دراما نار
قانون الصمت أم ظلال خيانة؟
نشرت
قبل 3 سنواتفي
راينا في حلقة الاحد الماضي كيف نجح حسان في حجز اجهزة تجسس ميرا والخروج من غرفة النزل و كيف تفطن العميل كوهين صدفة عن طريق النادل إلى ان حسان لم يكن مهندسا معماريا بل ضابط مخابرات تونسيا ..حاول كوهين الهرب مع ميرا عبر سيارة دبلوماسية تحت انظار حسان و عماد
(المحافظ حسان يتصل بطرف آخر): سيدي، احتراماتي… الزمرة 6 زائد 1 في طريقها للهروب عبر طائرة لوفتهانزا . والزمرة في طريقها للمطار بوسيلة دبلوماسية 667722 باستثناء “ايلي” التي اختفت منذ الامس عن انظار الجميع. و الزمرة تتوجس انها بين ايدينا لكننا نعرف انها قد تكون التجأت الى نفس السفارة التي سهلت ايصالهم للمطار . اقترح الاسراع باعطاء أمر القبض عليهم سيدي حالا.
(الطرف الآخر): أنت لا تصدر الاوامر لنا يا محافظ حسان لا يمكنك ان تملي علينا ماذا سنقوم به في ظل هذه الاوضاع التي تغلي كالقدر ..لكن قل لي باية اسماء وجوازات سفر ؟
(حسان): سيدي لم املِ شيئا أنا اقترحت القبض على جواسيس جاؤوا لتعكير صفو بلادنا ..وبخصوص الاسماء والجوازات فهي تركية و اوكرانية. قدمنا لادارة الحدود و الأجانب قائمة مفصلة وصلت ايضا الى المطار
(الطرف الاخر): حسنا يامحافظ حسان برافو، لقد قمت بعمل جيد ..سأرى ان استوجب الامر القبض عليهم أو ترك المجال لفرارهم ..سنرى ذلك. لك ترقية هامة حالما تهدآ الأجواء
(حسان): سيدي ليست مسالة ترقية أمنية أو عسكرية أنا ارفضها مسبقا اذا … (يقطع الطرف الآخر الخط)
…ينظر حسان الى الهاتف حانقا غاضبا ثم يرمي به على الاسفلت
الضابط عماد: ماذا يا حسان ؟ يبدو انهم رفضوا القبض على الجواسيس الصهاينة؟ تبا بعد كل هذا العناء والأحطار المحدقة يتركون سبيل الجاسوس الخطير “اندرسن” والان يفر الاسرائيليون امام اعيننا ! ..وعلمت ايضا ان عددا من القناصة قد نالوا نفس المكافأة!
حسان: هل تعتقد ان هناك خيانات؟ أم ان الأمر يتجاوز طاقة فهمنا للاحداث المتتالية؟
عماد: اشياء غير عادية تختلج وتطبخ مع ثورة الشعب
حسان: يالها من “اومرتا ” سوداء اللون (ثم يضيف ):هل سمعت الى اين وصل عدد ضحايا القناصة؟ هل وصلتك اخر الأخبار ؟ الجماهير تزحف بإتجاه و زار.ة الداخلية ودار التجمع … يبدو ان نهاية بن علي مرهونة في ساعات معدود. …. هذا محبط جدا يا صديقي عماد ..وجه من وجوه سحب سوداء في سماء تونس هية بنا. لنحتسي قهوة و ندخن النارجيلة قبل ان أعود لزوجتي ريم
الحلقة القادمة: “أوميرتا ـ الجزء الثاني”
تصفح أيضا
لاخوف على وطن يهزج فيه الطبيب و العسكري و الاستاذ و الكاتب و الصحفي بالشعر .وبجكل مكوناته … هذا ما يستنتجه متابع الأمسية التي أقيمت بمقر اتحاد الكتاب أمس الجمعة 26 ماي انطلاقا من الثانية و النصف ظهرا إلى حدود الخامسة …
عنوان الأمسية كان “النثر الآن هنا “…وكانت مهداة إلى روح الصحفية الشهيدة الفلسطينية شيرين ابو عاقلة، وبإشراف الشاعر الكبير. بوراوي بعرون مسؤول نادي الشعر باتحاد الكتاب، الذي افتتح الأمسية المتميزة بورشة ثرية دسمة حول فن النثر .. وأيضا حول الشعر وتفاصيله ومدارسه، مع ذكر تاريخ النثر الشعري … كما تم استعراض أسماء وآثار عدد من شعراء هذا الاتجاه ….
تمت الورشة بحرفية و مستوى متميز قبل أنيفسح إلمجال إلى قراءات حرة، قرأت حلالها طائفة متنوعة من الشعراء ما جادت به قرائحهم من قصائد …مثل الدكتور مختار بن اسماعيل وشاعر عسكري و شاعر صحفي و شاعرات من قطاع التعليم وشاعر صحفي و آخر روائي و شاعر من اطارات السكك الحديدية ..
