الحرب المستمرة منذ نحو 23 شهرا.

ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف الحكومة والمستوطنون الإسرائيليون عدوانهم على الضفة الغربية المحتلة، تمهيدا لضمها إلى إسرائيل.

ومن شأن هذه الخطوة أن تنهي إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

دوز: قريبا… مهرجان “نجع الفن”

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

عقدت الهيئة المنظمة لتظاهرة مهرجان نجع الفن ندوة صحفية صباح اليوم الخميس 16 اكتوبر 2025 بمعهد الموسيقى لعرض برمجة مهرجان نجع الفن في دورته الرابعة التي ستنطلق اواخر اكتوبر الجاري في الفترة من 21 إلى 26 أكتوبر في قلب الصحراء التونسية بمدينة دوز، وذلك بعد ثلاث دورات ناجحة جمع فيها الفن والثقافة وروح الصحراء.

ويواصل المهرجان مسيرته نحو الانفتاح على المسرح والسينما والفنون التشكيلية والإقامات الفنية، وتمتاز هذه الدورة بتنوع برنامجها الذي يتخلله عرض بصري Mapping على كثبان الرمل. وفي هذا السياق، تلعب الواحة والصحراء والحياة البدوية دور مصدر الإلهام الأبرز على مستوى تعزيز موروث ثقافي موجّه بدرجة أولى إلى المجتمع المحلي في دوز.

وكعادته، يخصص المهرجان مكانة محورية لنقل المعارف من خلال الورشات التكوينية في مجالات فنية متعددة ، منها دورات تدريبية في قيادة الأوركسترا بقيادة المايسترو الفرنسي باتريس بينيرو، وفي الغناء وتقنيات الصوت تحت إشراف الفنانة عايدة النياطي، وفي تأليف موسيقى الأفلام بتأطير من الموسيقار ربيع الزمّوري. وقبيل الاختتام، ستنظم مسابقة وطنية في الإبداع مخصّصة للعازفين التونسيين الشباب الموهوبين.

سهرة الختام ستتضمن سهرة متميزة مكونة من فقرتين: الأولى ستخصص للموسيقى الكلاسيكية بقيادة المايسترو باتريس بينيرو. أما الثانية فستخصص، للقامة الفنية الكبرى وستكون مع الفنان اللبناني مارسيل خليفة.

يذكر أن تظاهرة نجع الفن ليست مجرد مهرجان، بل هي فضاء فني يفتح أبواب الحوار بين عديد الأجيال ومختلف الثقافات، ويعد محطة يتلاقي فيها الإبداع مع التراث، ورحلة تحتفي بثراء الصحراء التونسية وبريقها الفني.

أكمل القراءة

صن نار

فيما التفاوض ماض حول غزة… برلمان الاحتلال يناقش ضمّ الضفة

نشرت

في

تل أبيب ـ مصادر

قررت رئاسة الكنيست (البرلمان)، التداول، الأربعاء القادم، في مشروعَي قانونين ينصّان على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

المشروع الأول قدمه رئيس حزب “يسرائيل بيتنا”، بقيادة أفيغدور ليبرمان، من المعارضة، والآخر طرحه حزب “عوتسما يهوديت” بقيادة الوزير إيتمار بن غفير، من الائتلاف الحكومي.

ويقصد ليبرمان بهذا القانون إحراج نتنياهو، ودفعه إلى أزمة دبلوماسية مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الذي كان قد أعلن في نهاية الشهر الماضي أنه أبلغ نتنياهو بألا يُقدم على خطوة الضم حتى لا يفجِّر جهوده لتوسيع اتفاقيات إبراهيم ويُلحق ضرراً بالاتفاقيات القائمة.

كان نتنياهو ينوي في حينه طرح المشروع على الحكومة، ولكن الموقف العربي الرافض بقوة أجبره على إلغاء البحث، وشطب البند من جدول الأعمال.

أما مشروع بن غفير فقد جاء في إطار مناكفة نتنياهو بعد موافقته على خطة ترامب لوقف الحرب على غزة، ويعد -كما أشارت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان 11)- تحدياً سياسياً مباشراً للإدارة الأمريكية.

والمشروعان مطروحان للقراءة التمهيدية، فإذا تمت المصادقة على أي منهما، سيحال إلى لجنة القضاء والدستور البرلمانية للمداولات، ثم يحال إلى الهيئة العامة للكنيست للقراءة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة.

ورغم أن مسيرة إقرار قانون من هذا النوع ستكون طويلة، فإنها تعد حدثاً سياسياً خطيراً يُدخل إسرائيل في مواجهات وتحديات دولية عدة.

أكمل القراءة

صن نار

بتعلّة مكافحة المخدرات… ترامب ينوي شن غارات على فنزويلا

نشرت

في


واشنطن- معا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يفكر في توجيه ضربات على الأراضي الفنزويلية تستهدف كارتيلات المخدرات، وذلك بعد سلسلة غارات أمريكية استهدفت قوارب تقول واشنطن إنها تستخدم لتهريب المخدرات من فنزويلا إلى الولايات المتحدة.

وقال ترامب للمراسلين في البيت الأبيض رداً على سؤال عما إذا كان يدرس شن ضربات على الأراضي الفنزويلية “نحن حتماً ننظر (في فكرة توجيه ضربات) إلى الأرض الآن، لأننا نسيطر على البحر بشكل جيد للغاية”.

وأضاف: “لقد سمحت بذلك حقيقة لسببين”، قبل أن يسرد حججاً مألوفة تتهم مادورو بقيادة نظام “الإرهاب المخدراتي”، وإطلاق سراح سجناء لإرسالهم إلى الولايات المتحدة.

ورفض الرئيس الأمريكي تأكيد صحة معلومات نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” تفيد بأنه سمح سراً لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” CIA بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

في الشهر الماضي، أفادت شبكة CNN أن ترامب يدرس إصدار أمر بشن عمل عسكري ضد عصابات المخدرات الناشطة في فنزويلا، بما في ذلك تفجيرات داخل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. والخميس، صرّح ترامب بأنه يدرس شن ضربات برية ضد هذه العصابات.

تتهم الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي مادورو بالتورط المباشر في تهريب المخدرات إلى أراضيها. وقد أوضح المسؤولون الأمريكيون في مناقشات مغلقة أن الهدف النهائي من الإجراءات ضد عصابات المخدرات في فنزويلا هو إزاحة مادورو من السلطة. وسأل الصحفيون ترامب عما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تملك صلاحية اغتيال مادورو، فرفض الإجابة.

يُذكر أن مادورو يحكم فنزويلا منذ وفاة الزعيم الاشتراكي السابق هوغو تشافيز عام 2013، ويعتبره الكثيرون في الغرب ديكتاتورًا بسبب مزاعم تزوير انتخابي واسع النطاق. ولا تعترف به دول عديدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، رئيسًا شرعيًا. وقد طبّق ترامب، في ولايته الأولى، سياسة “الضغط الأقصى” بفرض عقوبات صارمة على فنزويلا، لكنه لم يتمكن من إزاحة مادورو من السلطة.

أكمل القراءة

صن نار