راينا في حلقة الاحد الماضي كيف نجح حسان في حجز اجهزة تجسس ميرا والخروج من غرفة النزل و كيف تفطن العميل كوهين صدفة عن طريق النادل إلى ان حسان لم يكن مهندسا معماريا بل ضابط مخابرات تونسيا ..حاول كوهين الهرب مع ميرا عبر سيارة دبلوماسية تحت انظار حسان و عماد
(المحافظ حسان يتصل بطرف آخر): سيدي، احتراماتي… الزمرة 6 زائد 1 في طريقها للهروب عبر طائرة لوفتهانزا . والزمرة في طريقها للمطار بوسيلة دبلوماسية 667722 باستثناء “ايلي” التي اختفت منذ الامس عن انظار الجميع. و الزمرة تتوجس انها بين ايدينا لكننا نعرف انها قد تكون التجأت الى نفس السفارة التي سهلت ايصالهم للمطار . اقترح الاسراع باعطاء أمر القبض عليهم سيدي حالا.
(الطرف الآخر): أنت لا تصدر الاوامر لنا يا محافظ حسان لا يمكنك ان تملي علينا ماذا سنقوم به في ظل هذه الاوضاع التي تغلي كالقدر ..لكن قل لي باية اسماء وجوازات سفر ؟
(حسان): سيدي لم املِ شيئا أنا اقترحت القبض على جواسيس جاؤوا لتعكير صفو بلادنا ..وبخصوص الاسماء والجوازات فهي تركية و اوكرانية. قدمنا لادارة الحدود و الأجانب قائمة مفصلة وصلت ايضا الى المطار
(الطرف الاخر): حسنا يامحافظ حسان برافو، لقد قمت بعمل جيد ..سأرى ان استوجب الامر القبض عليهم أو ترك المجال لفرارهم ..سنرى ذلك. لك ترقية هامة حالما تهدآ الأجواء
(حسان): سيدي ليست مسالة ترقية أمنية أو عسكرية أنا ارفضها مسبقا اذا … (يقطع الطرف الآخر الخط)
…ينظر حسان الى الهاتف حانقا غاضبا ثم يرمي به على الاسفلت
الضابط عماد: ماذا يا حسان ؟ يبدو انهم رفضوا القبض على الجواسيس الصهاينة؟ تبا بعد كل هذا العناء والأحطار المحدقة يتركون سبيل الجاسوس الخطير “اندرسن” والان يفر الاسرائيليون امام اعيننا ! ..وعلمت ايضا ان عددا من القناصة قد نالوا نفس المكافأة!
حسان: هل تعتقد ان هناك خيانات؟ أم ان الأمر يتجاوز طاقة فهمنا للاحداث المتتالية؟
عماد: اشياء غير عادية تختلج وتطبخ مع ثورة الشعب
حسان: يالها من “اومرتا ” سوداء اللون (ثم يضيف ):هل سمعت الى اين وصل عدد ضحايا القناصة؟ هل وصلتك اخر الأخبار ؟ الجماهير تزحف بإتجاه و زار.ة الداخلية ودار التجمع … يبدو ان نهاية بن علي مرهونة في ساعات معدود. …. هذا محبط جدا يا صديقي عماد ..وجه من وجوه سحب سوداء في سماء تونس هية بنا. لنحتسي قهوة و ندخن النارجيلة قبل ان أعود لزوجتي ريم