بيت لحم – معا
يحدث فقط في ظل الاحتلال الاسرائيلي العنصري ان صحافيا ينشر تغريدة عبر تويتر يدعو فيها الجيش لاغتيال فلسطينيين .
“يوني بن مناحيم” الذي اشتهر في التسعينات فقط لانه اول صحفي اسرائيلي قابل الزعيم عرفات في تونس ، وبسبب ذلك عينه شارون رئيسا لسلطة البث الاسرائيلية .
يوني بن مناحيم وبعد ان انطفأ نجمه ولم يعد احد يذكره ولمع نجم صحفيين اسرائيليين شبان مختصين في الشأن الفلسطيني ، يحاول دون جدوى أن يعود للشهرة وللشاشات من خلال مواقف عنصرية شديدة التطرف . لكن حتى هذا لم ينفعه ، وفي السنوات الاخيرة يعبر عن عنصرية منحطة ، ويغمس قلمه في اسوأ اشكال جرائم الحروب من خلال مواقفه الهمجية والمتوحشة .
في تغريده نشرهامؤخرا، كتب : من اجل استعادة قوة الردع الاسرائيلي الضائعة يجب على الحكومة الاسرائيلية المسارعة في اغتيال منفذ عملية قنص القناص الاسرائيلي على جدار غزة .
ولم يكلف بن مناحيم هذا نفسه، ولن يكلف نفسه أن يبحث كم قتل هذا القناص من متظاهرين مسالمين وكم تسبب في اعاقات للاطفال المتظاهرين.