شعريار

قبلة على شفة الحياة

نشرت

في

عبد الرزاق الميساوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هوَ الموتُ، تانيتُ، يرصُدنا

يُخاتلُ فينا الضّياءْ.

بألوانِه القاتماتِ تَسرْبلَ ..

لا صُبحَ في وجنتيْه

ولا.. عُشَّ طيْرٍ

ولا حفنةً من نشيدٍ

ولا كأسَ عشْقٍ ولا …

خفْقةً، لا بهاءْ.

هوَ الموتُ أقبلَ كالنّمل

زحفًا،

جحافلَ من أعيُنٍ غائراتْ

يراقبنا…

ناظرًا لحظةَ الضّعفٍ فينا

يَسُنُّ خناجره، عطِشًا

للدّماءْ.

فخيطي من النّور تاجكِ..

شقّي طريقكِ، لا تعبئي…

بمن يعبدون الفناءْ.

ولا تيأسي، ربّةَ الحبّ، منكِ

سيبقى النّشيدُ…

وتبقى الحياةْ

وتبقين ساطعةً

في السّماءْ

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version