وقد اضفى ذلك على هذه الأمسية خصوصية هامة تتمثل اولا في ثراء النقاش و المداخلات و الشعر باللغتين العربية و الفرنسية بالإضافة إلى مبادرات ترجمة احتوت عليها هذه الورشة الممتعة … وثانيا في حضور وجوه مختلفة من عديد الإطارات وهو حضور نادر ان تجتمع باقة مماثلة ….وكما ذكرنا فإنه لاخوف على وطن فسيفساؤه شعراء …
قادما من منطقة القصرين الفيحاء وبالتحديد من قرية “حماد”، تخرج عبد الرزاق الميساوي من معهد الصحافة لكنه اشتغل مدرسا فمديرا بالمعاهد الثانوية إلى حين احالته على شرف المهنة.. وقبل هذا وذاك، ظل شاعرا يحلم ويرسم، ولو على جدار الليل …
المكان ؛ مقر اتحاد الكتاب التونسيين بشارع باريس تونس ..الزمان: عشية أمس الجمعة 12 ماي …هكذا كان إطار الاحتفاء بالشاعر عبد الرزاق الميساوي وبديوانه “رسوم على جدار الليل” الصادر عن دار زينب للنشر … قصة الميساوي مع القصيدة بدات من السنة الخامسة ابتدائي، حين عشق زميلة تقاسمه ذات الفصل … و كانت رسائله الشعرية لها أولى الخطى التي قادته والهمته جنون الإبداع…
افتتح الاستاذ الكبير.الشاعر بوراوي بحرون هذه الأمسية مرحبا بالشاعر المحتفى به وبالحضور وأعطى لمحة عن الشاعر.الذي قدمت ديوانه ذا الـ 160 قصيدة موزعة على 140 صفحة، الأستاذة الشاعرة كوثر بولعابة.
في تقديمها،تساءلت عن سر “تغول” اللون الاسود والليل الذي غمر جل القصائد ابتداء من غلاف الكتاب الذي طرح سماء من اللونين الاسود و الأخضر تتناثر عليها مجرّة من نجوم ….عنوان الديوان”رسوم على جدار الليل” يبعث على اسئلة تفضي إلى أسئلة. عن تفاحة ابليس … و تعبير “لا يعد الشاعر شاعرا اذا سجد” … ومرثية الشهيد شكري بلعيد الذي طالته يد الغدر و الإرهاب … إلى هذا الليل الممتد كصفحة لانهائية تغري بالكتابة على أديمها …
يقول الشاعر المسكون دوما بواقع بلدته وبمحيطه: إن الليل هو وجدانه ولا ينبض شعرا الا تحت غطائه …وان الليل ينبهنا إلى الاضواء البعيدة الخافتة التي تزيد جلاء واقترابا بقدر ما يزيد حلكة وغموضا …..
يشار إلى أن الأمسية أثثتها باقة من ورود الشعر أهداها بعض الحضور اثر الاستماع إلى قصائد الضيف، فيما اختارت شاعرة هي منى بالحاج أن تكون مشاركتها شدوا وغناء.
أمسية ممتعة بدار الثقافة “ابن رشيق” بتونس عشية أمس الأربعاء 10 ماي 2023 من الساعة الثالثة لحدود الخامسة … خصصت لمناقشة المجموعة القصصية ” لمبادوزا” للكاتب و الشاعر و المترجم الصديق الراقي الهادي الخضراوي.
عمل الخضراوي بالسلك الدبلوماسي لمدة تفوق العشرين سنة قضاها بين سفاراتنا بعواصم من أوروبا و اسيا، وخبر الكثير من المجتمعات المتعددة الطباع و الأوضاع و مستويات العيش ..لكنه بقي مسكونا بوطنه وهموم بني جلدته على مدى الفترات التي قضاها في مهامه الدبلوماسية، كتب القصص القصيرة المتنوعة المنشورة و الكثير من الإصدارات الشعرية كما قام بترجمة عدد من الأعمال…
قدمت المجموعة القصصية الأستاذة الاديبة حبيبة المحرزي فتطرقت إلى المحتوى الإبداعي لأعمال الهادي الخضراوي و تناولت المنحى النفساني لقصصه التي يصل عددها إلى 14 قصة مجموعة في باقة كتابه “لمبادوزا” …
أما الاستاذ عمر السعيدي مدير منتدى “مؤانسات” فقد افاض في شرح عمل الخضراوي قصة قصة مع تبيان تاريخ كتابتها على مدى اكثر من عشر سنوات وكان بالكاتب ينبض بكل قصة سنويا …وتطرق لأسلوب الكاتب و طرحه للأحداث والزمان و المكان من تونس إلى لمبادوزا ولعل آخرها من اوكرانيا إلى تونس …
قصة لمبادوزا او الجزيرة القاحلة حسب بعض المؤرخين القدامي التي أصبحت قبلة التونسيين والافارقة واحلام الوصول إليها بالنسبة لمن ينقذه الحظ من السقوط لمجة للحيتان …لمبادوزا موضوع كم تم تطارحه والهجرة كم اسالت الحبر واخبار القنوات وأحاديث المقاهي لكن الكاتب الهادي الخضراوي تناول لمبادوزا بفنية خصوصية لمحت لها الأستاذة حبيبة المحرزي التي قدمت هذه الأمسية الرائقة، فيما توجهت المديرة الجديدة لدار الثقافة ابن رشيق، الأستاذة حنان بن ناجم، بتحية رقيقة حين أطلت على الحضور الذي اعطى شحنة وزخما لأجواء الأمسية.
صن نار
- ثقافياقبل 10 ساعات
قريبا وفي تجربة مسرحية جديدة: “الجولة الاخيرة”في دار الثقافة “بشير خريّف”
- جور نارقبل 10 ساعات
ورقات يتيم … الورقة 89
- ثقافياقبل 21 ساعة
زغوان… الأيام الثقافية الطلابية
- جلـ ... منارقبل يوم واحد
الصوت المضيء
- جور نارقبل يومين
ورقات يتيم ..الورقة 88
- ثقافياقبل 3 أيام
نحو آفاق جديدة للسينما التونسية
- صن نارقبل 3 أيام
الولايات المتحدة… إطلاق نار في “نيو أوليانز” وقتلى وإصابات
- صن نارقبل 3 أيام
في المفاوضات الأخيرة… هل يتخلى “حزب الله” عن جنوب لبنان؟